أراء حرة: فيلم - السفاح - 2009


أقل من المُتوقع!!

قصة مثل قصة السفاح كان يجب أن يتم تقديمها بشكل أفضل من هذا كثيراً ربما كان من الأفضل لو لم تكن بناء على قصة حقيقية فوقتها كان يمكن تقديمها بشكل أفضل بكثير ولكن الفيلم يُعتبر خاوي قليلاً هو نجح في تقديم قضية سفر الأزواج للخارج ومعاناة الزوجة التي تنتظر عودة زوجها ولكنه يتأخر فتقع في الخطأ ولكن الفيلم متذبذب بين كون هاني سلامة شخص يتعامل مع عشيقته بشكل جيد وينزعج من رؤية إبنها له وصدمته في والدته لأنه مر بنفس التجربة وبين كون هاني سلامة قاتل تقريباً بلا سبب واضح فهو يقتل بعض من إشتروا منه السلاح...اقرأ المزيد في البداية ثم يقتل كل من شاهده في المذبحة والعائلة بأكملها ثم تجده مع العالم المصري نبيل الحلفاوي يتعامل بهدوء ويُطلق سراح الأسرة بعد كلمتين من العالم ويصافح الأسرة كلها ثم يقتل صديقه الذي إستعان به للقيام بهذه السرقة أما أكبر ثغرة في الفيلم هى كون هاني سلامة أعسر وهو أمر معروف وواضح لا لبس فيه منذ قيامه ببطولة فيلم السلم والتعبان ولكن عندما يقوم بدوره الصبي الصغير فإنه يكتب خطاباته لعمته المحببة بيده اليمنى وعندما يكبر ويظهر هاني سلامة في الأحداث فإنه يكتب بيده اليسرى وكأن المخرج لم ينتبه لهذا ولا هاني سلامة نفسه!


أخيراً إكتشفوا إستخدام لتبريقة هاني سلامة ...

تدور احداث الفيلم عن ولد أمه وأبوه مطتلقين يعاني من مرض نفسي مما يجعله يستمتع بتعذيب الاخرين ويتم ترحله للأحداث و هو في سن المراهقة. وفي شبابه يقع في حب إمرأة متزوجة ويقوم باعمال إجرامية حتى يقع في يد العدالة ويشنق في نهاية الفيلم. مميزات في الفيلم: في الأول كنت مستغربة ليه جابوا واحد مصري يعمل دور لبناني ووحدة لبنانية تعمل دور مصرية..بس الحقيقة خالد الصاوي كالعادة كان هايل ومقنع جداً و عرف يتكلم باللكنة اللبنانية مظبوط. نيكول سابا بالإعتبار انها مش ممثلة أصلاً كانت معقولة في دورها. نبيل...اقرأ المزيد الحلفاوي أيضاً كان هايل في دوره و الحوار بينه و هاني سلامة عن الوطنية/مصر كان مؤثر. عيوب في الفيلم: طول عمري شايفة إن هاني سلامة مابيعرفش يمثل..هو بيعرف يبرق و بس. و قلت أخيراً لحسن حظه، هاني لأه دور يتطلب تبريق كتير..ولكن اكتشفت إن التبريق لوحده مش كيفاية.. عدم وجود أي تعبيرات أخرى على وشه بتخلي المشاهد مش عارف هو زعلان ولا فرحان ولا ناوي يعيط ولا إيه..في اللقطة بتاعته و نيكول لما جأت تقول له إن زوجها رجع من السفر، أشك إن كان في شخص واحد في السينما فاهم هو ضربها ليه لحد ما هي قالت بعد الضربة انها كانت لازم تنام معاه..الموضوع ده مخليني لازم اطرح السؤال: فين التمثيل يا جماعة؟؟ هو مابيعرفش يوصل للمشاهد أي مشاعر المفروض إنه يكون حاسسها ..و علشان كدة هو مش قادر يشيل الفيلم. الفيلم نفسه ما كنش مسلي أوي، جايز لأن التمثيل كان مش أد كدة، بس لازم أقول إن النهاية كانت ضعيفة شوية..تحسها كانت فكرة حلوة و ألشت منهم في الاخر..يعني لما قام بنداء الظابط، والمشاهد قاعد منتظر الجملة الجامدة إلي هيقولها، فالأخر بيدي له الشكولاتة البمبم ويقول له شكراً.. ... ... ضعيفة أوي. كان هيبقى لها معنى أكثر لو ماكنش الولد طلع في الاخر بايز ومجرم.. أنا فهمة طبعاً المخرج عايز يقول إن الظابط الوحيد إلي كان طيب معاه في طفولته، بس وبعدين؟ مانفعتش الطيبة دي في حاجة و الولد ضاع و لم يتبقى في الاخر غير إعلان شكولاتة بمبم . أنا شخصياً أعطي الفيلم أربعة من عشرة.


اسوء افلام الموسم

بدايه الفيلم ممل جدا الى ابعد الحدود والمقاييس وضح فيه هانى سلامه بالرغم من حبى ليه وكانه اول مره يقف ادام كاميرا مش عارف سر عدم اتقان الدور ده سببه ايه من جميع ممثلى الفيلم على الاطلاق فيما عدا المتالق دائما خالد الصاوى اتقن دور اللبنانى واللهجه وضح المخرج ضعيف جدا جدا جدا القصه رديئه واخراج ردىء مشاهد الفيلم ممله جدا خاصه مشهده مع الفنان الموهوب ممدوح الحلفاوى معظم المشاهدين خرجو من السينما فى هذا المشهد المشهد ظل كثير على الشاشه بطريقه ممله بصراحه مش عايز اغلط اكتر من كده هانى سلامه اختار...اقرأ المزيد ادوارك وقصصك كويس