ملف في الآداب  (1986)  Malf fe Eladab

7.8

يصدم سعيد الضابط بشرطة الآداب في بدء خدمته بقرار رئيسه بحفظ التحقيق في قضية علية هانم لصلتها بالمسئولين ويتحول إلى شخص جامد المشاعر. وعندما يدلي المرشد سيد للضابط بمعلومات تفيد أن بعض العاملات يترددن...اقرأ المزيد على شقة ويمارسن الهوى، يحاول بكل السبل الممكنة إثبات التهمة عليهم ولو بالزور.

  • دليل المنصات:





المزيد

صور

  [38 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يصدم سعيد الضابط بشرطة الآداب في بدء خدمته بقرار رئيسه بحفظ التحقيق في قضية علية هانم لصلتها بالمسئولين ويتحول إلى شخص جامد المشاعر. وعندما يدلي المرشد سيد للضابط بمعلومات تفيد أن...اقرأ المزيد بعض العاملات يترددن على شقة ويمارسن الهوى، يحاول بكل السبل الممكنة إثبات التهمة عليهم ولو بالزور.

المزيد

القصة الكاملة:

تعرض ضابط الآداب المقدم سعيد ابو الهدى(صلاح السعدنى)لموقف غريب فى بداية حياته المهنية، إذ قام بضبط شبكة دعارة بقيادة القوادة عليه (تغريد البشبيشى)، وكانت الواقعة مكتملة الأركان،...اقرأ المزيد ولكن بمجرد وصولهم لإدارة الآداب، تدخل احد العناصر الأمنية الأعلى رتبة من سعيد، وجعله ينهى القضية ويفرج عن المقبوض عليهن، ويعتذر لعليه هانم التى نعتها بأنها قوادة، وألقت هذه الحادثة بظلالها على سلوك المقدم سعيد الذى اعتبر تعامله مع ممارسات الدعارة، تار بايت، حتى انه استغل غياب مدير مكتب الاداب(عبد الجواد متولى) فى اجازة ورأس المكتب، وطلب من سيد النونو (وحيد سيف) صاحب قضية الاداب السابق، ان يمده بمعلومات عن العاهرات المترددات على مطعم وسط البلد الذى يعمل فيه جرسونا، وبالطبع لم يفشى النونو اسرار زبائنه من العاهرات، بل دل الضابط على ٣ فتيات يترددن يوميا على المطعم ومعهن رجل، وانتهت مهمته عند هذا الحد، ليتولى المخبر مدكور (محمودالعراقى) مراقبة المجموعة وجمع التحريات، وكانت المجموعة من الموظفين الذين يعملون بوسط البلد على فترتين بينهما ٤ ساعات راحة، يقضونها فى التسكع وسط البلد لعدم قدرتهم على العودة لمنازلهم لبعدها، فكانت الاولى مديحه(مديحه كامل) المطلقة التى تعمل فى مكتب كبير للآلة الكاتبة، وتسكن فى المقابر، والثانية رجاء (سلوى عثمان) آنسة تعمل فى مكتب للإنتاج السينمائى، وتعرف مديحة على بعض كتاب السيناريو، الذين يطلبون منها كتابة سيناريوهاتهم على الآلة الكاتبة بمنزلها كعمل اضافى، والثالثة عايده (ألفت إمام) الانسة التى تدير عيادة الدكتور حلمى سرور (يوسف داود) وتسكن فى نزلة السمان، وكان الرجل الذى يرافقهم الموظف بوسط البلد كمال (احمد بدير) يرغب فى الزواج من مدام مديحة، ولجأ للحاج رشاد (فريد شوقى) زميل مديحة فى المكتب، ليساعده على الاقتراب من مديحة، والذى استغل امتلاك كمال لشقة وسط البلد، ورث إيجارها من عمه المتوفى، وحصل على حكم محكمة بعد محاولة صاحب المنزل طرده، وطلب الحاج رشاد عمل عزومة سمك للشلة حتى ترى مديحه الشقة وتوافق على الزواج، وأثناء تناولهم الطعام ومعهم شريف (شوقى شامخ) صديق كمال، هجم بوليس الاداب على الشقة، وقبض على الجميع وقادهم للإدارة بتهمة الدعارة، وبطريقة غريبة زيف المقدم سعيد الحقائق، ليظهر البنات عاهرات، واستغل خوف الحاج رشاد وشريف من الفضيحة، ليوافقوا على اعتبارهم شهود، ويوقعوا على المحاضر التى كتبها بنفسه، ولم تستدعى النيابة الشهود وقدمت المتهمين للمحاكمة، وبمنتهى البساطة تمكن المحامى (على الغندور) من إقناع القاضى (سعيد طرابيك) بالبراءة، ولكنها براءة من القانون، أما امام الرأى العام فهن عاهرات، ولن تنمحى تلك التهمة من جبينهم، وسيظل لهن ملفا فى الاداب.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +18


