أراء حرة: فيلم - الأستاذ أيوب - 1975


فيلما يحتاج الي صبر أيوب لمشاهدته !!! .

اذا اردت أن تبحث عن اردأ الأفلام التي انتجت في السينما المصريه او اللبنانيه عموما في فتره السبعينيات فتأكد إنك عثرت علي إحداها وهو فيلم الأستاذ أيوب الذي لا أدري لماذا صنعوه و لماذا صوروه وكيف شارك فيه الفنان الكبير فريد شوقي ؟ هل كان بالفعل يحتاج الي الظهور في مثل هذه النوعيه من الافلام الفاشله ضعيفه المستوي ؟ .. فهل إحتياجه للمال يجعله يسقط هذه السقطه البشعه !!..لقد إعتاد مشاهدي السينما علي أن المخرج محمد سلمان لن يقوم بإخراج فيلما ذو قيمه فنيه فمعظم أفلامه نموذج مثالي للهبوط و ضعف ...اقرأ المزيد المستوي الفني من جميع النواحي و حتي يضمن شباك التذاكر فإنه لابد أن يحشر مشاهد جنسيه مبتذله او لقطه عاريه صارخه وهنا يقدم ممثله غير معروفه جيداً للمشاهدين و هي مني ابراهيم التي قامت بكل ما طلبه المخرج من عري و إثاره و مشاهد فراش مبتذله مع الممثل محمد عوض الذي يريد دائما في معظم أفلامه أن يؤكد فحولته باسلوب فج و سخيف مثل افلامه عريس الهنا و رحله العجائب و صائد النساء وغيرها . و العذر الوحيد هو للفنانه صفيه العمري التي كانت في بدايه عملها بالسينما و كانت تريد ان تثبت وجودها السينمائي حتي مع أفلام تجارية و بلا قيمه ...ومن المعروف أن هذا الفيلم منع من العرض فى الكثير من الدول العربية بسبب تلك المشاهد الخارجة ... ويحكي الفيلم عن الاستاذ أيوب مدرس الموسيقي الذي يحب طالبه لديه (صفيه العمري ) رغم قيامها بعمل المقالب و المعاكسات معه و هي ابنه رجل أعمال ثري (فريد شوقي ) الذي يتخذ من إحدي السيدات ( مني ابراهيم ) عشيقه له و يقوم أحد أصدقاء أيوب ( شوقي متي ) بتصويرها وهي تستحم عاريه من أجل ابتزازها و لكن يقع الشريط بالصدفه في يد استاذ أيوب الذي يذهب لتقديمه لتلك المرأه ولكنها تقع في حبه وتمارس معه الجنس و في النهايه يتزوج أيوب من تلميذته لينتهي أسخف فيلم ممكن أن تراه و يفضل الا تراه او حتي تقترب منه ....فكم من الجرائم ترتكب باسم السينما .