أراء حرة: فيلم - عمر وسلمى 2 - 2009


اي كلام

- عمر و سلمي 2 - تامر وعد الجمهور بمفاجأة في الجزء ده (علي كلامه) .... و انا رايح و عندي امل الاقي فيلم كوميدي و في دراما شوية زي الجزء اللي قبله اللي شايفه فيلم حلو مش وحش .... و بعيدا ان احد اسباب نجاحه الضجة الاعلامية اللي كانت مع الفيلم زي (مستنينك يا تامر) ( ارجع بالسلامة) (سلمي بتسلم عليك) ...و كمية الكليبات اللي نزلت ...و تامر اللي بقي في كل حاجة .... لدرجة اني كنت بخاف اقعد في البيت لوحدي لالقي تامر ظهرلي فجأة .... بس اللي كان مصبرني اني بحب تامر كمطرب صوته حلو...اقرأ المزيد . - قصة الفليم : عمر و سلمي متجوزين و عندهم بنتين و الخلافات الزوجية بينهم و علاقة تامر بولاده .... الخ ...من الاحداث العادية . - اعلان الفليم : اعلان غريب قوي لدرجة اني كنت قربت مدخلش الفليم ..... مجرد لقطات لتامر و هو بيضرب او بيشتم او بيتف (لامؤاخذة) علي مي عزالدين .... و مفيش اي حاجة تانية ... كان ممكن يتعمل اعلان تاني من غير الحاجات دي كلها ... ومعتقدتش ان لو الاعلان كوميدي الناس هتدخل اكتر و الدليل اعلان ابراهيم الابيض او بدل فاقد او دكان شحاتة اللي من غير كوميديا بس بيوحوا بافلام تقيلة و مهمة بأذن الله . - قصة الفيلم : كالعادة تامر ....لانه بيكتب قصص كل افلامه معدا طبعا سيد العاطفي (بلال فضل) و بعد ما اتفرجت بقوله لو سمحت جرب شوية مثل حاجة تاني زي سيد العاطفي او كابتن هيمة ( قصة نصر محروس و تامر) .... يعني مش لازم تاخد الفيلم فحت و ردم .... تمثيل و غني و تاليف قصة و اغاني و الحان و البوستر و الاعلان وكمان اختيار الممثلين (علي كلامك برضه) ...ناقصك الانتاج و يبقي كده .... انت فلتة عصرك .... القصة عموما عادية جدا جدا و مكررة . - سيناريو و حوار : احمد عبد الفتاح كالعادة ..... تامر يقص القصة و احمد يكتب ..... السناريو عادي و كنت متوقع اغلبه و عارف اللقطة الجاية ايه ..... الحوار بجد مبتذل (معلش علي الكلمة) مهما كان الحال اللي وصله الاطفال اليومين دول بس مش لدرجة تخلي بنات صغيرين يقولوا حوارات زي ديه و كمان الفاظ تامر اوفر قوي قوي و مبتذلة (سواء من كتبتك او من عنده) بس مينفعش اساسا كلام زي ده يتقال ... وانا بقولك كده رغم اني معترضتش مثلا علي احمد مكي ساعة الكلمة المشهورة بتاعته علي الاقل كانت ماشية مع شخصيته في الفيلم .... لكن ايه اللي يجبر تامر مثلا يشتم واحد مشفهوش ولا مرة ....اعتقد ان المشهد كله معمول بس عشان الشتيمة و كذلك مشهد الرقص مع البواب و الجارة اللي مش منطقي ابدا ابدا ابدا و كمان مشهد لما تامر يكبر .... الفيلم اساسا مليان مشاهد مش مهمة و اللي اعرفة عن السينما ان المشهد اللي مش بيضيف جديد للفيلم ملوش لازمة و كمان كمية حاجات مدخلة من افلام تانية او حتي مسرحيات و مشهد الولد لما بياخد البنت الجديدة اللي بيحبها علي محل لبس .... الافلام بتكرر المشهد ده 100 مرة ...حتي تامر عمله في سيد العاطفي ..... السيناريست الجيد هو اللي يعرف يعمل مشاهد محدش عمالها ولو قلد حتي ... يقلد بابتكار مش نقل مسطرة و كمان مشهد ظهور كريم محسن ...