أراء حرة: فيلم - واحد صحيح - 2011


واحد صحيح سينما الدونجون 2012

مابين الرومانسية والاقتراب من تشريح الذات الإنسانية قدم تامر حبيب مع هادي الباجوري تجربة سينمائية في (واحد صحيح) ....هذا الفيلم الذي يعد نموذجا جيدا للاقتراب من عالم ما يسمى بالدونجون ولكنه ذو موصفات خاصة تعتمد على رسم شخصية متعددة الأبعاد فهو إنسان ناجح عمليا من خلال ممارسته لفن الديكور وهو شخصية قوية ومؤثرة على الأخرين وابن بار وحنون وصديق جيد وفي نفس الوقت رجل لا يمكن مقاومته من النساء .... أما رؤيته للمرأة فهو باحث عن النموذج الغير موجود في الحياة والذي يعطي ملامحها في مشهد بين الدونجون...اقرأ المزيد (هاني سلامة) وبين بسمة بانه يريد أم وزوجة مثل المذيعة التي تعرف عليها وشخصية يحبها مثل أميرة (كندة علوش) وامرأة تشبع رغباته بشكل جيد ومختلف مثل رانيا يوسف وامرأة أخيرة يستطيع أن يرى من خلالها نفسه حتى ان التعبير الذي استخدمه تامر حبيب على لسان بسمة لهاني سلامة بأن عليه أن يطلب من والده أن يرسل له تلك المرأة من الجنة .... قد يكون تامر حبيب وضع شكل للرجل الشرقي الجديد والذي تبحث عنه كثير من النساء ولا يجدون موصفاته إلا نادرا واختار هاني سلامة لبراعته في تأدية ذلك الدور وتلك الشخصيةوما يملكه من مقاومات لتأديتها ....ولقد استطاع المخرج هادي الباجوري اختيار ممثليه بشكل ساعد على ابراز الأبعاد الإنسانية التي كان يقولها من خلال الفيلم باختياره لكندة علوش وقيامها بدور الفتاة المسيحية التي تبادل البطل الحب ويقف امامهما عائق اختلاف الديانة ولا تجد حل لمسألتها سوء الدخول في الرهبنة على الرغم من أن السيناريو وضع حل أخر من خلال والداها الذي يعلن إسلامه ويتزوج من امرأة مسلمة ولكنه من خلال هذه الشخصية لا يستطيع أن يغلبه احساسه العاطفي ويتفوق على معتقداته الدينية اي كان الحب الذي يعيشه ، وهناك شخصية المذيعة التي تؤدي شخصية أي فتاة يعجبها اي رجل وسيم وناجح فتحاول الحصول عليه بأسلوب محترم مع رفضها تقديم اي تجاوزات في الوقت الذي لا تقف فيه دقيقة واحدة لسؤال نفسها هل هذا الرجل يحبني أم لا؟ والشخصية الاخرى الحبيبة التي اضطرتها الظروف اخفاء مشاعرها الحقيقة ولعبت دور الصديقة حتى تحتفظ بحب هذا الرجل للابد لانها وضعته في إطار لا يمكن الخروج منه فهي المرأة التي تحتويه عقليا وفكريا وهناك شخصية المرأة الطموحة التي تملك مقومات الذكاء العقلي والشكلي والتي تستطيع أن تتخلص من مستواها الاجتماعي المتدني والحصول على المكانة الاجتماعية الرفيعة حتى من خلال اتفاق غير ادمي بالمرة بالزواج من شاذ بحيث يكون الاتفاق متبادل بينهما فهي تعطي المكانة الاجتماعية لرجل متزوج وتنقذه من السمعة السيئة التي قد تصيبه وهو يعطيها المستوى الاجتماعي والمادي...وهذا ما نجحت الفنانة رانيا يوسف بتأديته بشكل كبير وتستحق عليه أن تكون بطلة متوجة لهذا العمل حيث تمكنت أن تنتقل بين شخصيتها وبيئتها وانفعالاتها مع والدتها وشقيقتها وبين شخصيتها كطبية وامرأة أعمال وبين كونها زوجة قوية في الوقت الذي قررت فيه انت تتمتع مع عشيقها وظنت أنه يحبها.... وفي النهاية تضافرات العوامل السينمائية كلها من الديكور والموسيقى والإضاءة والملابس في نقل الجو العام للفكرة والممشاهد بشكل بارع وعبقري...فتحية لصناع الفيلم


