السادة الرجال  (1987) 

7
  • فيلم
  • مصر
  • 116 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

تعاني فوزية من معاملة زوجها أحمد وعدم اهتمامه بها بالشكل المطلوب والكافي لأنها أنثى، وبعد رفض أحمد طلب طلاق فوزية منه تقرر فوزية إجراء عملية جراحية للتحول من سيدة إلى رجل، تعاني فوزية من مصاعب جمة بعد...اقرأ المزيد تحويل جنسها نظرًا لانتماء مشاعرها لجنس النساء، وفي ظل هذه المعاناة للوالدين يفقد طفلهما حنان الأم.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [6 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تعاني فوزية من معاملة زوجها أحمد وعدم اهتمامه بها بالشكل المطلوب والكافي لأنها أنثى، وبعد رفض أحمد طلب طلاق فوزية منه تقرر فوزية إجراء عملية جراحية للتحول من سيدة إلى رجل، تعاني...اقرأ المزيد فوزية من مصاعب جمة بعد تحويل جنسها نظرًا لانتماء مشاعرها لجنس النساء، وفي ظل هذه المعاناة للوالدين يفقد طفلهما حنان الأم.

المزيد

القصة الكاملة:

تعاني فوزية (معالي زايد)من قهر الرجال، بدءاً من الزبال وحتي مديرها فى العمل، مروراً بزوجها فى البيت، وقبله والدها عبدالله (بدر نوفل) ووالدتها (عواطف رمضان) الذين كانوا يفضلون...اقرأ المزيد ذكراً، وكانت نتيجة زواجها من الصحفي أحمد (محمود عبدالعزيز) ابنهما الرضيع حسن، وكان عليها إرضاعه والعناية به، ودخول المطبخ وغسيل الأواني، وتنظيف الشقة، والذهاب للعمل متأخرة، وكان زوجها يهملها، لإنشغاله بالعمل فى أكثر من جريدة، يكتب لها مقالات، والسهر حتى الفجر، ولا مانع من تناول الخمور، مع الناس الذين يقابلهم بحثاً عن الأخبار، فتم إهمالها كأنثي وإنسان، وإكتشفت إنها حصلت على الشهادة الجامعية، لكي تعمل فى النهاية، خادمة فى منزل الزوجية، كأن الذى زوجها لم يكن مأذون، بل كان مخدماتي، ولأنها تسعي للحصول على ترقية فى العمل، لتصبح رئيس قسم فى البنك الذى تعمل به، لتثبت فكرة المساواة بين الرجل والمرأة، فتواجه من مدير البنك الرجل (مخلص البحيري)، بالعداء كأنثي، لأنها كثيرة الغياب والتأخر، بسبب الحمل والرضاعة، والتأخير فى الحضور، بسبب أعمالها المنزلية، ورعاية رضيعها، كما كانت تعاني من والدها، بمحازير منذ الطفولة، فكانت ترتدي ملابس الصبيان وتلعب معهم، وعندما طلبت الطلاق من زوجها أحمد، قهرها والدها، وأعتدي عليها بالضرب، وحذرها من العودة لمنزله، لو حصلت على الطلاق، وطلب من زوجها ضربها، وهجرها فى الفراش، إذا أصرت على الطلاق، كما كانت نظرة الرجال لها حيوانية، وقد أشتهرت بينهم بأنها “اللي رجليها حلوة”. إستغلت فوزية سفر زوجها أحمد، مع وفد صحفي للخارج، واودعت رضيعها حسن، لدي صديقتها الحميمة وزميلتها فى البنك، سميرة (هاله فؤاد)، وتوجهت لمستشفى الدكتور مدحت (يوسف داوود)، وطلبت جراحة لتحويلها لرجل، ويرفض الدكتور مدحت خريج ١٩٤٨، لأنها متفجرة الإنوثه، وليس هناك داعي للتحويل، ولكن الدكتور سامح (ابراهيم يسري) خريج ١٩٦٧، والذى يظن أن التقدم العلمي، يجب أن ينتصر على التخلف والتقاليد البالية، وكانت رسالته لنيل درجته العلمية، عن نفس ما أقدمت عليه فوزية، فتولي مساندتها وتدريبها على الإختبارات السيكولوجية، التى سينتج عنها الموافقة على إجراء الجراحة، كما قام بإغراء الدكتور مدحت، بالمجد الذي سيناله، بإجراءه للجراحة، التى تمت بنجاح، وتحولت فوزية إلى فوزي، وتم فصلها من البنك، ولكن زميلاتها بالبنك أضربن عن العمل، وتولت سميرة ثورة العصيان، للمطالبة بعودة فوزية، أقصد فوزي للعمل، حتى إضطر المدير لإلغاء القرار السابق، وعودة فوزي وتوليه رئاسة القسم. أصيب إحمد بصدمة كبيرة، ولكن ليس بيده شيئ يفعله، فإعتدي على الدكتور مدحت بالضرب، وأصر فوزي على إستمرار العلاقة مع أحمد، بسبب حسن الرضيع، وتحولت العلاقة الزوجية، إلى علاقة صداقة، بين رجلين من العزاب، وإضطر أحمد لتقسيم العمل المنزلي ورعاية الرضيع، بينه وبين فوزي. ولكن أصيب الرضيع بحالة نفسية سيئة، لإفتقاده لحنان الأم وصدرها، بعد أن توقفت أمه عن إرضاعه، وأحضرت له معزة، ورفضت أن تكون هى بقرة لرضيعها. إضطر أحمد لعرض الزواج على سميرة، فغارت فوزية، قصدي فوزي، وأعلن سميرة أنه يحبها، وطلبهاللزواج ووافقت سميرة. عانت فوزية قصدي فوزي، من دخولها للعالم الذكوري، وإضطرارها لتدخين السجائر، والجلوس على المقاهي لتدخين الشيشة، وأصبحت فرجة للكثيرين، وإضطرارها لمغازلة النساء، رغم أحتفاظها بمشاعرها كأنثي، وأصبحت حقل تجارب، لترد الجميل للدكتور سامح، الذى ساعدها وساندها، وأصبح جسدها متاحاً لكل الدارسين وكبار العلماء، وإضطر أحمد لايداع أبنه حسن، لدي خالته بالأسكندرية، وعندما عاني إبنه من المرض، إضطر للذهاب لمستشفي الدكتور مدحت، وطلب تحويله الى حميدة، مع وعد من فوزي، بأن تصبح زوجته الثانية، حتى يتمكن من العناية بإبنه، ومنحه عاطفة الأمومة وحنانها. (السادة الرجال)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