ملوش اي لازمة الا ان تامر يوصل رسالة انه بيساعد كريم كمطرب صاعد و بعيدا انه صوته حلو بس ملوش اي لازمة في الفيلم .... - احمد البدري : الاخراج ....لا تعليق ...لان الفليم اساسا مش محتاج حكم .... بس يمكن اخراجيا و اختيار اماكن تصوير حلوة بالنسبة لباقي الفيلم بس في لقطات كتير خصوصا للاطفال كان لازم تتعاد لان الاطفال كانوا بيضحكوا بجد و بوظوا المشاهد و متقوليش دول اطفال .... منة عرقة طفلة و اداءها احسن من ممثلات كبار في الفيلم ... و كمان اللي يخلي يوسف شاهين يتحكم في تعبيرات وش قرد في (اليوم السادس) يخليك تعرف علي الاقل تتعامل مع اطفال ...(مع الاعتذار ليوسف شاهين علي المقارنة). - تامر حسني : اوفر اوفر اوفر...انت ما اقنعتنيش باي حاجة ولا شخصية عمر نفسها ولا لما حلمت انك كبرت (لانه اساسا مشهد ملوش اي لازمة) .... يمكن لما اتخنقت مع مي و مسكتها من شعرها قدام بناتك دي كنت حلوة منك و استنيت المشهد يكمل بس كالعادة قلب بسرعة و ضاع المشهد ... مش عارف ليه كده ...مع انك مثلا كنت في كابتن هيمه ممثل جامد و عاجبتني ...بس للامانة الاغاني حلوة قوي و شكل الالبوم هيعوض الفيلم ....لان الاغاني افكارها جديدة (بعيدا عن اغنية الاعلان) . - مي عز الدين : مبدئيا انا هاحكم علي الفيلم بعد كده عنك .... سلمي في الفيلم مفرقتش عن الجزء الاول بس زي باقي التيم ... عاوزين افيهات و خلاص و برضة كان في حوار مبتذل في اجزاء كتير ... مش فاهم ازاي يبقي الحوار كده و في نفس الوقت مش عاجبك اسلوب تامر مع بناته (في الفيلم يعني) ....كمان بقي بعيدا انا بحبك او لا... لان دي رأي الشخصي ..... (ايظن- شيكامار- حبيبي نائما – عمر و سلمي 2) افلامك عاوزة منك حسن اختيار و مش هاقولك النقاد و الجمهور لان الافلام بتسقط جماهيريا كمان يعني عيدي حساباتك تاني .... علي الاقل عشان ميبقاش في تاريخك فيلم واحد (خيانة مشروعة) و اللي يرجع الفضل فيه اساسا لاسم خالد يوسف ....و كمان مش هاقولك بصي لواحدة بدأت معاكي في نفس الوقت تقريبا اسمها (منة شلبي) .....وصلت لفين دلوقتي (طبعا مع مراعاة فارق الموهبة). - عزت ابو عوف : مش عارف والله برنس حتي لما بتطلع في افلام تهيس زي عمر و سلمي و حتي ايظن بس بتعمل اللي عليك و ادائك مظبوط .... خبرة و اجتهاد و ممثل بجد .... تقريبا مشهدك من احسن مشاهد الفيلم (او من الاخر مفيش الا مشاهدك في الفيلم) .... - البنتين الصغيرين : بنات احمد زاهر .... بجد تحفة اداءهم تلقائي لدرجة انهم بيضحكوا بجد كتير في لقطات بس ده ميمنعش انهم هايلين و دمهم جفيف قوي .... يمكن هما اللي ضحكوني شوية في الفيلم رغم ان في جمل حوارية كتير مكنش ينفع تتقال علي لسانهم حتي لو هما بيقولوها في الحقيقة . - الفيلم بجد ماعجبنيش و لو بايدي اديله -1/10 بس نقول 3/10 و انا زعلان ...علي حاجات كتير ... زعلان لانه ميستحقش و كمان علي حال السينما اللي بيتدهور و كمان تامر اللي بعد ما يعلي شوية ينزل تاني و السبكي اللي مصمم علي انتاج الافلام دي ...مع انه عمل كبارية و جاب ايرادات و جوايز .... كمل بقي علي كده .... و اعمل برضة افلام هلس .... بس مثلا 5 افلام زي كبارية قصاد حاجة اي كلام ...مش العكس .


