أراء حرة: فيلم - البيه رومانسي - 2009


ما بين خلطة السبكى ودسوقى أفندى , سقط البيه

فيلم جديد فى سلسلة افلام السبكى , يشبه سابقيه تماما, و لذلك يجب ان تتم دراسة السينما السبكية كثورة فى عالم السينما, حيث نجحت باقتدار تحسد عليه فى التخلى عن عنصرى القصة والاخراج , واعتمدت على خلطة خاصة تكررت فيلما بعد فيلم. فمن مطرب شعبى - بعرور أو سعد- لمطربة لبنانبة تتميز بجسد فائر - مروى أو دومينيك- الى ممثل كوميدى يقع على عاتقه اثراء مجموعة الاسكتشات التى يتكون منها الفيلم بافيهات صارخة وجنسية تجتذب جمهور السينما من المراهقين . هذا ما حدث فى فيلم "البيه رومانسى" , سعد الصغير فى اغنية واحدة...اقرأ المزيد تم حشرها فى احداث الفيلم حتى لاتفسد الخلطة , دومينيك حورانى بملابس ساخنة تؤدى دور صعيدية ملبوسة بجنى لتتعرى كلما اصبتها النوبة - وكأن عريها وهى فى وعيها لا يكفى- , وحسن حسنى الذى أدى نفس دوره للمرة المائة فى الاعوام القليلة الماضية بصحبة محمد امام فى اول بطولاته المطلقة صادما جمهور تخيل ان ممثل بتلك الامكانيات المسخرة له كنجل لاحد كبار السينما العربية سيقدم ولاول مرة بعيدا عن والده فيلما يضعه على عتبة النجومية التى قفز سلمها قفزا سريعا , لكنه خيب الامال واصب المشاهدين بحالة من الملل كلما ظهر على الشاشة . الفيلم بلا قصة على الاطلاق وكأن سيد السبكى مؤلف الفيلم بصحبة هيثم وحيد قدأمليا الفيلم من منتجه محمد السبكى فاستغلا قصة الوصية ذات الشروط التى قدمتها السينما من قبل عشرات المرات , لتبدأ محاولة اصلاح البطل المنحرف - محمد امام- ليرث ثروة عمه المتوفى نتيجة للشرط الموضوع فى الوصية للزواج من فتاة مهذبة محترمة لم يلمسها رجل من قبل , ثم يلجأ السيناريو بعد ذلك لاختراع فتاة تحب حليم ويستغلها باعادة مشاهد من افلام العندليب , يقوم فيها محمد امام بتقليده حتى يتم تستفزاز الجمهور أكثر فأكثرز غاب مخرج العمل أحمد البدرى عن الفيلم ومعه مدير التصوير عاطف المهدى لدرجة أن الكاميرا سقطت على بطن أحد الممثلين وهو يتحدث دون سبب درامى واحد ,واكتفى المونتير بممارسة دور قطاع الطرق فمزق الاسكتشات تمزيقا ليصيب المشاهد بالحيرة والارتباك بالاضافة للملل . بداية هى الاسوء على الاطلاق لمحمد امام الذى اختار ان يكون " البيه" فى أول افلامه , رغم أنه خرج من عباءة الزعيم الذى كان "دسوقى افندى" وكيل المحامى فى اول أعماله .


الصبر مفتاح الفيلم

انا لغاية دلوقتي مش عارف ازاي قدرت اخلص الفيلم ده لغاية اخرة ويمكن امانة الكلمه هي اللي اجبرتني اني اكمل الفيلم على امل اني لما اقول رأيي في الفيلم بكل امانه اكون شوفته كله ومابقاش بحكم على الفيلم من اول ربع ساعة بس بكل امانه الفيلم حرام تضيع فيه اكتر من عشر دقايق. المجهود الاصعب هو تذكر احداث الفيلم او محاولة نقده على اساس انه فيلم وينفع نتكلم على البنيه الدراميه او الاخراج. القصه كما هي العاده في افلام السبكي مسروقه من الفيلم الامريكي The Bachelor والقصه في حد ذاتها مبتذله للغاية وتقوم على...اقرأ المزيد فكرة الاصلاح بالاموال .. او شراء صلاح الشخص بالوصايه المشروطه وهي فكرة تم معالجتها مئات المرات من قبل في كل بلاد العالم. لم احزن على اي شخص في الفيلم سوى باسم السمره .. فهذا الممثل موهوب بالفطره واحزن كثيراً عندما اراه يهدر موهبته في افلام بمثل هذا السقوط والابتذال محمد امام لم ييستطع ان ينتزع ابتسامه صغيره مني طوال مدة عرض الفيلم وكان مبتذل في ادائه وانفعالاته واعتقد ان تسرعه الحصول على دور البطوله ضر مسيرته بشكل كبير حسن حسني : كما هي العادة هو يقبل اي دور بدون تفكير في الاضافه التي سيقدمها للدور في الفيلم لم يلفت نظري سوى ممثل اسمه مدحت تيحا استطاع ان يتفوق على الجميع في ثقل الظل والسخافه .. فلفت الانظار بشده وتمنيت كثيراً ان اعرف ماهو المقابل الذي دفعه هذا الممثل ليظهر على شاشة السينما بضحكة الماعز التي ظل يضحكها طوال الفيلم .. انه بكل جدارة يستحق لقب الممثل الاسخف في الفيلم الحسنه الوحيده في الفيلم انه جعلنا نتذكر انه كان في قديم الزمان مطرب اسمه احمد جوهر ذهب الى طي النسيان كما سيذهب هذا الفيلم تماماً