ابن النيل  (1951)  Ibn El-Nile

7.8

تدور أحداث الفيلم حول حمدان الشاب الريفي الذي لا يتحمل المسئولية، ويستغل حب زبيدة له ويعتدي عليها، فيرغمه أخوه الأكبر على الزواج منها، بعد فترة يتركها ويذهب للقاهرة ويتناهى إليه الظن بأن زوجته قد...اقرأ المزيد ماتت، فيعمل في كازينو مع تجار مخدرات، وهو يجهل حقيقة عمله، فيقبض عليه ويسجن، لكنه يستوعب الدرس من رحلته.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [76 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدور أحداث الفيلم حول حمدان الشاب الريفي الذي لا يتحمل المسئولية، ويستغل حب زبيدة له ويعتدي عليها، فيرغمه أخوه الأكبر على الزواج منها، بعد فترة يتركها ويذهب للقاهرة ويتناهى إليه...اقرأ المزيد الظن بأن زوجته قد ماتت، فيعمل في كازينو مع تجار مخدرات، وهو يجهل حقيقة عمله، فيقبض عليه ويسجن، لكنه يستوعب الدرس من رحلته.

المزيد

القصة الكاملة:

نشأ حميده (نادر جلال) صغيرا فى قرية من اعمال أسوان فى كنف أخيه الكبير ابراهيم (يحيى شاهين)وأمه مبروكة(فردوس محمد)ومن يومه دلوعه وكسول يتطلع لترك القرية ليعرف أين يصل القطار الذى...اقرأ المزيد يمر ببلدتهم. وكبر حميده (شكرى سرحان) ولم ينقطع حلمه بالسفر وقابل بلدياته الشيخ عماد (عمر الحريرى)الذى يدرس فى الأزهر فزاد شوقه لمصر. وتلاحقه الفتاة الساذجة زبيدة (فاتن حمامه) ويستغل حبها له ويواقعها. ظهرت بوادر الحمل على زبيدة وطلبت منه أن يسترها ويتزوجها،ولكنه رفض وضربها ولكن الشيخ ابراهيم علم بالأمر فأجبره على تصحيح خطأه بالزواج منها. قرر حميده بعد الزواج ترك القرية وأخذ"خلجاته" وركب القطار ولكن زبيدة تبعته وسقطت فوق قضبان القطار فخاف عليها وقفز من القطار وأنقذهاوعاد مرة اخرى.أشرفت زبيدة على الولادة وكانت عسيرة وأنجبت ولدا فرح به حميده فرحاً كبيراً،وقطعت زبيدة النفس وطلبت الداية (عزيزة بدر) طبيب المركز لخطورة الحالة وظن الجميع أن زبيدة قد ماتت، وقال حميده أن أجمل شئ فى حياتى قد ضاع فلماذا أبقى فى القرية، وترك الجميع وسافر الى مصر،بينما حضر الطبيب (عبدالمنعم سعودى) وأنقذ زبيدة وتماثلت للشفاء.استقبلت القاهرة حميده بالأحضان وسرقت حافظة نقوده،وبحث عن الشيخ عماد فى الأزهر وعندما عثر عليه خاف من مواجهته حتى لا يكتشف فشله فأثر تجنبه. نزل الشيخ ابراهيم لمصر لبيع المحصول والبحث عن حميده. تعرف حميده على المعلم خليل زكى (محمود المليجى) والراقصة سوزى (سميحة توفيق) وأوجدا له عملا لديهما،فقد كانوا يبحثون عمن ينقل لهم حقائب المخدرات ووجدوا بغيتهم فى حميده الساذج الذى نقل الحقيبة دون أن يعلم ما بها، وفى المرة الثانية علم أنه يحمل المخدرات فثار عليهم ولكن سوزى مثلت عليه الحب ليستمر فى العمل بهدوء،وجاءهم ماريو (أرماندو) الذى كان يعمل قبله، وتشاجرا ووقع ماريو مغشيا عليه، فأخبرت سوزى حميده بأنه قد مات، وأنهم سوف يتصرفون فى الجثة وذلك لتضمن خضوعه لهما. وجاء الشيخ ابراهيم فأنكره حميده ورفض مقابلته بناء على نصيحة من سوزى. وداهم البوليس الوكر وقبض على الجميع وطلبوا من حميده الصمت حتى لا يذكروا للمحكمة قتله لماريو، فخاف ولزم الصمت. وبعد الحكم عليه بثلاث سنوات شاهد ماريو فى قاعة المحكمة وأدرك المقلب. عين الشيخ عماد شيخا للسجن وقابل حميده واختلف مقصد الاثنين من الحضور لمصر هذا للعلم وذاك للفجر والفساد وهذه هى النتيجة خرج حميده من السجن وعاد لبلده بعد ان إجتاحها السيل وكاد إبنه أن يغرق فنزل الى الماء وأنقذه وهو لا يدرى أنه إبنه،وشاهد زبيده ولم يكن يعلم أنها على قيد الحياة وكأن الله كافئه على عودته.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • يحتل فيلم " إبن النيل 1951 " المركز رقم 82 فى قائمة أفضل 100 فيلم فى ذاكرة السينما المصرية حسب...اقرأ المزيد إستفتاء النقاد بمناسبة مرور 100 عام على أول عرض سينمائى بالأسكندرية (1896-1996) وكان الإختيار بداية من عام 1927 حيث تم عرض أول فيلم مصرى (ليلي 1927) وحتى عام 1996.
  • شارك فيلم إبن النيل للمخرج يوسف شاهين فى فعاليات مهرجان كان عام ١٩٥٢.