عمر وسلمى فكاهة اجتماعية

عمر وسلمى \"2\" الفيلم من النوعيات الخفيفة الكوميدية مع جزء من التراجيديا والتى تعالج المشاكل المستحدثة على مجتمعنا عند الربط بين الجزء الاول للفيلم مع الجزء الثانى مع الاخذ فى الاعتبار عما كانت حياة عمر \"تامر حسنى\" الفارغة والتافهة ومغامراته النسائية قبل ان يعرف سلمى \"مى عز الدين\" نقيدته فى كل الصفات من التزام واحترام ، وظهرت بعض الجوانب الإيجابية والسلبية فى الفيلم . اولا ايجابيات الفيلم 1. سيناريو الجزء الثانى محبوك ومترابط جدا والطابع الكوميدى طاغى على اى طابع أخر و يحكى حياة...اقرأ المزيد اجتماعية ممزوجة بنوع كوميدي طريف جدا. 2. اخراج الفيلم يتميز بالترابط الجيد بين تسلسل الاحداث عكس ما ظهر عليه فيلم كابتن هيما ،المخرج استطاع أن يصور العلاقة الزوجية بعد الزواج بطريقه جميلة جدا حيث انفعل المشاهد مع حياتهم الزوجية لدرجة ان المشاهد تضايق من سلمى ومع ذلك كان يعزرها، وكذلك أعجبنى المخرج ان كلما حدثت مشاكلة بين عمرو وسلمى يأتى كل واحد منهم على حدى وهو يفكرفى ذكريات الماضى بينهم كفلاش باك مع ان كل واحد منهم بما انه غضبان من الاخر بسبب المشاكل التى بينهم الا انه يبحث له على ذكرى او شئ حلو عاشها معاه فى الماضى حتى لا تؤثر تلك المشاكل على حب كل طرف للاخر وفعلا بعد الفلاش باك يصفوا كل منهم للاخر وتعود المياه لمجاريها، كما ساعد الاخراج المشاهد الكوميديه وخدمها جدا وأظهرها فى ابهى صورها . 3. كان أداء تامر حسنى مختلف عن الافلام السابقة حيث قلل من اخطائه ومخاوفه من الوقوف أمام الكاميرا بيتكلم وبيمثل بطبيعته كأنه يشعر كانه فى بيته ومع اهله وناسه وليس أمام كاميرا مع ممثلين، كذلك كان اللوك الجديد لتامر حسنى تأثير جيد ساعده جداً على ان يعيش دور الاب والزوج جعل المشاهد يشعر ان تامر فعلا أصبح اب وزوج ومتحمل مسئولية اسرة والحياة أى انه أتقن دوره ببراعة. أما مى عز الدين أستطاعت ان تصنع نقله جديدة تثنى عليها ففى الجزء الاول كانت البنت الرومانسيه الرقيقة التى تكون فتاة احلام اى شاب، أما فى الجزء التانى تقوم بدور الزوجة الممله التى اعطت كل حياتها للأولادها وبيتها لدرجة انه اعطت انطباعاً لدى المشاهد لتحيزه لزوجها وهذا يدل على انها ادت الدور ببراعة، وكانت قدرة مى على البكاء امام الكاميرا شئ يدل على اقتباسها للشخصية وفدرتها الفائقة على التعبير وهذا ساعد الفيلم جداً فى عدة مشاهد. أما الطفلتان ملك وليلى الابطال الحقيقين للفيلم حقيقى يعبا عن مولد فنانتان لهم ميتقبل باهر يفكرنا بالعبقرية فيروز، فقد قاما بدور فلاسفه رغم سنهم الصغير ، دورهم كان مؤثر جداً فى احداث الفيلم وفى المشاكل اللى حدثت بين عمرو وسلمى وادائهم كان رائعاً اكبر من توقع اى شخص من صانعى الفيلم. كان هناك ابطالاً أخر للفيلم أدوارهم صغيرة ظهروا فى مشهد واحد او اتنين ، كانت هذه المشاهد من اكثر المشاهد الكوميدية مثلاً كريم محسن الذى ادى اول مشهد مع تامر حيث استطاع ان يحبك دور المعجب بفنان جداً فى الكافيه ويلعب مع الفرقه من كتر فرحته جاءت للمشاهدين هستيريا الضحك، أما جار تامر ابدع وكان دوره شاذ وكلما ظهر كان المشاهدون يأخذون فى الضحك بجد رغم ان الدور مش تمام . أما من جهة سلبيات الفيلم، كانت هناك بعض السقطات غير ملحوظه الا للمتخصصين وهو الانتقال من حدث للآخر فى بعض المشاهد بشكل غير محترف ورتيب خصوصاً فى مشهد الفلاش باك مع مى عز الدين عند تذكها لللأيام الحلوة القديمة وفجأة نقلنا للحاضر من غير حرفية، و كان دور عزت ابو عوف غير مؤثرعكس دوره فى الجزء الاول ولو لم يكن له وجود كان أفضل. الفيلم كان قصير جداً \"أقل من ساعه ونص .\"


بلا بداية ولا نهاية

المشاكل الزوجية بدون بداية وبدون نهاية هذا ما قصده الفيلم الذي تدور قصته عن : عمر وسلمى بعد زواجهما يتغيران فسلمى بعد انجابها لم تعد تهتم بمنظرها وعمر مَل من هذا الوضع و<حَن لأيام الشقاوة> وكأنه ليس متزوج فيذهب لأستشارة والده الذي يبدأ بتقديم النصائح له وكل هذا في اطار كوميدي رومانسي هذا هو مختصر قصة الفيلم تقييمي لهذا الفيلم هو: التمثيل: جيد جدا التصوير: جيد التأليف:جيد الملابس:جيد الاضاءة:جيد الديكور:جيد الاخراج:جيد ومن سلبيات هذا العمل هي: 1-دور الفنان عزت ابو عوف اذا حذف تماما لن يؤثر...اقرأ المزيد على الفيلم بشيئ 2-دور ميسرة لم يكن له اي تأثير وقد قدمته اكثر من مرة في اكثر من عمل وقد اعجبت بأداء بنات الفنان احمد زاهر المتميز الذان اضحكاني كثيرا في الفيلم ومن وجهة نظري ان هذا الفيلم افضل كثيرا من الجزء الاول من حيث القصة والتصوير وقد اجبت بأداء كل من مي عز الدين وتامر حسني فلقد اجادوا دورهم ببراعة شديدة تقييمي النهائي للفيلم الكوميدي الرومانسي "عمر وسلمى2"هو 7 من 10 .