(كيداهم) متزوجة من رجل ضعيف الشخصية، وأمام تسلط زوجته وقوتها، يقرر إلى الزواج من امرأة اخرى هى (صافية)، ومن هنا تبدأ المشاحنات والصراع بين الضرتين على الزوج وحدوث العديد من المفارقات والمقالب...اقرأ المزيد بيهما.
تشاجرت صافية مع أحد رجال المعلمة كيداهم ولكن ساعدها المعلم عدوي وسكنها في المنطقة.
(كيداهم) متزوجة من رجل ضعيف الشخصية، وأمام تسلط زوجته وقوتها، يقرر إلى الزواج من امرأة اخرى هى (صافية)، ومن هنا تبدأ المشاحنات والصراع بين الضرتين على الزوج وحدوث العديد من...اقرأ المزيد المفارقات والمقالب بيهما.
المزيدرغم أن المخرج أحمد صقر يُعد من المخرجين المميزين في الدراما التلفزيونية، وقدم خلال مسيرته العديد من الأعمال الناجحة، فإن هذا المسلسل يُعد ثغرة واضحة في تاريخه الفني، بسبب ضعف السيناريو واعتماده على تركيبة درامية تفتقر إلى المنطق والواقعية. السيناريو من تأليف حسين مصطفى محرم، نجل الكاتب الراحل مصطفى محرم، والذي يبدو أنه ورث عن والده التوليفة التجارية المعهودة: أحداث مبالغ فيها، شخصيات كرتونية، وتفاصيل لا تنتمي لعالم الواقع. العمل يعج بحكايات متداخلة لا يجمعها رابط واضح، ومشاهد تعج بالإيحاءات...اقرأ المزيد الفجة والملابس الجريئة، فضلًا عن حوار مفتعل، خاصة على لسان فيفي عبده، التي تؤدي دورها بأسلوب أقرب للارتجال والانفعال غير المحكوم، دون أي التزام بقواعد التمثيل أو ضبط الأداء، في ظل غياب واضح لتوجيه المخرج. ولم يكتفِ السيناريو بذلك، بل زج بالفنانة سمية الخشاب إلى جانب فيفي عبده، لتتنافسا على تقديم أكبر قدر من الابتذال الدرامي والمبالغة الانفعالية، وسط مشاهد لا تمت للفن بأي صلة. أما عن رسم الشخصيات، فحدث ولا حرج. فهي نماذج مشوهة لا تعكس الواقع، بل تنبع من خيال كتاب لا يرون سوى الصراعات المفتعلة والانتقام والمخدرات والقتل، مع جرعة زائدة من مشاهد الأفراح الشعبية الطويلة، التي تدمج الأغاني والرقص بهدف إطالة زمن الحلقات دون فائدة درامية حقيقية. الأمر لم يقف عند حدود المحتوى؛ فقبل عرض المسلسل في رمضان، تم إطلاق كليب غنائي على الشاشات المصرية والفضائية، جمع بين بطلتي العمل (فيفي عبده وسمية الخشاب)، وجاء بمستوى من السطحية والاستخفاف بالعقول، جعله محط سخرية وهجوم حاد على مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة على "فيسبوك" و"تويتر". باختصار، قدم حسين مصطفى محرم واحدًا من أضعف الأعمال التلفزيونية، حين هبط عليه "وحي الكتابة"، ليمنحنا هذا الكم من التكرار والابتذال والدراما المفتعلة، في مسلسل يعكس أزمة فنية حقيقية في معايير الإنتاج والرقابة والكتابة.