محتوى العمل: فيلم - ياقوت - 1934

القصة الكاملة

 [1 نص]

المودموزيل رودى إريكسون (إيمى بريفان) إبنة المليونير إريكسون، ملك الكبريت، إلتقى بها المصرى صفوت بيه (فيكتور بولاد)، فى حفل أقامته سفارة النمسا، وحدثها عن مصر فأثار دهشتها، ولما شعر أن عواطفها حزينة، دعاها لزيارة مصر فقبلت دعوته، وصحبته بالباخرة ومعهما شقيقته عصمت (ناهد كمال)، وفى مصر إستأجرت فيللا ضمن أملاك دائرة ورثة أبوعوف باشا، التى يعمل بها ياقوت أفندى (نجيب الريحانى)، والذى كلفه باشكاتب الدائرة نسيم أفندى (د.شكرى رمسيس) بتحصيل بعض الإيجارات، ولكنه عاد خائب الرجاء، فقد وجد أحدهم وقد وضعت زوجته، وفى المنزل الآخر لاحظ ان لديهم حالة وفاة، فلم يطالبهم بالايجار، فهدده الباشكاتب بالرفت، اذا ما فشل فى تحصيل الإيصالات الجديدة، وبعد ان غادر، كاد له زميله محجوب أفندى (حسن سيد احمد)، الذى وصفه بالإستقامة، ولكنه يهوى الجلوس على المقهى ليلعب الدومينو طوال النهار، لذلك يهمل التحصيل، فقرر الباشكاتب مراقبته. كان ياقوت أفندى رجل ميسور الحال، يمتلك ٥٠ فدان وعمارتين يؤجرهما، ولا يحتاج للوظيفة، ولكنه يعمل حتى لا يكون عاطلا، وكذلك ليشغل وقت فراغه، ويقطن فى حى شعبى وسط القاهرة الفاطمية، ونفسه عزيزة، ويتباسط مع كل الناس، ويقدم خدماته لجميع الناس قدر إستطاعته، حتى أن صديقه الحاج أحسن (شريف عبده) البقال، الذى يجلس عنده فى وقت فراغه، قد قدم له سالم أفندى (أدمون تويما)، المتعلم الباحث عن عمل، ولديه أولاد يحتاجون للنفقة، فوعده ياقوت أفندى بإيجاد عمل له بالدائرة، وذهب ياقوت الى فيللا مودموزيل رودى، لتحصيل الإيجار فلم يجدها، فجلس فى إنتظار حضورها، وتسامر مع خادمها سرور البربرى (عبد الله صالح)، وعلم منه أن المودموزيل رودى تعيش فى مصر وحدها، لأن أهلها فى أوروبا، وهى غير متزوجة، وبسيطة وسخية، ونفسها حلوه، وهادئة لا تتعصب، وتتحط على الجرح يبرد، وشاهد ياقوت الرياش الأنيق الذى يزين الفيللا، واللوحات الثمينة على الحوائط، فعلم انها من الأثرياء المنعمين، حتى حضرت المودموزيل رودى متأخرة، وتفاهمت مع ياقوت عن طريق السفرجى سرور الذى كان يترجم لهما حديثهما، وطالبها ياقوت بالايجار، فأحالته الى سكرتيرها لتحصيل الإيجار، وهنا وصل الباشكاتب، الذى إعتقد أن تأخير ياقوت سببه لعب الدومينو، ففصله من الدائرة، ولما علمت رودى انها السبب، تأثرت وحاولت تعويض ياقوت بمنحه شيك مالى، ولكنه رفض قبول الهدية، بإباء وشمم وشكرها، فطلبت من سرور أن يتبعه ليعرف أين يسكن، ثم ذهبت لزيارته فى اليوم التالى، وصحبت معها صفوت بيه وخادمها سرور، وقابلها بترحاب شديد، وأعجبت رودى بجو الحارة المصرية، والأغاني العربية، وحضر سالم أفندى، الباحث عن عمل، وإكتشف ياقوت ان سالم قد درس بالخارج مع صفوت بيه، وأنه يجيد عدة لغات، وقام سالم بترجمة أقوال رودى، التى طلبت من سالم ان يترجم لها الاغانى المصرية، ولكن فى الغد بمنزلها، حيث دعتهم الى زيارتها، وعرض ياقوت على سالم ان يذهب للدائرة ليحل محله فى الوظيفة التى كان يشغلها، ولكن سالم اخبره، بأنه يجوع هو وأولاده ولا يشغل وظيفة فصل منها ياقوت، لأنه إبن ناس وبيفهم، وتقابل ياقوت وسالم مع صفوت وشقيقته عصمت فى منزل رودى، وتعرف ياقوت أكثر على مودموزيل رودى، التى أعجبت ببساطة وشهامة وعزة نفس ياقوت، وبادلها الإعجاب والحب، وتزوجا وسافرا الى فرنسا، حيث تعيش فى الريفيرا الفرنسية فى مدينة نيس، وصحبوا معهم سالم كسكرتير للترجمة، ولكن ياقوت فوجئ بعادات وتقاليد مختلفة عن عاداتنا وتقاليدنا، من حيث استحمامها بالبحر ورؤية الجميع لها بالمايوه، ورقصها مع الرجال، وتلبية دعوات معارفها على الغذاء والعشاء، وحضورها الحفلات الرسمية الكثيرة، مما تعذر على ياقوت رؤيتها كثيرا، إلا عندما تحضر مجهدة فى آخر الليل، حتى بدا وكأنه زوج شرف، وإشتكى ياقوت لسالم من عادات الفرنسيين، رغم انه لا تحفظ لديه على سلوك وأخلاق زوجته رودى، وحبها له، فقد غار من رقصها مع الرجال فوعدته بعدم الرقص، وأوفت بعهدها معه، ولكن هناك أمور اخرى كثيرة فرضتها عليها ظروفها الإجتماعية، فقرر العودة الى مصر، وقرر سالم العودة معه، ولكن ياقوت نصحه بالبقاء فى فرنسا، حفاظا على وظيفته، ولكن سالم أخبره ما كان ولا عاش، لو تخلى عنه، لأنه إبن ناس وبيفهم، فقرر ياقوت ان يعمل سالم معه، وان ٥٠ فدان وعمارتين، يكفيانهما وأولاد سالم، وفى الصباح حزموا أمتعتهم، وتوجهوا لإستقلال الباخرة، ولكن قرأ ياقوت فى جرائد الصباح إنتحار ملك الكبريت إريكسون فى أمريكا، فقرر العودة مرة أخرى، لمواساة زوجته رودى، ثم صحبها الى مصر، لتعيش بين أناس عشقتهم وأحبتهم، وتستطيع تكوين صداقات جديدة من المصريين. (ياقوت)


ملخص القصة

 [1 نص]

ياقوت أفندي يعمل محصلًا في دائرة ورثة أبو عوف، حيث تسكن (رودي) الفتاة الفرنسية ابنة ملكة الكبريت، في أحد جولات جمع الإيجار يتوجه (ياقوت) إلى مسكن (رودي) وينتظرها أمام المنزل، فتطول مدة انتظاره فينام أمام المنزل إلى أن أتت متأخرة فأُحرج ياقوت وحاولت (رودي) أن تعوضه، وسرعان ما يقعها في الحب.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

ياقوت يعمل محصلًا حيث تسكن (رودي)، يتوجه إلى مسكن (رودى) لتحصيل الإيجار ولكن يشاء القدر أن يحدث التقاء عاطفي بينهما، ويتزوجان ويسافر معها إلى (باريس).