بعض الأفلام أكثر ألماً من التعذيب

في الصفحة الأولى في كتاب السينما - ان افترضنا أن للسينما كتاب - أو فيما يطلق عليه "أ"، "ب" سينما لكي يكون الفيلم جيداً يجب أن تكون كل عناصره جيدة، وأول هذه العناصر هو العمود الفقري للفيلم القصة والسيناريو والحوار، وهو ما يفتقده فيلمنا هذه المرة، والذي يجعل عبارة "سينما أونطة، عايزين فلوسنا" هو الإنطباع الأول الذي يمر في خيال المشاهد مع نزول كلمة النهاية في فيلم واحد صحيح، الذي يصر فيه السيناريست تامر حبيب على إستنساخ نفسه للمرة الرابعة، فبعد النجاح الكبير لفيلم سهر الليالي وشبكة العلاقات...اقرأ المزيد الإنسانية العاطفة المتقاطعة فيه، قرر تامر إعادته بصورة أخرى في عن العشق والهوى، ثم حب البنات، وأخيراً بمستوى أقل بكثير - لقطعة من القماش تم تفصيلها حتى اهترأت - فيلم واحد صحيح، عبر سيناريو مهتريء مليء بالأخطاء، والأحداث الغير مبررة، سيناريو يهين المرأة كالعادة ويجعلها مجرد فراشة نور تدور في فلك الرجل، العاشق "الحبيب" الذي تعشقه كل النساء ولا يستغنين عنه. ويكسر هذا الفيلم قاعدة تاريخية في سابقة قد تكون الأولى، لأن من يريد الكتابة عنه لن يستطيع أن يبدأ قائلاً "تدور أحداث الفيلم حول" لأن الفيلم بلا قصة ذات معنى، وبلا هدف، وبلا أي متعة يستطيع تقديمها، إلا تلك الديكورات الفاخرة التي شاهدناها. المخرج هادي الباجوري في تجربته الأولى يقدم فيلماً بلا اساس، يزايد على السيناريو بتكرار مشاهد ولقطات بعينها - مشهد كندة علوش في الكنيسة والدير تكرر بعينه أكثر من 5 مرات - وعدم وضوح رؤية المخرج نهائياً لدرجة أن يتسائل المتفرج عدة مرات قائلاً " هما عايزين إيه" أداء الممثلين أتى مكرراً لم يقدم جديداً، هاني سلامة يصر على أن يأخذ من دوره ولا يضيف إليه، كندة علوش اكتفت بالبكاء في كل مشاهدها في الفيلم، بسمة وياسمين رئيس قدما شخصيتين أسيء رسمهما فلما نرى جديداً وظلمهما الفيلم خاصة بعد دور بسمة الرائع الأخير في رسائل البحر، وكون هذا هو الدور الأول لياسمين، رانيا يوسف تبقى كما هي رانيا يوسف تجيد في مساحة نفس الدور أياً كان الفيلم.. فيلم واحد صحيح حالة خاصة بالسينما المصرية، يشعر الناقد والمشاهد أن الفيلم قد تم دعمه انتاجياً بشكل كبير، ولم يبخل عليه المنتج كريم السبكي، ولكنك كإنسان "تستخصر" هذا الصرف الذي لا يستحقه الفيلم، وكذلك أي مجهود مبذول فيه، مما يفجر لدينا تساؤلاً هاماً، لماذا يفعل صناع السينما مثل هذا الفيلم ولأي هدف؟ واحد صحيح، فيلم يثير الإحباط، فشل في أن يكون صحيحاً ونتمنى أن يكون واحداً.


