محتوى العمل: فيلم - بائعة الخبز - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

خديجه سليمان عوض (أمينه رزق) مات زوجها عبدالغفار، العامل بمصنع حماد المنياوي (ابراهيم حشمت) للنسيج بشبرا الخيمة، فأودعت إبنتها الصغيرة نعمت، لدي قريبتها مبروكة بالقليوبية، وإحتفظت بإبنها الأصغر سامي معها، ولكن نتيجة لمخالفتها التعليمات بإستعمال المواد البترولية، قام صاحب المصنع بطردها من العمل، وأمر لها براتب ٣ شهور، ولكن ملاحظ العمال الإنتهازي، الريس عبدالحكيم (زكي رستم)، والذى كان يحبها، عرض عليها الزواج، ومساعدتها فى تربية أولادها، ولكنها رفضته وطردته، لسوء خلقه وإنتهازه للفرص، ولكنه لم ييأس وترك لها رسالة يبثها حبه، ويخبرها بأنه سيحرق المصنع، ويستولي على إختراع سيجعله من الأثرياء، ولكنها ألقت الخطاب، على الأرض بدون إكتراث، فالتقطه أبنها الصغير، ووضعه بداخل حصانه الخشبي. إستولي عبدالحكيم على الإختراع وحرق المصنع، وعندما شاهده صاحب المصنع حماد، قام بخنقه وتركه وسط الحريق، وتوجه الى خديجه لتهرب معه، وعندما رفضت، أشاع بأن خديجة حرقت المصنع وقتلت صاحبه، وهرب عبدالحكيم، وظن العمال أنه مات أثناء إطفاء حريق المصنع . هربت خديجة ومعها أبنها سامي وحصانه الخشبي، متجة نحو قليوب، لإحضار إبنتها نعمت، ولكن دخول الليل وهطول الأمطار، جعل شيخ الجامع (شفيق نورالدين) يستضيفهما فى منزله، حيث يقيم مع إبن أخيه الرسام شفيق (سليمان نجيب)، ولكن البوليس قبض على خديجة، التى تركت إبنها أمانة لدي الشيخ وإبن أخيه، الذى سجل لحظة القبض على خديجة، فى لوحة زيتية. تمت محاكمة خديجة وسجنها ٢٥ عاماً، وأفقدتها الظروف صحتها وصوابها، وتم نقلها لمستشفي المجاذيب، وشب حريق بالمستشفى يوماً، لتسترد خديجة صوابها، وتكتشف أنه قد مر ١٠ سنوات، وساعدها طبيب المستشفي، فى البحث عن أبناءها، ليكتشف موت قريبتها مبروكة، وموت الشيخ، وسفر شفيق للقاهرة، وتم عودتها للسجن، ولكنها بعد عدة سنوات، تمكنت من الهرب، والتوجه للقاهرة للبحث عن أبناءها، وحصلت على عمل بفرن شحاته، لتوزع الخبز على الزبائن فى البيوت، وكان من زباءنها إبنتها نعمت وهى لا تدري. كبر سامي (عمر الحريري) وتخرج محامياً، فى كنف الرسام شفيق، بينما اودعت نعمت داراً للأيتام، وبعد تخرجها، عملت فى أتيليه لتفصيل الملابس، وتخرج مدحت، نجل صاحب المصنع المقتول، من كلية الهندسة، وأقام علاقة حب مع نعمت (شادية)، واتفقا على الزواج حال حصوله على عمل. وكان الريس عبدالحكيم، قد هرب للشام، وإنتحل شخصية المرحوم غريب أبوشامه، وفى الشام تزوج من إبنة صاحب شركة النسيج، واصبح شريكه، وانجب إبنته نيللي، وبعد موت حماه وزوجته، باع المصنع وعاد للقاهرة باسم غريب أبوشامه، ومعه إبنته مريضة القلب نيللي (ماجدة)، وإفتتح مصنعاً كبيراً