محتوى العمل: فيلم - عسل إسود - 2010

القصة الكاملة

 [1 نص]

مصرى سيد العربى(احمد حلمى)هاجر فى سن العاشرة الى الولايات المتحدة الامريكية مع والديه، وبعد عشرون عاما، توفى والديه ففكر فى زيارة مصر من ناحية، ومن ناحية أخرى إتخاذها كموضوع لمعرضه القادم، كمصور فوتوغرافي، وأيضا للتفكير فى الإستقرار بمصر مرة أخرى، وإمعانا بإعتزازه بمصر، ترك جواز سفره الأمريكى، وحضر بجوازه المصرى، وفى ذهنه صورة مثالية عن مصر، ليفاجأ فى المطار بمعاملة سيئة لكونه مصرى، وإستغله سائق الميكروباص راضى (لطفى لبيب)، الذى استأجره خصوصى، مستغلا عدم درايته بأسعار السلع وبسعر الدولار فى مصر، وفى الفندق رفضوا حجزه المسبق بجوازه الأمريكى، لأنه لم يصحبه معه، وحجزوا له بالمصري بمبلغ باهظ، فإضطر لإرسال فاكس لأمريكا ليبعثوا إليه بجوازه الأمريكى، وفوجئ بالزحام بالقاهرة، وإستغلال الجميع له، بالإضافة للمعاملة السيئة لكونه مصرى، وفى المسجد تم سرقة حذاءه الثمين، وأمده خادم المسجد(عطا الغمراوى) بقبقاب، وعندما وصله الجواز الأمريكى، تبدلت المعاملة، فقام بالتخلص من الجواز المصرى، غير انه اصطدم فى الطريق بمظاهرة ضد أمريكا، وحدث تصادم لميكروباص السائق راضى، واراد مصرى ان يستعيد حق راضى من البوليس، وهدد اللواء (احمد راتب) مستغلا جوازه الأمريكى، ولكن اللواء طلب منه تهديد العساكر فى الميكروفون، علشان يخافوا من كونه مواطن أمريكى، ففعلها مصرى، ونال علقة من المتظاهرين، وضاع الجواز الأمريكى، ورفض الفندق استضافته بدون جواز أو تحقيق شخصية، وبحث مصرى مع راضى عن شقته القديمة فى شارع بستان المهاميز، حتى عثر عليه، وحينما فتح الشقة المغلقة منذ ٢٠ عاما، ظنه الجيران لصا، فضربوه وقيدوه، حتى اكتشفوا شخصيته فرحبوا به، واستضافته بشقتها الست أم سعيد (إنعام سالوسه)مع إبنها وصديقه القديم سعيد(إدوارد)وإبنها الصغير حماصه(عبدالله محمد) وإبنتها نوسه (شيماء عبد القادر)، وكان يقيم معهم فى الشقة ابنتها ابتسام (جيهان انور) وزوجها عبد المنصف (طارق الأمير)لعدم وجود شقة لهما، وإصطدم مصرى بعادات المصريين المختلفة عن العادات الأمريكية، ومع سعيد عانى فى رحلة شاقة امام الروتين والرشاوى لإستخراج بطاقة رقم قومى، وبالتالى جواز سفر مصرى جديد، ليتسنى له العودة الى أمريكا، ولكنه وللأسف رفضت السفارة الأمريكية منحه تأشيرة السفر، بناء على جوازه المصرى، واسقط فى يد مصرى سيد العربى، الذى اندمج مع الاسرة المصرية، ورأى كيف وصل سعيد لسن الثلاثين دون ان يجد عمل، ويحب مدرسة الانجليزي ميرفت (إيمى غانم)، ولا يستطيع التقدم للزواج بها، أو حتى مصارحتها بحبه، كما يعانى عبد المنصف من لقاء حميم مع زوجته إبتسام، وينتظر نوسه والصغير حماصه نفس المصير. واستطاع مصرى ان يمنح عبد المنصف جزءا من السعادة، عندما منحه مفتاح شقته ليلتقى مع زوجته ابتسام، أثناء غياب الاسرة فى رحلة للحدائق وأكل الفسيخ، وحاول التقريب بين سعيد وميرفت، حتى وصله الجواز الأمريكى بعد أن عثر عليه احدهم وسلمه للشرطة، فحجز مصرى للعودة الى أمريكا، ومنح سعيد كاميرته المتقدمة ليعمل بها مصورا كما منح شقته لعبد المنصف وزوجته ابتسام، ولكنه فى الطائرة شعر بعدم قدرته على الابتعاد عن مصر، فإدعى المرض لتعود به الطائرة، ولأنه مصرى فقد عرض عليه الكابتن مسكنا، ولكن عندما علم انه يمتلك جوازا أمريكيا، عاد بالطائرة للمطار فى الحال. (عسل اسود)


ملخص القصة

 [1 نص]

(مصري) شاب هاجر لأمريكا مع والديه وهو في العاشرة من عمره، وبعد 20 عامًا يعود رغبة في الاستقرار، ويواجه العديد من المفارقات الناتجة عن اختلاف الزمن والثقافات حيث يحمل جواز سفر أمريكي وهو ما يجعل الجميع يتعامل معه معاملة حسنة إلي أن يتعرض لحادث يفقد فيه الجواز فتتغير معاملة الجميع إلى النقيض.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

مصري (أحمد حلمي) يعود لمصر بعد غياب 20 سنة قضاهم في الولايات المتحدة ليجد كل شيء تغير مما يسبب له صدمة حضارية وتتعقد الأحداث عندما يفقد أمتعته ولكن يساعدة جيرانه القدماء بكرم ومودة ليجد نفسة أمام صراع داخلي بين السفر أو البقاء.