أراء حرة: فيلم - بيبو وبشير - 2011


مبروك لبشير وبيبو

اود ان اوجه التحيه للمخرجه مريم ابو عوف وفي نفس الوقت اوجه اللوم عليها فقد بذلت في الفيلم مجهود جيد فكيف تقبل ان يظهر والدها بهذا الشكل المسئ لسنه ولم اقل لفنه لانى لم اعجب بعزت ابو عوف في اى من ادواره وكنت اظن ان المخرجين هما من يظلموه بهذا الادوار السخيفه التافهه ولكننى اكتشفت انه هو الذى يحب ان يقوم بادائها لن اطيل عليكم فاحب ان اوجه كامل تحياتى الى الفنان اسر يس الصغير سنا الكبير موهبه فهو اثبت خلال فتره وجيره على قدرته على القيام بالكاريكتر المختلف وقد ظهر في بيبو وبشر مدى اجتهاده لاتقان...اقرأ المزيد الدور بالاضافه لاهتمامه بالتفاصيل الدقيقه من الشعر والملابس واللغه التنزانيه التى تحدث بها في بعض المشاهد فاستيطيع ان اقول ان اسر انتصر على نفسه فى هذا الفيلم اما عن منه شلبي فجاء دورها باهتا خالى من احساس منه المرهف لماذا تتكلم بهذه الطريقه المسترجله التى تتنافي مع عملهاكعازفه فانصح منه ان تكمل مسيرتها في الادوار المركبه النفسيه التى تنجح بجداره فيها وانصح صفيه العمري بان تكف عن التمثيل لان ما حدث امامى على الشاشه منها هي وعزت ابو عوف لا استطيع وصفه الا بالسخف فكان شكلهم كاركتيرى فشعرت انى اشاهد كارتون اطفال ولا حاجه لمشاركه مخرج كبير مثل محمد خان في هذا الدور الذى لم يضف له اى شئ واريد ان اتحدث عن نهايه الفيلم التى جاءت بارده ومخيبه لتوقعاتى فكنت انتظر المشهد التى سيعرفون فيه الحقيقه وكيف سيكون رد فعل كل من بيبو وبشير عندما يعرفون انهم يكسنون في شقه واحده فجاء هذا المشهد اضعف مما يكون وانتهي الفيلم بمشهد رومانسي يجمع اسر بمنه في استاد كره السله وبذلك يكون الكسبان الوحيد من هذا الفيلم هو اسر يس......


بيبو وبشير .. ليس فقط "فيلم العيد" .. ولكنه "الفيلم" الوحيد بين أفلام العيد!

من بين 5 أفيشات وخمسة إعلانات لخمسة أفلام في العيد .. ربما هذا هو الفيلم الوحيد الذي يشجعك لتشاهده، وقد تجنب الفيلم أمرين شائعين في الأفلام التجارية عندما يظهرون فيها .. "الموسيقي" و"الرياضة"! فهناك مشهد ربما تكرر مليون مرة في السينما المصرية عندما يظهر الممثل وهو يلعب مقطوعة موسيقية علي ألة ربما هو يمسكها ويتعامل معها للمرة الأولي، فيبدأ هذا المشهد الكاريكاتيري ليد الممثل وهي تتحرك علي الألة الموسيقية بشكل يثير الضحك ويبتعد بالطبع كل البعد عن الموسيقي التي يتم تشغيلها فوق المشهد، أما في "بيبو...اقرأ المزيد وبشير" فقد تم تقديم ذلك بشكل سلس لم يكن دخيلاَ علي الفيلم إطلاقاَ خاصة في وجود موسيقيين محترفين مثل هاني عادل وأعضاء من فرقتي "وسط البلد" و"إفتكاسات"، وقد كان في إختيار "الدرامز" لتكون الألة الموسيقية التي تلعبها منة شلبي إختياراَ موفقاَ إذ أنها ليست في خطورة ألات مثل البيانو والكمان أو العود مثلاَ اللذين قد تم تقديمهم من ممثلين أخرين في أدوار أخري وبالطبع يعرف المشاهد منذ المشهد الأول إنعدام الكيمياء بين الألة والممثل، فهناك ألات لا يكفي فيها حتي شهراَ من التدريب لتستطيع أن تظهر أمام الكاميرا وكأنك أحد محترفيها، هناك ألات موسيقية لا تستطيع أن تخدعها .. ولن تستطيع أن تخدع من يشاهدك تلعب عليها بالتبعية .. أما الرياضة فقد تم تنفيذ مشاهدها في حضور رياضيين محترفين أيضاَ ولم نتطرق لمشاهد بها قوالب تملي وإكليشيهات، فالفيلم في مجمله سلس وبسيط وذو سيناريو يمشي ببساطة وسلاسة مطلقة رغم عدم منطقيته في بعض المناطق خاصة عندما يقترب الفيلم للنهاية، تحديداَ في التحول الأخير في شخصية "بشير" الذي يتحول فجأة من مترجم لمدرب بدون مقدمات قوية لذلك في خط شخصيته في الفيلم بل وأن مسئولي إتحاد الشباب والرياضة يجعلونه يجتمع معهم لمعرفة ما الذي سيفعلونه مع الفريق بعد رحيل المدرب الأجنبي، لكن ذلك والإيقاع البطئ في بعض المناطق عوض عنه تمكن جميع الممثلين من شخصياتهم والأداء التلقائي لأسر ياسين ومنة شلبي ومحمد ممدوح الذي أدي دور صديق أسر ياسين، فقد نجحت مريم أبو عوف في تجربتها الإخراجية الأولي والتي لم تخلو من ملامح التجربة الأولي أن تخلق كيمياء مميزة للغاية بين فريق العمل الخاص بها، لتقدم لنا فيلماَ هو الوحيد الذي تستطيع أن تطلق عليه "فيلم العيد"!


اوضتين لبيبو وبشير و حشو ملهوش تأثير

يبدو أن محاولة تغيير اسم الفيلم من (أوضيتن وصالة) ثم (عبير وبشير) إلى (بيبو وبشير) لم تكن بالمحاولة الجيدة من المخرجة مريم أبو عوف والسيناريست هشام ماجد لإخراج عمل فني يليق بأفلام مصرية ينتظر الجميع مشاهدتها وخاصة بعد ثورة 25 يناير ...واعتقد انه إذا ظل الفيلم تحت عنوان (أوضتين وصالة) كان له تأثير اكبر ع الجمهور عند مشاهدته والذي تخيل أنه يشاهد خليط من افلام مصرية بحتة سبق وان قدمت في السينما المصرية ..فتشابه فيلم (بيبو وبشير) لبطلته منة شلبي وآسر ياسين مع قصة فيلم (غريب في بيتي) للفنانة الكبيرة...اقرأ المزيد سعاد حسني ونور الشريف حول اثنان (لاعب كرة وموظفة) يتقاسمان الاقامة في منزل واحد عقب ان يخداعهما صاحبه ويبيع المنزل لهما ف نفس الوقت ., وبجانب قصة فيلم (غريب في بيتي) تأتي مشاهد شماتة منة شلبي في آسر ياسين اثناء قيامه بغسل ملابسه وهو نفس المشهد الموجود بفيلم (الشقة من حق الزوجة) حتى حركات قذفه إياها بملابسه تؤكد ان مؤلفه هشام ماجد عندما هُم بكتابة السيناريو كان يشاهد هذين الفيلمين ، هذا بالاضافة إلى العديد من المواقف اللامنطقية والتي تم حشو الفيلم بها وبغض النظر عن مهنة منة شلبي بالفيلم كطبالة بفرقة استعراضية وهو امر ليس بالعادي وإنما تأتي قدرة منة على دفع 2000 جنيه مصري لإيجار شقة وموافقتها ع ان تسكن فيها بمواعيد محددة امر يستخف معه بالعقول فما الذي يجبرها ع تلك الشراكة ف الوقت الذي تتمكن فيه من العيش بمفردها...هذا إلى جانب العديد من الافيهات الموجودة ف الفيلم والتي لا تخدم القصة اطلاقا


