محتوى العمل: فيلم - الديلر - 2010

القصة الكاملة

 [1 نص]

يوسف الشيخ(احمد السقا) وعلى الحلوانى(خالد النبوى) يكرهان بعضهما منذ الصغر ودائما يتصارعان على سماح (مى سليم) الفتاة التى تربت معهما فى الحارة، والتى أصبحت راقصة بفرقة الفنون الشعبية، بينما إتجه يوسف لتجارة المخدرات، ومطارداً من البوليس، فنال سخط والده خادم الزاوية (صبرى عبد المنعم) الذى كان يصرف عليه وعلى أختيه بثينة (منه فضالى) وبطه (ياسمين القماش)، وكان دائماً يطرده من المنزل، بينما فشل على الحلوانى فى التعليم، مما رآه من حال أخيه الأكبر الذى تخرج ولم يجد عملا حتى الآن، وأيضاً نال سخط والده أمين الحلوانى (بطرس غالى)، ولأن يوسف الذى عشق سماح من كل قلبه، لم يتخذ خطوة إيجابية نحوها، فسبقه على الحلوانى وتزوجها عرفيا وحملت منه، وإستغل الحلوانى فرصة سفر الفرقة للخارج، فتقرب لإدارة الفرقة للسفر معهم، ونظم لهم رحلة السفر، وفور علم يوسف بالأمر عرض على يوسف مبلغا كبيرا للسفر معهم، هاربا من البوليس، ولكن الحلوانى ابلغ عنه البوليس الذى قبض عليه، وتم سجنه، وسافر الحلوانى مع سماح لأوكرانيا، وبقى مع سماح هناك، ودفعها للعمل فى الصالات راقصة، وعندما توقفت بسبب حملها، تقرب الحلوانى لأحد عصابات المخدرات بقيادة برتليف (بورس أبراموف)، وعمل فى التوزيع، ووضعت سماح إبنهما مصطفى، غير انها تناولت من المخدرات التى يوزعها الحلوانى، حتى أدمنت شم الهيروين، وعندما ارادت زيارة امها (جليله محمود) فى مصر، سمح لها الحلوانى بالسفر، ولكن دون ابنها مصطفى، وسافرت سماح ليرسل وراءها ورقة طلاقها، وعندما عادت لم تجده، وإضطرت للعمل راقصة تخلع ثيابها (إستربتيز) امام المتفرجين، حتى تستطيع ان تعيش وتلبى احتياجاتها من الشم، بينما إتفق الحلوانى مع أحد أفراد العصابات التى تنافس برتليف، على ان يمثل انه سيقتل برتليف، بينما يتلقى الحلوانى الرصاصة فى كتفه بدلا منه، وبذلك تقرب الى برتليف وأصبح ذراعه اليمين، وأحرز الحلوانى نجاحا وأموالا، مكنته من الزواج من ابنة احد الوزراء، ليعلو شأنه ويتاجر فى السلاح المستعمل، ويبيعه للفرق المتنازعة ليزداد أعداءه، ويتمكن بذلك النفوذ من الترشح للإنتخابات الاوكرانية. خرج يوسف من السجن، وطلب من عم حسن (سامى العدل) تاجر الملابس، الذى يستوردها من تركيا، ان يساعده على الهروب الى تركيا على احد مراكب الشحن، ودخل يوسف الى تركيا بدون تأشيرة، واتصل بفرحات الكردى (نضال الشافعى) الرجل الذى يأخذ منه عم حسن الملابس التى يتاجر بها، ويستغل فرحات عدم وجود تأشيرة مع يوسف للعمل لحسابه، وأثبت يوسف كفاءة فى السمسرة، وعندما أراد الخروج من دائرة فرحات، ابلغ عنه أصدقاءه الفاسدين من الشرطة، فقبضوا على يوسف، ليتقدم فرحات بإنقاذه، ليظل دائماً فى قبضته، ويلحقه بالعمل فى قطاع المخدرات، ايضا كسمسار، ولكن طمع يوسف فى المزيد، فوقع فى ايدى النصابين، حتى تمكن من اكتشاف طريقة لتهريب البودرة، دون ان تكتشفها الكلاب البوليسية، وحقق ارباحا حتى وقع فى يد النصاب المصرى جابر بيه (طلعت زين) وسافر بالبضاعة الى أوكرانيا، والتى استكمل ثمنها بالاستدانة من عزيز بيه، زعيم احد العصابات، وتقابل يوسف مع سماح وهى تتعرى لكسب عيشها، وعلم منها ظروفها فسامحها، ولكن جابر بيه ابلغ عنه البوليس، وتمكن يوسف من الهرب ومعه سماح، وعاد الى تركيا بعد ان فقد البضاعة والنقود، وتعرض للخطف ومعه سماح وفرحات، من قبل صاحب النقود عزيز بيه، ولكن فرحات لجأ لعمه كمال (سلامه شاهين) تاجر المخدرات، الذى دفع النقود لعزيز بيه، وأنقذ يوسف وسماح، مقابل كفاءة يوسف فى التهريب، والذى نجح فى تهريب المخدرات وبيعها لبرتليف فى أوكرانيا، واستطاع ان يكسب برتليف لجانبه، فطلب منه الثأر من جابر بيه، الذى تم خطفه وقتله لخيانته، بينما ضعف يوسف امام حبه لسماح فتزوجها، وكان يناولها المخدر بيديه لإدمانها، وأرسل يوسف بالاموال لوالده وأختيه فى مصر، مع عم حسن، الذى اخبره ان والده قد فقد بصره، وحملت سماح من يوسف، الذى قرر العودة لمصر واعتزال العمل، بعد ان علم أن والده قد مات، واستأذن كمال فى ذلك، ولكن بعد ان يعيد لسماح ابنها مصطفى، وجمع له كمال كل المعلومات عن الحلوانى، الذى نشرت صوره بالصحف ، بسبب ترشحه للإنتخابات، وانضم لهما برتليف الذى فطن لخدعة الحلوانى بعملية الاغتيال، وعمله مع منافسيه، وتمكنوا من خطف ابنه مصطفى (أحمد خالد)، وإستغلوه لإصطياد الحلوانى، الذى أسرع لإنقاذ ابنه ومعه الفدية، وهى النقود التى سبق له اخذها من كمال، واكتشف الحلوانى انه وسط أعداءه، وأيقن بالنهاية فعهد الى يوسف بإبنه مصطفى، وتم قتل الحلوانى، ليعود يوسف الى سماح، التى اكتشف انها وضعت مولودها، وماتت أثناء الوضع، ليأخذ يوسف المولود ومعه مصطفى ويعود لمصر. (الديلر)


ملخص القصة

 [1 نص]

تتولد كراهية منذ الصغر بين (علي) و (يوسف)، انتهت أولى حلقاتها بهجرة (علي) إلى أوكرانيا وسجن (يوسف) على يديه في (مصر).. بينما يعمل (علي) في أوكرانيا مع تجار المخدرات ويهرب بالمال إلى مكان مجهول، يمر الوقت ويسافر (يوسف) إلى تركيا للعمل بدوره في تجارة المخدرات، حتى يعلو نجمه ويلتقي الغريمان مرة أخرى فتضطرم النيران بينهما من جديد.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تتولد كراهية بين صديقين منذ الصغر بين (علي) و(يوسف)، والتي تجدد عندما يلتقي الغريمان بعدما سافر كلًا منهما للخارج.