محتوى العمل: فيلم - لن أعترف - 1961

القصة الكاملة

 [1 نص]

عاد المهندس احمد سيف الدين (احمدمظهر)من رحلة عمل طويلة بالخارج ليجد فى استقباله زوجته الملهوفة عليه آمال (فاتن حمامه) وإبنه الصغير سمير (وجدى العربى) وشقيق زوجته فتحى (احمدرمزى)، ووجد فى انتظاره خطاب من مجهول يدعى انه شاهده يقتل صراف الشركة، ويسرق الخزينة، والأمارة ٢٥٢٥ ويطالبه بنصيبه، وتذكر احمد الحادثة التى وقعت منذ عام، عندما كان بالعمل ليلا بالشركة التى يعمل بها، وسمع استغاثة الصراف فأسرع إليه، فأخبره ان السعدنى (حسين عسر) ضربه وسرق الخزينة، فأسرع احمد وراءه فلم يلحق به، فقد استقل سيارته هاربا، بينما كان دياب قرنى (صلاح منصور) احد العاملين بالشركة يعمل فوق احد الأبراج وشاهد احمد مع الصراف، ثم شاهد السعدنى يجلس منزويا يحتسى الخمر، بينما شاهد احدهم يجرى ويركب سيارة رقمها ٢٥٢٥ ويفر هاربا، لذلك اعتقد دياب ان القاتل احمد وان شريكه هو قائد السيارة الذى فر بالغنيمة، فأمن على كلام احمد امام المحكمة بأن القاتل هو السعدنى، من اجل اقتسام المبلغ المسروق، وأنكر احمد كل ماجاء بالخطاب امام زوجته، ولم يهتم بالأمر، ولكن آمال تذكرت انه فى وقت متزامن مع الحادث عانى احمد من ضائقة مالية عندما فقد ماله فى البورصة وكتب شيكات بدون رصيد، وإضطر لرهن مصاغها، وقال فى ثورة غضبه، انه على استعداد للقتل ليأتى بالمال، ثم بعد فترة وجيزة عاد إليها بمصاغها ومبالغ كبيرة من المال، وقال ان البورصة ابتسمت له، وربح منها مالا وفيرا، واشترك به مع آخرين فى تكوين الشركة المتحدة للغزل والنسيج، ورجحت آمال ان يكون احمد قاتل الصراف، خصوصا وأن دياب إتصل بها وقابلها وهدد بإبلاغ البوليس، ووعدته آمال ان تجمع له المبلغ المطلوب، وحينما ثار احمد وهدد بقتل دياب، وطلب منها عنوانه، رفضت وطلبت من اخيها فتحى التفاهم مع دياب، والذى حاول إثناء دياب عن مطالبته لأحمد بتلك المبالغ، فعلم منه حكاية السيارة رقم ٢٥٢٥ وخاف من العاقبة، لأنه هو صاحب تلك السيارة واشترك والراقصة نجلاء (شريفه ماهر) فى قتل الصراف وسرقة الخزينة، لذلك وعد دياب بإحضار المبلغ المطلوب، ولكن فتحى لم يكن يمتلك كل المبلغ، فلم يرضى دياب وتشاجر مع فتحى الذى ضربه على رأسه بزجاجة وفر هاربا فى نفس الوقت الذى حضرت فيه آمال ومعها مصاغها، فوجدت دياب بيطلع فى الروح، وظنت ان احمد هو قاتله، وقبض عليها وإلتزمت الصمت، وإمتنعت عن الطعام، ولكن المحامى حسن (نظيم شعراوى) اكتشف فى خطاب دياب حكاية رقم ٢٥٢٥ وبحث عنها ليكتشف انها رقم السيارة التى يمتلكها فتحى، وخاف احمد على زوجته عندما تعلم ان أخاها هو القاتل، فتقدم للنيابة ليعترف انه هو القاتل لينقذ زوجته آمال، ولكن فتحى كان أسرع منه بالاعتراف بأنه الذى إرتكب الجريمتين لينقذ اخته ويريح ضميره. (لن أعترف)


ملخص القصة

 [1 نص]

يُتهم المهندس أحمد ظلما بقتله صراف الشركة، ويبتزه العامل دياب، وتظن أمال زوجة أحمد بارتكابه للجريمة لأنه كان يمر بضائقة مالية، فتطلب من أخيها فتحي محاولة التفاهم مع دياب، ويتشابك فتحي مع دياب ويقتله وتظن أمال أن أحمد هو قاتل دياب، ولكن تتكشف الأمور وتصدم أمال عندما تعلم القاتل الحقيقي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدخل زوجة بريئة في دائرة غريبة من اتهامات لزوجها بالقتل ومحاولة رجل غريب لابتزازها.