محتوى العمل: فيلم - البريء - 1986

القصة الكاملة

 [1 نص]

أحمد سبع الليل (أحمد زكي) فلاح ساذج غير متعلم يعول أسرته المكونة من أمه ستيتة (ناهد سمير) وأخيه المتخلف عقليًا عبدالصبور (عبدالله حفنى) حيث يقوم بزراعة قطعة الأرض الصغيرة التى يمتلكونها. يٌطلب أحمد للتجنيد، ويقوم حسين وهدان (ممدوح عبدالعليم) الشاب الجامعي بتوعيته لأهمية الجيش الذي يحارب الأعداء، وبالفرز يتم تقييم المجندين حسب درجة تعليمهم وذكائهم، ويحول أمثال أحمد لمعسكرات الإعتقال للخدمة، بعد تعرضهم لعملية غسيل مخ وإطاعة الامر مهما كان خاطئًا، كما يتم توعيتهم بأن نزلاء المعتقل هم أعداء الوطن. كان العقيد توفيق شركس (محمود عبدالعزيز) هو قائد المعتقل، وهو يحمل شخصيتين، فهو في منزله وبين أهله وديع ولطيف ويقوم بدور الساحر لأطفال العائلة، أما في المعتقل فهو سادي، يقوم بتعذيب المعتقلين وإذلالهم والحط من شأنهم إطاعة للأوامر، فجميع المعتقلين مثقفين وسجناء رأي وفكر، وحدث ان الكاتب رشاد عويس(صلاح قابيل) حاول الهرب وتصدى له أحمد سبع الليل، وتصارع معه، فقال له رشاد لا يفهم ما حدث، ورغم ذلك خنقه حتى الموت، فكافئه العقيد بأن منحه شريطين وإجازة ١٠ أيام استغلهم فى مساعدة امه في فلاحة الارض، وقابل عم وهدان (بدر نوفل)الذى طلب منه توصيل إبنته نوارة (إلهام شاهين) إلى أخيها حسين في مصر لتسنينها كى تتزوج، وقد أوصلها سبع الليل فى أمان. كان حسين وهدان من الطلبة الثائرين، وقد أثاره موت الكاتب رشاد عويس، فحرض الطلبة على التظاهر، فتم اعتقاله وزملاءه وأرسلوا إلى المعتقل للتأديب، واستقبلهم شركس وزبانيته بالكلاب الجائعة والضرب المبرح، وعندما رأى أحمد سبع الليل أن حسين وهدان بينهم، توقف عن الضرب ومنع زملاءه من ضرب المعتقلين وقال للعقيد شركس أن حسين ليس من أعداء الوطن، بل هو الذى وعاه على حب الوطن، فتم سجن سبع الليل مع حسين الذي أوضح له أن جميع الموجودين بالمعتقل ليسوا أعداء الوطن، فإعترف له سبع الليل انه قد قتل واحد منهم. قام العقيد توفيق شركس بإطلاق عدد من الثعابين فى زنزانة أحمد سبع الليل وحسين وهدان، فلدغ أحدهم حسين ومات، واعتبر مساعد شركس الضابط فهيم (حسن حسني) أن مافعله سبع الليل إهمال فى الخدمة، وليس عدم إطاعة الأوامر لتجنب محاكمته، وتم توقيع جزاء عليه بحبسه ١٥ يومًا وتنزيله إلى رتبة نفر مجددًا، واستمر ورود المعتقلين إلى المعتقل.


ملخص القصة

 [1 نص]

أحمد سبع الليل شاب فقير، لم يتمكن من تلقي تعليمه بسبب ظروف معيشته القاسية، يتعاطف معه حسين وهدان الشاب الجامعي المثقف، ويعلمه المباديء الوطنية، ويشجعه على الالتحاق بالقوات المسلحة، ثم يُحول إلي حراسة المعتقلات، وهناك يتم غسل مخه وإيهامه أن كل من في المعتقل هم أعداء الوطن الذين يحاربون تقدم البلد، ويتم تعليمه الطاعة العمياء. يتم القبض على حسين وهدان مع مجموعة من الطلاب اليساريين ويحوّلوا إلى نفس المعتقل الذي يخدم به سبع الليل، يلتقي الصديقان في لحظة فارقة تنكشف فيها الحقيقة للمجند المُغيّب، فيرفض تعذيب صديقه، يتم حبس الاثنين معا، يكشف حسين وهدان الحقيقة كاملة لسبع الليل الذي يثور بعدها ندما على ما فعل بالأبرياء، يتم قتل حسين بالأفاعي السامة، فيقرر سبع الليل الانتقام.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يظن أحمد سبع الليل (أحمد زكي) الشاب الفقير حينما يُكلف بأداء خدمته العسكرية في حراسة أحد المعتقلات إنه يخدم وطنه حيث يتم إبلاغ أحمد أن المعتقلين هم أعداء الوطن ولكن هل يكتشف أحمد سبع الليل الحقيقة؟