محتوى العمل: فيلم - لواحظ - 1957

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمود(محمودالمليجى)ابن الباشاوات ورث الكثير عن والده وأنفقه على اللهو والراقصات،وترك ابنة عمه فاطمة(عزيزه حلمى)وخرج عن طوع عمه(شفيق نور الدين)ورافق راقصة روض الفرج بهيه الفتاكة(زوزو نبيل)ثم خسر امواله فى البورصة واصبح معدما،فلجأ الى عمه يستسمحه ويطلب غفران ابنة عمه فاطمة وحدد ميعاد للزواج بها،وفى الميعاد المحدد جاءته بهيه الفتاكة ومعها الذهب الذى سرقته من معلمتها،وطلبت منه ان يبدأ حياته العملية بالتجارة بالذهب المسروق،فترك ابنة عمه وتزوج فى السر من بهيه،وانجب منها ابنته لواحظ(شاديه)ثم طلقها بعد عامين عندما صار ميسور الحال،وحاول أخذ ابنته منها،فهربت بها وتزوجت من زعيم البلطجية عزب(محمود اسماعيل) الذى استغلها كراقصة ومغنية للسكارى وربا لها ابنتها لواحظ حتى كبرت واصبحت نجمة مرموقة تغنى وترقص فى صالات روض الفرج،ويستولى عزب على أموالها على اعتبار انه والدها،حتى قبض عليه البوليس ومعه بهيه ودخلا السجن،وواصل عزب ابتزازه لربيبته لواحظ عن طريق البلطجى حنفى ابو ودان(فاخر فاخر)فلما أشرفت بهية على الموت بالسجن اعترفت لإبنتها بأن عزب ليس ابيها وان ابيها الحقيقى رجل غنى ابن ناس،ولكنها ماتت قبل ان تخبرها بإسمه. بينما عاد محمود لإبنة عمه فاطمة فوجدها قد تزوجت وانجبت ابنها صلاح(كمال الشناوى)ومات زوجها فتزوجها وربا لها ابنها صلاح،كما انجب منها ابنه فؤاد(عبدالمنعم ابراهيم)وابنته سعاد (كريمان)وتخرج صلاح ضابطا وعمل بقسم روض الفرج ببوليس الاداب لتلجأ له لواحظ ليحميها من ابو دان وزوج امها عزب الموجود بالسجن،فقام صلاح بحمايتها ورعايتها حتى تعلقت به وأحبته. قص صلاح على محمود الذى رباه قصة لواحظ،فعلم محمود انها ابنته،التى بحث عنها دون جدوى واعترف بسره الى صلاح وطلب منه كتم السر للحفاظ على بيت الاسرة من الانهيار،ثم وقع مريضا،فقام صلاح بالاقتراح على لواحظ اعتزال العمل فى الكباريهات والانضمام للأسرة كممرضة لأبيه،وفرحت لواحظ لإنها ستكون قريبة من حبيبها صلاح. لكن فؤاد الشقيق الأصغر لصلاح غازلها وهو لا يعلم انها اخته،كما ظنت سعاد ان هناك علاقة بين لواحظ وصلاح،فحاولت طردها،ولكن صلاح إضطر للبوح لسعاد بأن لواحظ اختها،ولكن فاطمة شاهدت لواحظ ترتمى بين ذراعي صلاح،فطردتها من المنزل،لتعود لحياة الفساد فى الكباريهات،وقد خرج عزب من السجن وبحث عن ربيبته لواحظ حتى وجدها ومعها فؤاد الذى أراد اقامة علاقة معها،فإعتدى عليه عزب وعصابته،فلجأ فؤاد للبوليس،بينما حاول عزب الاعتداء على شرف ربيبته فلما فشل حاول تهديدها بسكين،انتزعتها منه وقتلته،ليصل البوليس ويقبض عليها،وتقدم للمحاكمة بتهمة الدفاع عن شرفها،ويعترف لها محمود بإنها ابنته،كما يعدها صلاح بالزواج حال خروجها من السجن. (لواحظ)


ملخص القصة

 [2 نصين]

لواحظ راقصة ومطربة معروفة في عوالم الملاهي الليلية، يحكم على والدها المعلم عزب ووالدتها بالسجن، وحينما تقرر زيارتهما، وتصرح لها والدتها أن المعلم عزب ليس هو والدها الحقيقي، وإنما هى ابنة رجل أخر.

"لواحظ" كوكب متألق فى سماء الكباريهات، تغنى وترقص فتثير الإعجاب والفتنة، وقد حكم على والديها بالسجن وتدعى لزيارة أمها المريضة بمستشفى السجن، فتعترف لها الأم وهى تحتضر، أنها ليست ابنة "المعلم عزب" المحكوم عليه، ولكنها ابنة رجل محترم، تزوج بها سرا، ثم انفصل عنها، فتزوجت من بعده "المعلم" الذى استغلها وأشركها فى إجرامه، تموت الأم فتشعر الفتاة بأنها قد تحررت من سلطان الرجل المجرم الذى كانت تظنه أباها، والذى كان يرسل إليها من سجنه رسله لتهديدها وابتزاز مالها، وترفض الفتاة دفع شيء للرسول، ثم تذهب إلى ضابط بوليس الآداب طالبة حمايتها من شره، تتدخل الصدفة، فهذا الضابط هو ابن للزوجة الثانية للرجل المحترم الذى هو الأب الحقيقى للفتاة. وهو يتحدث إلى زوج أمه عن مأساة الفتاة التى رآها فى مكتبه. فيدرك الرجل أن الفتاة "لواحظ" هى ابنته من الراقصة القديمة المتوفاة، ويصارح بذلك الضابط ابن زوجته، ويطلب إليه أن يكتم الأمر حتى لا تغضب والدته !! ويطلب الضابط أن الوسيلة الوحيدة لإنقاذ الفتاة من حياة الليل الشقية، أن يحضرها إلى البيت لتعمل خادمة لأبيها - زوج أمه - الذى سقط مريضا، وتقبل الفتاة هذا الوضع لأنها تحب الضابط، وتقيم فى بيت أبيها دون أن تعلم صلتها به، حيث يغازلها الابن الأصغر - أخوها لأمها-، ويقوى الحب بينها وبين الضابط. يخرج "المعلم" من السجن ويبحث عن الفتاة ويقتحم بيت "الأب" ويطالبه بتسليم ابنته إليه. ويرفض الأب الحقيقى،ـ ويساوم المعلم على دفع مبلغ من المال لكى يترك له الفتاة، ولكن زوجته تكتشف أن الفتاة كانت تعمل فى كباريه فتطردها من البيت، لتعود إلى عملها القديم ويذهب المعلم وعصابته إلى الكباريه، حيث يختطف الفتاة، ويذهب إلى وكره، ويحاول اغتصابها، تقاومه الفتاة وتقتله طعنا بالسكين فى الوقت الذى يحضر فيه الضابط مع رجال البوليس لإنقاذها.