وصار من الأثرياء. آن الآوان ليصارح شفيق ربيبه سامي بالحقيقة، وطلب منه البحث عن براءة أمه الموجودة بالسجن، وبحث سامي ملفات القضية، فلم يجد بها العثور على جثة الريس عبدالحكيم، فبحث عن مدحت حماد، ليساعده فى البحث عن قاتل والده، وصارت صداقة بينهما، وساعده فى الحصول على عمل، وطلب وساطة نيللي، التى أجابها والدها وعين مدحت مديراً لمصنعه، ولكنه علم بإنه ابن صاحب المصنع الذى قتله، فتكتم الأمر، بينما أعجبت نيللي بالمهندس مدحت، ولم تكن تعلم بعلاقته بالخياطة نعمت، وقد كانت نيللي من زبائنها. ظهر المتشرد مسعود أبوشامه (حسين رياض)، إبن عم غريب أبوشامه، الذى إنتحل عبدالحكيم شخصيته، وهدده بالفضيحة، بعد أن علم سبب إنتحاله شخصية أخري، وقد نصح عبدالحكيم بأن يزوج إبنته للمهندس مدحت، حتى يأمنه، ولكن مدحت إعتذر لإرتباطه بوعد مع نعمت، فعرض عليها غريب أبوشامه، مبلغا كبيرا لتحل مدحت من وعده، ولكن نعمت رفضت، فطلب من مسعود قتل نعمت، ولكن مسعود فشل، بعد ان تم إنقاذ نعمت، فطلب غريب من مدحت الزواج من إبنته مقابل جعله شريك فى المصنع، وعندما رفض مدحت، أخبره مسعود أن نعمت لقيطة، وأن أمها هى خديجة سليمان عوض، قاتلة أبيه وحارقة المصنع، وقطع مدحت علاقته بنعمت، ولكن نعمت إشتكت لبائعة الخبز، التى أدركت أن نعمت إبنتها، فتكتمت الأمر، ونصحتها باللجوء لمحامي لأن أبوشامه يشهر بها، وكان المحامي هو سامي، وهى لاتدري أنه شقيقها. وعندما إكتشف غريب أن بائعة الخبز هى خديجة، طلب من مسعود قتلها، وعندما فشل، ابلغ البوليس عن الهاربة خديجة، التى ساعدها عمال الفرن على الهرب، وتوجهت لمنزل غريب، لتكتشف انه الريس عبدالحكيم، وعندما حاول قتلها، وصل شفيق ومعه سامي بعد تذكر شفيق حادثة القبض على خديجة، وتعرف عليها، كما عثر سامي على دليل براءة أمه، بعد تحطم حصانه الخشبي وعثوره على الخطاب، الذى يدين عبدالحكيم، وتم إنقاذ خديجة من يد عبدالحكيم، وإجباره على كتابة إعتراف بالقتل، وسمعت نيللي الحقيقة، ولم يتحمل قلبها نوبة قلبية، فلقت مصرعها، وتم القبض على عبدالحكيم، وعلى مسعود أبوشامه، وتزوج مدحت من نيللي، وإلتئم شمل خديجة مع أبناءها. (بائعة الخبز)


ملخص القصة

 [1 نص]

يموت الزوج ويترك زوجته خديجة وطفليهما نعمت وسامي وتذهب لتعيش مع قريبة لهم، يقبض عليها بتهمة إحراق المصنع الذي كان يعمل به زوجها، وهذه الجريمة من تدبير الريس عبدالحكيم بعد رفض خديجة الزواج منه، تصاب بحالة جنون، وتودع المستشفى لمدة عشر سنوات حتى تعود لها ذاكرتها وتبدأ في رحلة للبحث عن نعمت وسامي.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

يموت الزوج ويترك زوجته (خديجة) وطفليهما (نعمت وسامي) وتذهب لتعيش مع قريبة لهم، يقبض عليها بتهمة إحراق المصنع الذي كان يعمل به زوجها وتتصاعد الأحداث.