المال والبنون  (1954)  Al-Mal W'al-Banun

5.5

صديقان متزوجان وسعيدان، ولكل منهما أفكاره الحياتية، الأول يرى أن عليه تحديد الإنجاب، والاكتفاء بطفلته الوحيدة، يجبر امرأته على تعاطي دواء حتى لا تنجب مجددًا، أما الصديق الثاني، فهو كثير الإنجاب، تموت...اقرأ المزيد ابنة الصديق الأول الوحيدة، تتحسن أحواله المادية، ويصبح رجلا ثريًا ويرى أن فى إمكانه إنجاب أطفال.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [2 صورتين]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

صديقان متزوجان وسعيدان، ولكل منهما أفكاره الحياتية، الأول يرى أن عليه تحديد الإنجاب، والاكتفاء بطفلته الوحيدة، يجبر امرأته على تعاطي دواء حتى لا تنجب مجددًا، أما الصديق الثاني، فهو...اقرأ المزيد كثير الإنجاب، تموت ابنة الصديق الأول الوحيدة، تتحسن أحواله المادية، ويصبح رجلا ثريًا ويرى أن فى إمكانه إنجاب أطفال.

المزيد

القصة الكاملة:

صلاح(محسن سرحان)عامل بسيط فى مصنع للنسيج متزوج من وداد(عقيله راتب)إبنة عمه (ابراهيم عماره)ولديه إبنه صغيره اسمها سعاد(ليلى حداد)تحمل زوجته ولعدم قدرته على الإنفاق على طفل جديد يلجأ...اقرأ المزيد للدايه ام حفيظه(عزيزه بدر)فتعطيه دواءلإسقاط الجنين فتصاب زوجته بنزيف حاد مما يدعو جراح المستشفى(عبد العظيم كامل)لإبلاغ النيابه عن واقعة الإجهاض ومن التحقيقات علم عمه بالحقيقة ونصحه بأن الأولاد هبه من الله وعليه رزقهم. تعجب صلاح من أمر صديقه علبه المستكاوى(محمود شكوكو)الذى انجب من زوجته بديعه (وداد حمدى)سبعة من الأبناء رغم فقره ولكنه سعيدا بهم. تاهت سعاد وعثر عليها حامد ( محمود المليجى)المطارد من البوليس وأعادها لأهلها وحينما شعر بدنو البوليس منه سلم صلاح ظرف به عشرون جنيها لتسليمه لأخته(سعاد احمد) فى المرج ثم قبض عليه. مرضت سعاد وعجز صلاح عن علاجها وماتت وزادت عليه الديون وتم الاستغناء عنه واصبح عاطلاً وزاد اكتئاباً ولكن يرزقكم من حيث لاتعلمون فقد كان لعمه قضية ميراث قديمه أخيراً حكم فيها وكان نصيب عمه ٢٠٠ جنيه أعطى منهم ١٠٠ جنيه لصلاح ليبدأ عملاً مستقلاً وسافر بالباقى لمجاورة مسجد رسول الله بالمدينة. كد صلاح واجتهد وبارك الله له فى عمله فأصبح صاحب مصنع كبير وأراد الإنجاب فأخبره الطبيب(عبد المنعم بسيونى)بإستحالة حمل زوجته مرة أخرى لتعاطيها أدوية إجهاض سابقاًً. تذكر صلاح الظرف الذى سلمه له حامد فذهب به الى المرج بعد ان زاده الى مائة جنيها وهناك قابل زوجة حامد سعاد(زهرة العلا)وأخته. عطف عليهم واكثر من تردده عليهم وفى إحدى زياراته أخبرته سعاد ان حامد تزوجها غصب عنها لأن أخته كانت زوجة أبيها وان حامدلم يدخل بهالدخوله السجن وان زوجة أبيها تحاول المتاجره بشرفها وطلبت منه إنقاذها فرفع لها قضية طلاق ثم تزوجها سراً وانجب منها طفله أسماها سعاد ثم ماتت زوجته بعد عدة اشهر فأخذ الطفله وذهب بها الى وداد زوجته وإدعى انه وجدها فى الطريق وطلب من وداد ان تقوم بتربيتها فوافقت وفرحت بها. مرت السنوات وكبرت سعاد(زهرة العلا)وبدأت تغار منها وداد لأنها تجهل انها ابنة صلاح. خرج حامد من السجن وعلم كل شئ من اخته فذهب الى صلاح وإدعى أنه لايعرف أى شئ وانه تاب واناب وابتعد عن الأجرام واقترب من الله عز وجل واصبح مبروكاً يقرأ الطالع وبذلك أمكنه التقرب الى وداد والى سعاد وأخذ يحيك المؤامرات بينهم حتى تمكن من خطف وداد وأخبرها بأن سعاد ليست لقيطه ولكنها إبنة صلاح ففرحت وداد لكون سعاد ابنة صلاح. ثم أراد حامد الانتقام من صلاح بالزواج من وداد وحاول الاعتداء عليها فقاومته ونشب بالبيت حريق. كانت سعاد تراقب حامد من بعيد منذ ان خطف وداد وحينما وصل بها الى بيته أسرعت الى علبه وزوجته بديعه وذهبت بهم الى بيت حامد وحضر صلاح ومعه البوليس وتمكنا من إنقاذ وداد واحترق حامد ومات. تذكر حامد قوله عز وجل "بسم الله الرحمن الرحيم ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق نحن نرزقهم وإياكم إن قتلهم كان خطئاً كبيراً" ٣١ الإسراء.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


تعليقات