  • مُقتبس عن مسرحية جرانت مارشال "ريفربوي".

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

بداية شاهين..

الفيلم الثاني لـيوسف شاهين، وأوّل اﻷفلام التي يبدأ فيها بتكوين وبلورة أسلوبه الخاص الذي سيتبعُه في أعماله اللاحقة.. هُنا في هذا الفيلم، الصورة هي التي تحكي الكثير، فمُبكّرًا جدًا وبالمشهد الافتتاحي يركز شاهين بكاميرته على أحد اﻷنهار التي تقع على ضفافِها حكاية "حِمدان" الصغير، الذي يكبُر بتعاليمه في هذه البيئة. وهو يظل بعقليته الصعيدية المُنغلقة تلك، إلى أن تستغل عصابةً في القاهرة (يذهبَها بعد أن اعتَقَدَ أن زوجته قد توفت بعد ولادتها) عقليته تلك، بأن تُوكِل إل...اقرأ المزيديه مهماتٌ خطيرة لتوزيع وتبديل الممنوعات، لكنها ليست خطيرة بالنسبة له إلى أن يكتشف حقيقة عمله. الفيلم بصريًا وتعبيريًا (بالموسيقى وشريط الصوت..) ممتع للغاية. من المعلوم على متابعي سينما شاهين انقسام كادراته لمستويين؛ فول جراوند، وباك جراوند.. أي أن هُناك شخص أو شيء قريب من الكاميرا في حين أن بقيّة الكادر تشغله شيءٌ آخر بعيد، وقد فسّر كثيرين هذه الحركة برغبة شاهين الدائمة بـ(وضع منظورين لذات القصة/اللقطة الواحدة، ليختار المُشاهد أيُّهما يفضّل).. هذا الفيلم مليء بهذه النقطة. كما أن الفيلم به نقاط كثيرة لم تُستخدم من قبل في السينما المصرية ويُطلق في وصفها أنها (طليعية)، منها مثلًا حركة الكاميرا الانسيابية جدًا في لقطات كثيرة، أو مشهد مُحاكمة "حمدان" (مشهدي المفضل من الفيلم) الذي استخدم شاهين في إحدى لقطاته حركة كاميرا مميزة للغاية تقترب بسرعة ناحية وجوه الشواهِد بالمحكمة، وبمونتاجٌ سريع ليُضيف للأجواء اضطرابتِها كأننا داخل عقلية حِمدان ذاتها. بالنهاية هذا الفيلم أعتبره عاديًا من حيث القصة، القصة لا يكمن بها أي تميُّز حيث قدمت اﻵف المرات (تابعةً لتيمات مِثل الانتماء واﻷسريّة..)، الفكرة كلها في المعالجة وطريقة تقديم القصة بالشكل السينمائي البصري. الموسيقى المُصاحبة للمشاهد كانت من أفضل النقاط التي استدعت انتباهي.. "ابن النيل" فيلم هام المُشاهدة ﻷنه بداية أهم مخرجي السينما المصرية، كما يحتوي على الكثير من العناصر والموتيفات التي تُظهر الروح المحلية للأرياف المصرية..

أضف نقد جديد


تعليقات