محتوى العمل: فيلم - الخادم - 1990

القصة الكاملة

 [1 نص]

شاهين (فريد شوقي) عاني وأمه فى طفولته من الفقر، فقرر الكفاح ليصبح غنيا ، ولكنه لم يكافح بشرف، وأصبح غنياً، وكون شركة كبيرة، جعلها بإسم حسن النية، كامل عبدربه (احمد مظهر)، الذي كانت كل التعاملات بإسمه من قروض وضرائب، حتى تم القبض على كامل، ومحاكمته وسجنه ١٥ عاماً، وأوصي شاهين بإبنه الصغير محمود، وتعهد شاهين برعاية محمود، وسط إبنيه علاء ومي. ولكن شاهين خلف وعده وعامل محمود معاملة الخدم، كما كان أبناءه محمود ومي يعاملانه بتعالي وصلف. إشتكي محمود لوالده فى محبسه، ولكنه طالبه بالصبر والتحمل حتى يتم دراسته. كبر علاء (هشام سليم) وسافر الى أمريكا لاستكمال دراسته، ولكنه كان لاهياً، فلم يتعلم وقضي سنوات الدراسة فى لهو، وعاد لمصر كما سافر، ليقضى وقته فى اللهو معتمداً على ثروة أبيه. بينما كبرت مي (سهير رمزي) وأتمت دراستها الجامعية، وساعدت والدها فى أعماله بالزواج من رجل الأعمال الثري مجدى شعلان (سيف عبد الرحمن) الذى كون شركة كبري مع شاهين، غير أن مجدي كان عاجزاً جنسيا، وعانت مي من الحرمان الجسدي، وإستحالت حياتها الى جحيم، وخشيت من طلب الطلاق، للحفاظ على مستقبل والدها العملي. كبر محمود (فاروق الفيشاوي) وعمل سائقاً لدي شاهين وعائلته، وتم منحه حجرة بحديقة الفيللا، غير أنه تمكن من إتمام دراسته سراً، بالإنتساب لكلية الحقوق، بمساعدة أبناء حارته القديمة، مغاوري (وحيد سيف) صاحب كشك السجائر، والمتاجر فى العملة سراً، والمعلمة زبدة (منى ابراهيم) صاحبة القهوة، والمتاجرة فى المخدرات، وكان محمود يستعد للإنتقام من شاهين وأولاده، بسبب ما ألم به وبوالده كامل، الذى أفرج عنه، وتوجه لمنزل شاهين لمحاسبته، ولكن شاهين صفعه وطرده من منزله، فإضطر محمود للوقوف فى صف شاهين، ضد والده كامل، حتى يحافظ على علاقته بشاهين، ويتمكن من الإنتقام منه، غير أن والده كامل لم يتحمل الإهانة، وإصيب بشلل نصفى، وجلس على كرسي متحرك. تمكن محمود من إكتساب ثقة شاهين مرة أخري، عندما ساعده فى الحصول على مبلغ كبير من العملة، بسعر أقل من السوق، عن طريق صديقه مغاوري. لم يكن فى طبع مي الخيانة، فطلبت الطلاق من مجدي، الذى رفض، فلم تجد بداً من التقرب من محمود، الذي كانت تشاهده ليلا يصطحب النساء لحجرته، وأصبحت عشيقته، وصارحها بالفارق بينه وبينها، وأنه ليس كفئاً لها، بصفته خادم لعائلتها، فسحبت له مبلغ ٥٠ ألف جنيه، ليبدأ بناء مستقبله، وسلم المبلغ لمغاوري ليتاجر له فى العملة، ولكن مجدي شاهد زوجته مي فى أحضان محمود، ولم يستطع المواجهة، وأيضاً لم يتحمل الصدمة، فهام على وجهه بسيارته، حتى وقع له حادث، ولقي مصرعه. إستغل محمود حاجة علاء للمال لتدخين الحشيش، فعرفه على المعلمة زبده، وحول تعاطيه للحشيش، الى إدمان لشم الهيروين، حتى إنهار تماماً، وأصبح انساناً محطماً، وعمل خادماً لدى المعلمة زبدة. علم شاهين بإقتراب المدعي الاشتراكي منه، فأقدم على تهريب أمواله للخارج، وسلم محمود مليونين من الجنيهات، لتحويلها الى مليون دولار، ولكن محمود إستولي على المبلغ، وإستطاع محمود شراء ذمة صادق (سيد صادق) رجل شاهين، وطلب منه معلومات عن شاهين، وتصوير كل المستندات التى تدين شاهين، وكشف باسماء الشخصيات التى تساعد شاهين على خرق القوانين، كما توسع محمود فى الأعمال المشبوهة، وساعد رجال الأعمال فى الحصول على قروض بدون ضمانات، وبلغ عن المعلمة زبدة، ليتم القبض عليها وعلى علاء، وعندما علم بأن شاهين يبيع كل ممتلكاته للهرب للخارج، كلف مغاوري بشراء الفيللا، وكلف صادق بتسليم المستندات التى تدين شاهين للنيابة، وفى نفس الوقت حاول شاهين إستئجار بعض المجرمين لقتل محمود، واطلقوا عليه النيران، ولكنهم أصابوا مغاوري، الذى طلب من محمود قبل موته رعاية إبنه محروس. حاولت مي مواصلة علاقتها مع محمود والزواج به، ولكنه رفض رغم حبه لها، بسبب ماحدث لوالده، وبعد أن إعترف لها بحبه، طردها من منزله. قبض البوليس على شاهين وصادر كل ممتلكاته، ولم يتحمل الصدمة، وأصيب بشلل نصفي، وجلس على كرسى متحرك بمستشفي السجن، وتولي محمود رعاية محروس (شريف العربي) إبن مغاوري، ورفض أن يكون خادماً له، وساعده على إتمام دراسته، ونقل والده كامل للفيللا، وعندما شاهد مي تستعد لمغادرة الفيللا، صفح عنها وطالبها بالبقاء والعيش معه ومع والده، لمواصلة حياتهما معاً. (الخادم)


ملخص القصة

 [1 نص]

يخدع (شاهين) صديقه (كامل) ويدخله السجن بدلًا منه عقابًا على جريمة لم يقترفها بعد أن يعده بتربية ابنه (محمود) ، لكن (شاهين) يخدعه ليعمل (محمود) لديه خادمًا وسائقًا، ويحصل على ليسانس الحقوق. ويكتشف أن (شاهين) هو المجرم الحقيقي، وأن والده بريء، فيقرر الانتقام من (شاهين) بتدمير أولاده.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يخدع (شاهين) صديقه (كامل) ويدخله السجن بدلًا منه عقابًا على جريمة لم يقترفها بعد أن يعده بتربية ابنه (محمود) ، لكن (شاهين) يخدعه ليعمل (محمود) لديه خادمًا وسائقًا، ويحصل على ليسانس الحقوق. ويكتشف أن (شاهين) هو المجرم الحقيقي، وأن والده بريء، فيقرر الانتقام من (شاهين) بتدمير أولاده.