أراء حرة

 [1 نقد]

رأفت الميهي وفكرة المساواة

دائما ماتلهمنا المشاكل الحقيقة والواقعية والاقرب إلينا وخاصة تلك المشاكل التي نمر بها إلى العديد من الأفكار نستطيع من خلالها أن نفجر الكوميديا الحقيقة القادرة على إدخال البهجة والسعادة إلى قلوب الناس واضحاكهم وهذا ما فعله المخرج رأفت الميهي عندما قدم بشجاعة بالغة فيلم السادة الرجال من خلال معالجة سينمائية موفقة وفهم لواقع اجتماعي حقيقي عن فكرة تحول المرأة إلى رجل طارحا أهم القضايا وهي فكرة المساواة التي تسعى إليها المراة ورغبتها الدائمة في القيام بكل المهام التي يقوم بها الرجل لتثبت بانها لا تقل...اقرأ المزيد عنه شيء ، الفيلم يحكي عن احمد(محمود عبد العزيز) وزوجته فوزية (معالي زايد) والتي تقرر ان تجري عملية جراحية تمكنها من التحول إلى جنس الرجال وذلك نتيجة الخلافات القائمة بينهما والتي تقهرها وتقضي عليها كامرأة فتستغل سفر زوجها وتقدم ع تلك التجربة الغريبة والتي تنجح بالفعل وتبدا في العيش داخل عالم الرجال محاولة الاحتفاظ بزواجها من احمد واموماتها لطفلتها وبغض النظر عن القصة ومنظورها الاجتماعي والنفسي ع الجمهور فإن معالي زايد تفوقت في اداء شخصية الرجل بجانب احساسها كأم وكأنثى تتميز بالعديد من رموز الجمال والانوثة لتعرض الصراع الداخلي الذي تتعرض له مثل تلك الشخصية والعواقب التي اقدمت عليها مؤكدة من خلال تلك التجربة الحقيقة الواقعية بغض النظر عن تصوراتها وتأملاتها أن في النهاية تغلب عليها مشاعر الامومة وخاصة عندما تقرر الزواج من صديقتها في العمل (هالة فؤاد) نتيجة إحساسها بالغيرة منها كأي انثى ….مقدما كوميدى راقية وسخرية لحالة تسعى إليها اي انثى بشكل محترم

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات