محتوى العمل: فيلم - الحرمان - 1953

القصة الكاملة

 [1 نص]

يعيش المهندس فاضل (عماد حمدى) فى الاسكندرية مع زوجته وفاء (زوزو ماضى) الممثلة المسرحية، والتى تهمل بيتها وإبنها الصغير من أجل تطلعاتها الفنية مما يتسبب فى موت ابنها الصغير، وحينما يهبهم الله ابنة جميلة،تهمل أيضاً فى رعايتها مما كاد يتسبب فى موتها، وحاول فاضل مع زوجته لتهتم ببيتها ولكنها صمت أذنيها، فأخذ إبنته الصغيرة منى (نيللى) ورحل للقاهرة، وفى القطار تعرف على السيدة لطيفه (زينات صدقى) والتى دعته للسكنى فى حلوان والعمل فى أحد مصانعها،وساعدته فى تربية منى مع زوجها معلم المزيكا الاستاذ سيكا (عبد السلام النابلسى). كبرت منى وبلغت ثمان سنوات(فيروز)وعندما زادت تساؤلاتها عن أمها، إضطر فاضل لإرسال خطاب الى امها وفاء يستطلع رأيها إن كانت ترغب فى رؤية إبنتها. كانت وفاء تتعذب لغياب إبنتها بعد أن تمكنت الأمومة من مشاعرها فإنشغلت عن المسرح بالبحث عن إبنتها،مما أدى لطردها من الفرقة وتدهورت حالتها وأخذت فى بيع متاعها لكى تتمكن من متطلبات الحياة. إضطر فاضل للتأخر فى العمل وأرسل سائق المصنع لإحضار منى من المدرسة والتى أمسكت بذراع الكهرباء وأعادت الكهرباء أثناء إصلاح والدها إحدى الماكينات مما أدى لإصابته، وهددتها الست لطيفه بأن والدها سيعاقبها بقطع يدها مما أدى لهروبها. هامت منى على وجهها حتى غلبها النعاس من التعب امام احد المنازل حيث استضافها صاحبها جابر (محمود لطفى) سائق القطار،ولكن زوجته بهية(نجمة ابراهيم)كانت إمرأة قاسية القلب، فسخرتها فى اعمال البيت وقصت لها شعرها وألبستها ملابس إبنها عادل (وجيه الأطرش) القديمه،فلما زادت من قسوتها هربت منها،فى الوقت الذى استطاع فيه فاضل التوصل لمكانها. ركبت منى القطار لا تلوى على شئ،وأمسك بها كمسارى القطار (عبد الغنى النجدى) فدفعت لها ثمن التذكرة أمها وفاء وهى تعتقد انها ولد. حاولت وفاء أن تأخذ معها بندق الى منزلها لأنها إرتاحت له ولكنها رفضت. استقر المقام بمنى فى القبارى حى الجمرك بالإسكندرية حيث تعرفت على سائق العربة الكارو المعلم عوف (عدلى كاسب) وإستضافها فى منزلة مع والدته (ثريا فاخر) على انها ولد اسمه بندق،حيث ساعدته فى أعماله مقابل الإقامة وآجر رمزى. إلتقى فاضل بزوجته وفاء وبدءا رحلة البحث عن منى. تمكنت منى بطريقة غير مباشرة من مساعدة البوليس فى الكشف عن عصابة التهريب،مما جعل الصحافة تنشر صورتها،ورآها فاضل فعرفها وسعى الى القبارى وإلتقى مع إبنته التى عادت لأحضان والديها.


ملخص القصة

 [1 نص]

يتولى الأب رعاية طفلته بعد أن تركتها أمها، وتنشغل بعملها، ومن أجله تترك زوجها وطفلتها، تذهب الطفلة مع والدها للعمل فهي لا تجد من يرعاها وفي أحد الأيام تكون سببًا في وقوع حادثة لوالدها، وتشعر بذنبها فتهرب حتى لا تقع تحت طائلة العقاب. يبدأ الوالد في البحث عنها.


نبذة عن القصة

 [2 نصين]

تهرب الطفلة منى من والدها بعد اعتقادها أنها السبب في حادث فقد ذراعه، وتخوض مغامرات عديدة، حتى تعود ومعها الصلح بين والديها.

تهرب الطفلة منى من والدها بعد اعتقادها أنها السبب في حادث فقد ذراعه، وتخوض مغامرات عديدة، حتى تعود ومعها الصلح بين والديها.