معلش إحنا بنتبهدل  (2005) 

6.1

القرموطي صاحب مقهى في نزلة السمان، تعيش على السائحين، يعلن عن رفضه للسياسة الأمريكية ويرسل ابنه إلى بغداد لتوصيل شحنة مانجو طلبها صديقه العراقي أبو عدنان، في بغداد يتم القبض على وحيد بسبب انتقاده...اقرأ المزيد لصدام، بينما تتهيأ الجيوش الأمريكية لدخول بغداد، يسافر القرموطى إلى العراق بحثًا عن ابنه.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [22 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

القرموطي صاحب مقهى في نزلة السمان، تعيش على السائحين، يعلن عن رفضه للسياسة الأمريكية ويرسل ابنه إلى بغداد لتوصيل شحنة مانجو طلبها صديقه العراقي أبو عدنان، في بغداد يتم القبض على...اقرأ المزيد وحيد بسبب انتقاده لصدام، بينما تتهيأ الجيوش الأمريكية لدخول بغداد، يسافر القرموطى إلى العراق بحثًا عن ابنه.

المزيد

القصة الكاملة:

القرموطي (أحمد آدم) صاحب قهوة القرموطي الدولية بنزلة السمان بجوار أهرامات الجيزة، والمتزوج من أم وحيد (مها أبوعوف)، ويعتمد على توافد السائحين على قهوته، وفى أوقات الفراغ يستضيف...اقرأ المزيد بالقهوة، أهل نزلة السمان مجاناً، وقد أصبح له الكثير من الأصدقاء، فى مختلف بلاد العالم، كما أسس حزب للعاطلين، ويقيم ندوات وإجتماعات غير قانونية لأعضاء الحزب، مما يعرضه لمشاكل مع مأمور قسم العمرانية (أحمد راتب)، ولم تكن تلك هى مشاكله فقط، فهو مديون لتاجر الكليم مرعي، وعليه كمبيالات، كما كان القرموطي دائم لإنتقاد السياسة الأمريكية فى العلن، وكان المأمور دائم التحذير له بالإبتعاد عن السياسة. وحيد القرموطي (أحمد آدم) دبلوم زراعة عاطل، ويعمل فى قهوة والده القرموطي، على نصبة الشاي، ويساعدهم فى القهوة، صبى القهوجي حدوته (علاء مرسي)، صاحب ليسانس الآداب قسم فلسفه، والذى لم يجد عملاً، سوي فى القهوة، كما كان وحيد على علاقة حب بجارته روحية (أميرة العايدي) إبنة الحاج مصيلحي (حسن مصطفي) والمديون لتاجر الكليم مرعي، وعندما حل ميعاد دفع الكمبيالات، عجز مصيلحي عن الدفع، فقام حناطه (مصطفي هريدي) إبن مرعي، بمساومته على زواجه من روحية، مقابل الكمبيالات، ووافق الحاج مصيلحي. إتصل تاجر الفاكهة أبو عدنان (مهند هادي) من العراق، يطلب من صديقه القرموطي ٧٠ طن مانجو، وإرسالهم على العراق، ويفرح القرموطي بالصفقة التى ستحل كل مشاكله المادية، ويحصل على المانجو من الحاج شداد (سعيد طرابيك) مقابل شيك بدون رصيد، ويرسل إبنه وحيد بالمانجو إلى بغداد، أثناء إحتدام الصراع مابين الرئيس العراقي صدام حسين والرئيس الأمريكي بوش. ويشرف وحيد على بيع المانجو مع أبو عدنان، وعندما ينتقد وحيد، سياسة صدام، يتم القبض عليه، وإيداعه السجن. يضطر الحاج مصيلحي للموافقة على زواج إبنته روحية من الواد حناطه، وليلة كتب الكتاب، تهرب روحية وتلجأ للقرموطي، الذى يجد الدائنين وقد تقدموا ببلاغات ضده فى قسم البوليس، الذى إستعد للقبض عليه، كما وصلت إنتقادات القرموطي لسياسة أمريكا، إلى الرئيس بوش، الذى إعتبره زعيم الإرهاب فى مصر، بجانب بن لادن فى أفغانستان وصدام حسين فى العراق، وطالب بالقبض عليه، وإضطر القرموطي للهرب إلى العراق، بحثاً عن ابنه وثمن المانجو، وتقابل مع صدام حسين (محمد كمال)، الذى سلمه مدفع ليحارب به الأمريكان، حيث إندلعت الحرب العراقية، وقام الأمريكان بالإفراج عن وحيد، الذى سجنه صدام، كما عثرت القوات الأمريكية على القرموطي، وقدموه مكبلاً إلى بوش (ديفيد برنت)، الذى أجبره على تصوير فيديو، يعترف فيه بأنه إرهابي يتلقي أسلحة نووية من روسيا، وأقام له مؤتمراً صحفياً، تجرأ فيه القرموطي، وإعترف بأن الفيديو غير صحيح، وهاجم سياسة أمريكا علنا، مما جعله بطلاً قومياً فى نزلة السمان، وساعده صديقه الأمريكي جون (آندي نايت)، الذى تعرف عليه فى قهوة نزلة السمان، على الهرب من السجن، والعودة لأرض الوطن، وسدد ديونه، ووافق الحاج مصيلحي على زواج إبنه وحيد من روحية. (معلش إحنا بنتبهدل)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

القرموطي .. حدوتة مصرية

أخيرا استطاع الفنان أحمد آدم الوصول إلى جمهور السينما بعد عدة محاولات يائسة في افلام لا ترقى للوصول إلى دور العرض منها شجيع السيما، وهو فيه إيه وغيرها من الأفلام التي لا تعدو كونها أفلام مقاولات. استدعى أحمد آدم شخصية القرموطي التي لاقت نجاحا جماهيريا كبيرا في برنامج سر الأرض ليقدمها في إطار كوميدي سياسي من خلال قصة صاغها ببراعة الكاتب يوسف معاطي الذي زاد الشخصية بريقا من خلال الحرفية الواضحة في الكتابة التي صقلتها موهبة أحمد آدم الذي نستطيع القول أنه تفوق على نفسه، فلقد طغت شخصية القرموطي...اقرأ المزيد على شخصية الابن وحيد التي لم يقدم فيها آدم جديد، على عكس شخصية القرموطي التي قدّم فيها أحمد آدم أفضل ما لديه. استطاع المخرج المتميز شريف مندور بصورة جيدة على قدر ما توافر له من إمكانيات إنتاجية محدودة ظهرت بوضوح في سذاجة تنفيذ مشهد انفجار القنبلة اليدوية في مخبأ الرئيس العراقي، إضافة إلى شارب القرموطي الذي بدا مختلفا كليا في بعض المشاهد.

أضف نقد جديد


تعليقات