بيبو و بشير ... تستطيع ان تضحك دون ان يضحك عليك احد

أحد أهم ما تقدمه لنا السينما هو المتعة، وهو ما بدا واضحا في الساعة الأولى من فيلم "بيبو وبشير"، حيث يتمكن المشاهد من الضحك دون حاجة الممثلين إلى الإفتعال، وعوج اللسان وتقديم "كاركترات" مشوهة لاجبار الجمهور على الضحك. يعتمد الفيلم على "تيمة" قديمة قدمها أحمد مظهر وماجدة الخطيب من قبل في فيلم "شقة مفروشة"، والذي أخرجه حسن الامام وكتبت قصته ابو السعود الابياري ، حيث يقيم شاب وفتاة في شقة واحدة ولا يعرف كلاً منهما أن الأخر يقيم معه، ويتعرفان بالصدفة ليقعا في الحب، قبل أن يكاشفا في النهاية أنهما...اقرأ المزيد يقيما في نفس الشقة، وقد استغل هشام ماجد وكريم فهمي تلك القصة في صنع كوميديا موقف لطيفة، مع وجود بعد المواقف الغير منطقية والتي تسمح بها نوعية "لايت رومانس كوميدي" ولكنهما وقعا في فخ الإستسهال في نهاية الفيلم، فجاءت نمطية وغير مرسومة بدقة. تألقت المخرجة الشابة مريم أبو عوف في أول افلامها السينمائية الطويلة، وأضفت على الفيلم بكاميرتها و سرعة إيقاعها حيوية يحتاجها هذا النوع من الأفلام، وإن كانت مشاهد المباراة في نهاية الفيلم قد أفلتت منها لتطول أكثر من اللازم، ولكن يظل بداخلي سؤال عن سر إعادة مشهد غسيل الملابس الذي قام به الفنان محمود عبدالعزيز في فيلم "الشقة من حق الزوجة" ليقوم به آسر ياسين بكل تفاصيله داخل أحداث الفيلم. كان اداء آسر ياسين جيداً في دور جديد عليه تماماً، وأعطى درساً لكل ممثلي السينما الذين يريدون دائماً إضفاء لمحة كوميدية في افلامهم بصحبة الرائع محمد ممدوح الذي قام بدور صديقه وقدم أداء يبشر بنجم كوميدي موهوب على الطريق. لم تقدم منة شلبي جديداً، وكانت تشبه تلك الشخصية التي قدمتها من قبل في فيلم "بنات وسط البلد"، بينما كان أداء المخرج الكبير محمد خان هو المفاجأة المبهجة في هذا الفيلم. يبقى فيلم "بيبو وبشير" هو الإختيار المناسب لعشاق السينما الذين وضعتهم نوعية أفلام موسم عيد الفطر في حيرة، ويبقى أيضاً البيان العملي لكتاب الكوميديا لصنع فيلم غير مبتذل وقادر على الإضحاك.


مبروك لبشير

احب فى البدايه ان اقدم التحيه للمخرجه الموهبه مريم ابو عوف التى اتنبا لها بمستقبل هائل فى عالم الاخراج قد كان اسر يس فى بيبو وبشير مفاجاه بالنسبه لى فقد اثبت بقدرته على القيام بجميع الكاريتر فقد بدا على الشاشه اتقانه الجيد للشخصيه بكل تفاصيلها من تسريحه الشعر والملابس واللغه التينزانيه التى تحدث بها فى بعض المشاهد واظهر طاقاته وامكانياته الفنيه العاليه واعتقد ان حان للوقت للبطوله المطلقه اما عن منه شلبي فقد استطاعت منه تقديم دور الفتاه البسيطه فى اذاعه حب وبالفعل اشدت بها لكن بعد ان شاهدت بيبو...اقرأ المزيد وبشير اعتقد ان منه تنجح بجداره فى الادوار المركبه النفسيه التى اعتادت على تقديمها ونجحت فيها فقد جاء اداؤها فى بيبو وبيشير مبالغا فيه من حيث طريقه الكلام المسترجله التى تتنافى مع عملها فى الاحداث كعازفه التى يجب ان تتسم بالعفويه والهدوء اما عن دور كلا من عزت او عوف وصفيه العمري فانصحها بالاكتفاء عن الدوار السخيقه والبعد عن التمثيل لانى ظننت وانا اشاهدهم انى اشاهد كارتون بملابسهم المضحكه المثيره للاستياء ولا داع لمشاركه محرج بحجم محمد خان في هذا الدور وبذلك يكون اسر يس هو اللى انتصر على نفسه وهو اللى نجح في بيبو وبشير ..........مبروك يا بشير