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تم العرض الأول للفيلم بمهرجان القاهرة السينمائي عام 1986 مع فيلم البريء للنجم أحمد زكي، لنفس المخرج...اقرأ المزيد عاطف الطيب.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

جهاز الحاكم وتحقيق الامان للمحكومين

فارس السينما المصرية المخرج عاطف الطيب الذي ظل يحمل ع عاتقه هموم المجتمع ومشاكله طوال فترة حياته وعمله كمخرج محاولا تقديم أعمال عن البسطاء وحالهم مستخدما ادواته العظيمة في توصيل رؤيته الخاصة عنهم فقدم العديد من الأعمال التي تناقش قضايا شائكة كثيرة منها (سواق الاتوبيس) ، و(البريء) ، و(ليلة ساخنة) وغيرها من الاعمال ليأتي بفيلم (ملف في الآداب) للكاتب العظيم وحيد حامد لتكن ثلاث تجربة لهما... فقدم قضية هامة وهي صورة الامان وتحقيقه في جهاز الامن وعلاقته بالمواطنين وعلاقة الحاكم بالمحكوم من خلال...اقرأ المزيد مجموعة من الموظفين البسطاء الذين يقرروا الاجتماع ع موعد غداء بسيط باحد منازل الاشخاص الراغب في طلب الزواج من إحدى هولاء الموظفين الذين يفاجئوا بالقبض عليهم بتهمة الدعارة وممارسة الرذيلة ...ومع محاولتهم العديدة لاثبات براءتهم يظهر عاطف الطيب من خلال كاميراته تعامل ضابظ الشرطة الفاشل في عمله (صلاح السعدني) معهم وكيفية تلفيق تهمة باطلة لهم مستغلا خوفهم من الفضيحة، فكيف لجهاز الامن الذي يلجأ الجميع إليه للاحتماء أن يصبح جلادا مستخدما القانون في الجلد وليس ادوات التعذيب والقهر المتعارف عليهم في مثل تلك الحالة..ويأتي وحيد حامد بسيناريو محبك سينمائيا يجعل الجميع يتعاطف مع هؤلاء الموظفين المتهمين زورا من خلال حوار يبين مضى الآثار النفسية والاجتماعية التي اصبوا بها وبالرغم من حصول الجميع ع البراءة من تلك التهمة الغاشمة المنسوبة إليهم فإنها بمثابة لا شيء مع تواجد ملف لهم ف إدارة مكافحة الآداب موضحا ذلك من خلال حوار الفنانة (مديحة كامل) بمشهد المحاكمة والتي نجحت ببراعة في تأدية دور المطلقة التي لم تسعد بحصولها ع البراءة لتواجد اسمها في مثل تلك الادارة واصفة ذلك بوصمة العار التي لا يمحوها حتى الموت..انه فعلا موضوعاً يحمل فكرة جديدة وقوية تظهر من خلال تعبير سينمائى بليغ، ذى طابع صورى بحت

أضف نقد جديد


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات