محتوى العمل: فيلم - عصر القوة - 1991

القصة الكاملة

 [2 نصين]

يدور صراع أزلي بين عائلتين على قدر من الثراء ويتاجران في كل شيء من المقاولات حتى تجارة السلاح، الأولى يتزعمها (أدهم الفيومي) رجل الأعمال والثانية يتزعمها (المرسي نوفل) التاجر المعروف، يتفجر الصراع بين العائلتين عندما يقوم (بكري) أحد أبناء أدهم بقتل شاب من عائلة المرسي، لتبدأ المواجهة الحقيقية بينهما، ولا يُرضي أدهم اعتراف ابنه بالقتل ويتدخل لدى المسئولين للإفراج عنه بوسائل غير مشروعة، بقتل اثنين من شهود الإثبات، كما يتزوج أحد أبناء الفيومي من راقصة كانت شاهدة على الحادث بعد إعطاءها مبلغ كبير من المال لتزوير شهادتها وحتى يحصل الابن القاتل على البراءة ليصاب المرسي بهزيمة نكراء، تعترض المحامية (أمينة) ابنة أدهم على أسلوب والدها الوحشي في تصفية الأبرياء لإنقاذ أخيها، لكن ينتقم المرسي بقتل نجل أدهم لينهار الرجل الكبير ويسقط مريضًا وتؤمن أمينة بمبدأ القوة فوق القانون للانتقام من المرسي خاصة بعد اختطافه لأولادها الصغار كرهائن لحين الإنتهاء من صفقة سلاح، تلجأ أمينة للخديعة وتقرر قتل المرسي لاستعادة أولادها، وتعود منتصرة لأسرة الفيومي التي تعود لمزاولة صفقاتها دون منافسة.

