هوامش: مسلسل - القعقاع بن عمرو التميمي - 2010

هوامش

[16 نص]

أصغر أبناء أمير قطر دعم المسلسل بنحو ثمانية ملايين دولار .


تمّ تصوير 1600 مشهد مع الاستعانة بـ600 ممثل يشكلون نخبة من نجوم الدراما العربية لتصوير عشر معارك بريّة وبحريّة خاضتها الجيوش الإسلامية.


واجه مسلسل القعقاع بن عمرو التميمي هجمة شرسة قبل عرضه في بداية شهر رمضان 2010، حيث كتبت عدة مقالات أبرزها ما نشرته "سبق" لأحد الباحثين السوريين يتحدث فيه عن التعرض للصحابة رضي الله عنهم وحوادث الفتنة، كما اتهم الكاتب ياسين عبد اللطيف وعدد آخر من الكتاب بأن المسلسل سيشعل ما سموها فتنة بين الشيعة والسنة.


المسلسل اشرف على نصه التاريخي الشيخ الدكتور يوسف القرضاوي والشيخ الدكتور سلمان العودة وأحمد الريسوني وغيرهم من علماء أهل السنة والجماعة.


الجديد في المسلسل هو إدراج المعارك البحرية لأول مرة في تاريخ الدراما العربية التاريخية.


استعان المخرج بخبراء عالميين شاركوا في تصوير الفيلمين "آفاتار و"ألكسندر" بجانب خبرات هندية وإيرانية وسورية لتصميم المعارك والمؤثرات البصرية في المسلسل ، كما تم الاستعانة بخبراء عالميين شاركوا في إنتاج هذين الفيلميين للارتقاء بتصوير مشاهد المعارك في مسلسل القعقاع".بالإضافة إلى ذلك بخبير معارك سوري مقيم في أوروبا، ومصمم معارك من إسبانيا وإيران والهند، كما تم الاستعانة بعددٍ كبيرٍ من الخيول لحمل الكاميرات لتصوير المعا


يُعد "القعقاع" أول مسلسل تاريخي يخرجه المثني الصبح كما انها اول تجربة في الكتابة التاريخيةللمؤلف محمود الجعفوري.


بنى 4 مدن للتصوير في مدينة تدمُر السورية الأثرية من أجل تصوير المسلسل، واحدة من المدن الأربع التي شيدتها من أجل القعقاع مدينة تحاكي المدينة المنورة على مساحة 30 ألف متر مربع، مشيدا في هذا السياق بدعم بلدية مدينة تدُمر في إنشاء الديكورات، ودعمته بشكل كامل من الشركة المنتجة، وهي "سورية الدولية"، ورصدت خدمات هائلة للمكان كزراعة النخيل وتهيئة المكان وغير ذلك.


اعلن مدير الإضاءة أحمد الحموي إنهم واجهوا مشاكل عدة على صعيد الإضاءة؛ كاهتزاز حركة الأمواج، وعدم وجود رؤية واضحة لضوء الشمس، وخاصة في أثناء تصويرهم معركة ذات الصواري في البحر.. الأمر الذي أدى بهم إلى إعادة المشاهد أكثر من مرة على مدار خمسة عشرة يوما في وسط البحر.


من أبرز المواقف الطريفة التي واجهتهم عند شروعهم في تصوير مسلسل القعقاع في شهر رمضان 2009 بالمغرب هو اندهاشهم بالطقوس الرمضانية الممارسة في المغرب، وخاصة فيما يتعلق بتوقيت الإفطار؛ التي تكون في الساعة الحادية عشر ليلا، والاعتماد على حبة التمر وكأس من العصير والبيضة في إفطارهم؛ ما اضطرهم للتقييد بتلك الطقوس المغايرة لهم.


تواجد فريق العمل وسط البحر لمدة ثماني ساعات بشكل يومي وعلى مدار خمسة عشرة يوما لم يكن بالأمر السهل.ومن بين الصعوبات التي واجهتهم في معركة ذات الصواري عدم وجود الخبرات اللازمة لتنفيذ مشاهد المعارك البحرية، فضلا عن عرقلة الأمواج البحرية، وتغيرات الطقس لهم في أثناء التصوير أكثر من مرة.


اشار المخرج السوري مثنى صبح إن جميع أفراد العمل بما فيه الممثلون أخذوا أقراصا مانعة للغثيان؛ من أجل حماية أنفسهم من دوار البحر عند تصويرهم معركة ذات "الصواري".من بين المشاكل التي اعترضتهم هو حركة دوران البحر في معركة ذات الصواري؛ التي تم تصويرها في وادي قنديل الذي يبعد عن شط اللاذقية 30 كم.


اضطرت العمل للسفر للهند للاستعانة بالأفيال، في سابقة تعد الأولى في الدراما الدينية ، إن من أهم الأسباب التي أدت إلى سفر طاقم عمل المسلسل إلى الهند هو توافر الفيلة فيها؛ التي وجدت في معركة القادسية التي دارت أحداثها بين المسلمين والفرس ، حيثلم توافق منظمة البيئة العالمية على انتقال الفيلة من موطنها الأصيل إلى بلد آخر كانت من الأسباب التي اضطرتهم، في نهاية المطاف، إلى الذهاب إلى الهند لتصوير أحداث معركة القادسية ، كما اصطدم فريق العمل أثناء وصولهم إلى الهند بمشكلة جلب الكومبارس من المجتمع الهندي، وصعوبة التواصل معهم باللغة الهندية، إلا أنهم تجاوزا هذه المحنة خلال فترة وجيزة بشكل جيد.


أثناء تصويرهم إحدى المعارك في مدينة "تدمر" تعرض اثنان من كومبارس العمل لحادث أليم نتيجة لدهس أحد الخيول ظهرهما عندما كانا يرتميان كقتلى وجرحى في المعركة.


شارك في بطولة العمل ممثلين من لبنان والعراق والمغرب


لجنة الإشراف التاريخي: يوسف القرضاوي - أحمد الريسوني - سلمان العودة - أكرم ضياء العمري - علي الصلابي