محتوى العمل: فيلم - أم رتيبة - 1959

القصة الكاملة

 [1 نص]

أم رتيبه(مارى منيب)عانس، أسمتها امها بهذا الاسم بعد ان حلمت انها ستتزوج وتنجب بنتا تسميها رتيبه، وهى تعيش مع اخيها الأكبر عبد الصبور (فؤاد شفيق) الذى خرج على المعاش ولم يتزوج وتفرغ لتحضير الأرواح، وأخيها الأصغر سليمان (عمر الحريرى) الكمسارى الذى أقنعه إخيه عبد الصبور، بأن قلبه ضعيف ويحتاج للعلاج والراحة وعدم بذل اى مجهود، بينما كان سليمان يحب جارته سعاد (آمال فريد) وكان أخيها سيد بنجر(حسن فايق)صاحب معمل الطرشى، يحب أم رتيبه، وطلب من امه(ثريا فخرى) أن تجس له نبض أم رتيبه،والتى وافقت على الفور. وكان يخدم ام رتيبة واخوتها الخادمة سنيه(وداد حمدى) والخادم زينهم (عبدالمنعم ابراهيم) والذى كان يساعد عبدالصبور فى تحضير الأرواح، ويحب البنت سنية التى كانت تفضل عليه المعلم عكاوى الجزار(عبدالمنعم اسماعيل). عقد عبد الصبور جلسة تحضير ارواح مع أصدقاء القهوة الشيخ جاد(شفيق نورالدين) وذكى(محمدالطوخى) وزكريا (احمدالجزيرى) وقاموا بتحضير روح الدكتور البهنساوى ليعالج قلب سليمان، وحضرت الروح لتلبس جسد الواد زينهم، ولكن سعاد إتفقت مع صديقتها الراقصة صفية(نجوى فؤاد) على الحضور فى الظلام وإفساد الجلسة، حيث رقصت وادعت انها روح راقصة واتهمت عبد الصبور بالدجل والوهم، فقرر إنهاء الجلسة مع وعد بعقد جلسة قريبة يتخلص فيها من روح الراقصة الشريرة. تقدم سيد بنجر لطلب إيد أم رتيبة من عبدالصبور،فقابله زينهم وأفهمه ان اسمه سيثير حفيظة عبدالصبور وطلب منه تغييره، فغيره الى على بنجر، ولكن عبد الصبور لم يهتم بالاسم قدر اهتمامه بعمل سيد بنجر، وطلب منه تغيير مهنته من طرشجى الى حلوانى، فرفض سيد لأن الحلوى تسبب له إلتهابات بالمعدة لايطفئها سوى مية الطرشى المحبشة بالشطة. إنقلبت سيارة المواشى التى تخص المعلم عكاوى فى الترعة، واعلن زينهم موت غريمه عكاوى، فقرر عبد الصبور تحضير روحه للقضاء على روح الراقصة الشريرة، وأثناء حضور الروح وتقمصها فى زينهم، ظهر عكاوى حياً يرزق، لأنه لم يكن فى السيارة، مما أفسد الجلسة، وأعلن عبد الصبور بدنو أجله الليلة، واتفق مع أم رتيبه ان تنتظره فى الأربعين ليعود وتتقمص روحه جسدها، ليمنع زواجها من بنجر، ويعالج اخيه سليمان، ومات بالفعل. حاولت سعاد اخراج سليمان من وهم مرضه وسيطرة اخيه ، فإتفقت مع المعلم عكاوى، جر شكل سليمان والشجار معه ويتركه ليضربه ولكن سليمان تغلب على عكاوى،الذى فر هاربا، فأيقن سليمان انه ليس مريضا. انتظر الجميع فى الأربعين حضور روح عبد الصبور التى تقمصتها أم رتيبه، فإكتشفت زيف جلسات الأرواح ورفضت نصائح عبد الصبور، وتزوجت من سيد بنجر، وتزوج سليمان من سعاد، وتزوج زينهم من سنية. (أم رتيبه)


ملخص القصة

 [1 نص]

الست أم رتيبة التي تعاني هي وشقيقها الأصغر من طغيان وقهر وتسلط شقيقهما الأكبر عبد الصبور المهووس بأعمال السحر والدجل والشعوذة، فهي تعاني من رفضه التام لفكرة زواجها من جارها الذي تحبه، ويحاول قبل وفاته أن يبث في رأسيهما فكرة عودته عقب مماته إلى الحياة مرة أخرى حتى يتأكد من تنفيذهما أوامره.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تعاني أم رتيبة وشقيقها الأصغر من تسلط الشقيق الأكبر الذي يرفض أن تكون لهما حياتهما الخاصة، ويلجأ في ذلك لأعمال الدجل والشعوذة.