الحاج ادهم الفيومى (عبدالله غيث) رجل اعمال له مساهمات جليلة فى مجال المقاولات، ويمتلك العديد من الشركات فى مصر والخارج، وله شبكة اتصالات قوية فى كل أنحاء العالم، وله رجاله داخل البرلمان ووسط وزارة الداخلية، ولكنه من وراء ذلك النشاط القانونى، يباشر وعائلته نشاطا غير قانونى فى تجارة السلاح، ومن حوله ابناءه وأفراد عائلته، غير ان ابنته الوحيدة أمينه الفيومى (نادية الجندى) المحامية، افتتحت مكتبا كبيرا للمحاماة، وتزوجت من خارج العائلة، رجل النيابة حاتم (خليل مرسى)، وتقريبا ابتعدت عن العائلة، فهى لا تدرى بنشاطها المشبوه فى تجارة السلاح، غير ان حادث غير متوقع غير مسار جميع الأحداث، اذ قام الابن الأصغر الشاب المراهق بقتل منافسه على مصاحبة الراقصة زيزى (مها عزت)، وتم القبض عليه، وأسرعت أمينه بالوقوف بجانب اخيها والدفاع عنه، على امل الحصول على أفضل حكم مخفف، ولكن الحاج يسعى لبراءة إبنه الأصغر، فإستدعى المحامى العقر صاحب الطرق الملتوية نحو البراءة، عوض حفظى (حسن حسين)، فهو لا يدافع ولا يترافع، بل يستخدم طرق غير مشروعة، وقد إقترح تغيير أقوال شهود الإثبات عمال الجراج والراقصة زيزى، وبما أن الشاب القتيل من عائلة المرسى نوفل، منافس العائلة فى مجال المقاولات، فيمكن إستمالته للتنازل عن القضية. كان المرسى نوفل (محمود حميده) من رجال الحاج، وانشق عليه وأقام شركات للمقاولات وتاجر فى المخدرات، وجميع الاعمال الغير مشروعة، وكون ثروة طائلة وجمع كثير من الرجال حوله، ولذلك يعتبر الحاج ادهم أن اموال المرسى أموال قذرة، وسبق له رفض تزويجه من ابنته أمينة، رغم قصة الحب التى جمعتهما. إضطر الحاج لمقابلة المرسى ومهادنته، ومنحه بعض الامتيازات فى مجال المقاولات، ولكن المرسى طلب مشاركة الحاج بأعمال تجارة السلاح، وشعر الحاج ان المرسى قد تطاول عليه، فلجأ لطريقة المحامى عوض، وذلك بإستمالة الراقصة بعد ان إشترى المرسى الكباريه وجعلها شريكة فيه، لذلك عرض عليها احمد الفيومى (شريف خير الله) الابن الأوسط للحاج ادهم، عرض عليها الزواج الصورى لتتمتع بحماية العائلة بالإضافة لشيك على بياض، والسفر للخارج، أما بالنسبة لعمال الجراج، فقد قاموا بقتلهم، وبذلك حصلوا على البراءة، مما أثار إستياء أمينة، التى رفضت إسلوب الحاج فى معالجة الموقف بقتل الشهود، دون اللجوء للقانون، فأخبرها ان القانون وضع للضعفاء، فقطعت صلتها بالعائلة. قام الحاج بوقف جميع خطابات الضمان الخاصة بشركات المرسى، وتأليب البنوك عليه، فتعاظم إستياء المرسى، الذى قام بقتل احمد الفيومى امام منزل اخته أمينه، التى رفضت اتهام احد بقتله، او حتى ابلاغ البوليس، حتى تنتقم له، وآمنت بأن القانون وضع للضعفاء، وعادت للإنضمام للعائلة، مما آثار حفيظة زوجها الذى لا يرضى عن أفعال العائلة، فقام بإرسال ورقة الطلاق لها، وتدخل الأخ الأكبر ابراهيم الفيومى (يوسف فوزى) المعروف عنه اندفاعه وتهوره، وقام بالبحث عن المرسى نوفل، الذى اختفى تماما، حتى عثر عليه وقتله بمخدعه ومعه زوجته، وهنا تدخل الأمن لوقف الحرب بين العائلتين، وجمع مدير الامن يوسف (عطيه عويس) بمكتبه المرسى والحاج، الذى فوجئ بأن المرسى مازال حيا، فسقط من الصدمة ونقل للعناية المركزة، وعلم المرسى ان هناك صفقة سلاح كبيرة كان يعد لها الحاج، فحاول استمالة رجال عائلة الحاج، فنجح مع بعضهم وفشل مع الآخرين، ولكن محاولة ابراهيم الفيومى لنسف سيارة المرسى، جعلت الأمن يعتقل ابراهيم وفقا لقانون الطوارئ، وهنا انضم باقى رجال الحاج الى صف المرسى، لإنقاذ صفقة السلاح الكبيرة، ولكن أمينه رفضت الإنضمام للمرسى، واعلنت تحديها له، والانتقام من رجال عائلتها المنضمين له، وعلمت من المحامى العقر عوض، بأسرار صفقة السلاح، حيث كان الحاج يحتفظ بالمستندات بمكتب المحامى، وتسلمت كل الأوراق، ولكن المرسى قام بإختطاف أبناء أمينه، فإضطرت للرضوخ لكل شروطه، التى عرضها عليها، بالزواج خصوصا بعد طلاقها، وان تعود كل خطابات الضمان لشركاته، ثم تندمج شركاته مع شركات الحاج، ويكون له نسبة ٥١٪‏ وتوقع صفقة السلاح بإسمه، حيث ان الحاج كان مسيطرا على كل شيئ، ولا يمكن إبرام أى صفقة سلاح إلا بموافقته، وقامت امينه بتوقيع كل الأوراق، واعدت عدتها للإنتقام من المرسى، بعد ان تنقذ اولادها، وعقدت صفقة مع الأمن لتخرج اخيها ابراهيم من المعتقل، وانتقمت من جميع رجال العائلة المنضمين للمرسى، وجمعت بين ابيها والمرسى لتوقيع الإتفاق، وتمكنت من تجريد المرسى ورجاله من أسلحتهم، وقامت بقتل المرسى وإضطر رجله مصطفى (رزيق البهنساوى) للإعتراف بمكان اولادها، وبذلك انفردت عائلة ادهم الفيومى بالسوق تحت قيادة الزعيم الجديد، أمينه الفيومى. (عصر القوة)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث القصة حول الصراع الدائر بين عائلتي (الفيومي)، و(المرسي)، بعد مقتل أحد أبناء (المرسي) على يد واحد من أبناء (أدهم الفيومي)، وينجح (أدهم) في إفلات ابنه من العقاب عن طريق تزوير شهادة واحدة من الشهود، وقتل شاهدين آخرين، بينما تعترض (أمينة) المحامية وهي ابنة (أدهم الفيومي) على أسلوب والدها الملتوي بهدف إبعاد ابنه عن تحمل مسئولية جريمته، وتنتقم عائلة (المرسي) من (الفيومي) باستهداف وقتل نجل (الفيومي)، واختطاف أبناء (أمينة).


نبذة عن القصة

 [1 نص]

الفيومي والمرسي عائلتان ثريتان تتنافستان فى الأعمال والمشروعات، يقوم ابن الفيومي بقتل أحد افراد عائلة وتتم تبرئته بالرشوة والتخلص من الشهود فيقرر المرسى الانتقام ليسود مبدأ القوة.