متعة الأستمتاع

لقد تفوق تامر حبيب على نفسه جاب منين الدماغ اللي تخليك تقسم واحد الى أربعة صديق بسمة حبيب كندة علوش عشيق رانيا يوسف كاد أن يتزوج ياسمين رئيس لا أعلم ما الذي أعجبني في الفيلم أهو التمثيل الرائع ولا القصة الجامدة ولا الاخراج العبقري ولا الموسيقى الرنانة التي تدخل الاذن وما تطلعش ده بالتاكيد مكانش هاني سلامة دور جديد دور كبير دور ستدخل التاريخ بيه رشدي أباظة القرن الحادي و العشرين . لقد أعطى تامر حبيب للفيلم جوا" من المصداقية و الواقعية يمكن هذا أفضل ما أعجبني من الفيلم بعد الموسيقى . الاخراج...اقرأ المزيد للمخرج هادي الباجوري جعلني لا أشعر بلحظة ملل واحدة التي يمكن أن أشاهدها في أي فيلم مهما كانت جودته . بسمة الهادئة لكن في بعض اللقطات ليست هادئة بالمرة و ظهر ذلك بوضوح في المشهد مع عمرو يوسف عندما نطقت بألفاظ بذيئة ( مش بذيئة أوي يعني ) وجه يعتبر جديد على السينما لكن تألقت بشكل ملحوظ هي ياسمين رئيس . ولكن كان الأهدأ اكثر من بسمة هي كندة علوش . وكان دور لا مثيل له و بمثابة انطلاقة لعالم السينما و أتنبأ له بمستقبل باهر ألا و هو عمرو صالح وكان دورا" جميل جدا" لزيزي البدراوي . و لكن في النهاية أول أجمل ما في هذا الفيلم هو متعة مشاهدته


احساس

عندما نفتقد الرومانسيه والاحاسيس الجميله في عالمنا الواقعى نلجأ الينا في الافلام لكى نعيش كل لحظه حب منعتنا الثورات والفوضى في البلاد من الاستمتاع بها وهذا ما حدث معى في فيلم واحد صحيح ...لقد شاهدته في السينما منذ عام ونصف تقريبا ولكننى فضلت ان انقده بعد مشاهدتى مره ثانيه له !! قصه الفيلم : ليس بالجديده او الخياليه ولكنها قصه طريفه ضاغها تامر حبيب بأسلوبه السلس الرومانسي الجميل و بالطبع تامر حبيب يبدع في مثل هذا النوع من الافلام . تقييم الاداء : هانى سلامه احساسه مافيش بعد كده والله عشت في...اقرأ المزيد عالم تانى في قصه حبه مع اميره ( كنده علوش) نظراته وطريقه كلامه واحساسه بها ..قمه في التمكن من الاداء (بمعنى اصح شارب الدور وذاكره كويس جدأ) وطلع بهذا الشكل المبدع . بسمه : استمتعت بأدائها جدا كان عاجبنى جدا علاقه الصداقه ما بينهم وان هو بيحكيلها عن كل حاجه وهي بتعتبره ابنها ولكن في الاخر اكتشفت انها بتحبه وذلك سبب طلاقها من زوجها عمرو يوسف . وان كان المشهد الذى اثار ضجه كبيره وهي كلمتى ( خره , فشخت ) ليس له اى قيمه ولو حذف من الفيلم لا يؤثر في سياق الاحداث . ولكنها على اى حال اجادت في دورها كما هو مطلوب... كنده علوش : كتله في الاحاسيس والرومانسيه وكان لها مشاهد دراميه جيده امام هانى سلامه وغيرها فاثبتت انها ممثله متمكنه .. رانيا يوسف : دورها كان جرئ غير المشهد اللى كان بينها وبين هانى سلامه ولكن دورها بشكل عام قوى وجرئ لسيده تخون زوجها الشاذ ولكنها اجادت فيه وكانت miss perfect بجد في الاداء و تحولاتها في اداء الشخصيه وكلامها في والدتها في الكيت كات وعندما تتحدث كسيده مجتمع راقيه كلها تحولات في الشخصيه اجادتها ... ياسمين رئيس اجادت في دورها وكان ادائها مقنع الى حد كبير وكذلك الحال بالنسبه للفنان ( عمرو يوسف ) بالنسبه للمشهد الجنسي بين هانى سلامه ورانيا اجد انه لم يكن فج ولكنه كان في سياق الاحداث وتم تصويره بطريقه راقيه تتفق مع شخصيات الفيلم الاخراج : هادى الباجوري مبدع :) :) بعد سلسله من الكليبات الناجحه ولكن كادرات التصوير والاضاءه و اماكن التصوير واداره الممثلين والموسيقى التصويريه كله perfect بجد ..مزيد من التوفيق في الاعمال القادمه!!!