تجار الموت  (1957)  Tujjar almawt

7.3

تدفع الظروف القاسية بمراد ليشترك مع عصابة يتزعمها طبيب تجرد من المشاعر الإنسانية يدعى عباس حيث أقنعه بالزواج من الفتاة ليلى وتحرير وثيقة تأمين على حياتها ثم قتلها وإقتسام مبلغ التأمين بينهما، تتوالى...اقرأ المزيد الأحداث ويتعلق مراد بزوجته ليلى ويرفض استكمال الخطة ويحاول جاهدًا مساعدة الشرطة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [26 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تدفع الظروف القاسية بمراد ليشترك مع عصابة يتزعمها طبيب تجرد من المشاعر الإنسانية يدعى عباس حيث أقنعه بالزواج من الفتاة ليلى وتحرير وثيقة تأمين على حياتها ثم قتلها وإقتسام مبلغ...اقرأ المزيد التأمين بينهما، تتوالى الأحداث ويتعلق مراد بزوجته ليلى ويرفض استكمال الخطة ويحاول جاهدًا مساعدة الشرطة.

المزيد

القصة الكاملة:

عباس(محمود المليجى)متجرد من المشاعر بلا قلب زعيم عصابه من القتله وموظفى شركة التأمين يتفق مع رجال محتاجين للمال ويزوجهم ويأمن على زوجاتهم ثم يقتلهم ويقتسم قيمة التأمين معهم. إتفق...اقرأ المزيد مع رشاد(احمد أباظه)على قتل زوجته الحامل فى الشهر الثامن وعندما طلب منه رشاد الانتظار شهر واحد حتى تضع مولودها رفض وطلب من رؤوف(رشدى أباظه) احد أفراد عصابته ان يصدمها بفيسبا امام العياده وعندما حملوها اليه تركها تنزف حتى ماتت وقبض التأمين. مراد حسنى(فريد شوقى)امين خزينه بأحد الشركات لعب القمار وخسر الف جنيه من عهدته وعندما حاول سرقة عباس لم يتمكن واستغله عباس ليخرجه من أزمته بإعطائه الألف جنيه وتزويجه والتأمين على زوجته ب٢٠الف جنيه تقسم مناصفة بعد موتها. كلف مراد صديقه لمعى(سعيدابوبكر)بالبحث عن زوجه وتصادف ان جاءت للشركه ليلى زكى (إيمان)لصرف مكافأة والدها المتوفى زكى افندى الموظف السابق بالشركه فتعرف عليها مراد وساعدها فى صرف المكافأة ثم ذهب الى منزلها وأخبر امها(فردوس محمد)انه قد خطب ليلى من زكى افندى قبل موته ووافقت الام ووافقت ليلى وتزوجها وبالاتفاق مع موظف شركة التأمين حشمت(عبد العزيز غنيم)استصدر لها بوليصة تأمين. وفى الميعاد المحدد بعد عدة شهور ترك مراد المنزل وذهب الى النادى ليكون بعيدا عن مسرح الجريمه دخل رؤوف المنزل وحاول خنق ليلى ولكن حضر لمعى صديق مراد ورن جرس الباب فخاف رؤوف وهرب ولم تتم الجريمه. استيقظ ضمير مراد خصوصاً بعد إحساسه بعاطفة نحو ليلى ورفض ان تقتل ولكن عباس خيره إما تقتل ليلى او يدفع المصاريف البالغة ثلاثة آلاف جنيه أو يقتل هو. لعب مراد القمار مرة اخرى للحصول على المبلغ المطلوب ولكنه خسر وقرر الانتحار ووقف امام القطار ولكن ليلى انقذته فإعترف لها بكل شئ ولأنها تحبه سامحته ونصحته باللجوء للبوليس وأمام رئيس المباحث(نظيم شعراوى)اعترف بكل شئ ووضعوا خطه للإيقاع بعباس تقضى بإنتظار ضابط المباحث(احمد لوكسر)بالقرب من المنزل بعيدا عن أعين أفراد العصابه وعندما تشعر ليلى بقرب القاتل من المنزل تتصل بالنجده التى تخبر سيارة البوليس فيقبضون على العصابه وفى الميعاد غادر مراد المنزل وذهب الى عباس الذى أدرك خطة البوليس فطلب من مراد ان يتصل تليفونيا بزوجته ثم علق سماعة التليفون حتى لاتتصل بالبوليس ولكن مراد استطاع ان يقاوم عباس فضربه بالرصاص وأصابه فى كتفه وتحامل مراد على نفسه وتمكن من الاتصال بالنجده وتم إنقاذ ليلى والقبض على رؤوف وأفراد العصابه ثم قبضوا على عباس.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • +12


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • قصة الفيلم مأخوذة عن مجموعة من المحاضر الرسمية.

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

عندما تتقن الأدوار يذكر تجار الموت

لم يكن فيلم تجار الموت الفيلم الوحيد الذي دارت أحداثه حول وثائق التأمين وما تخلفه من عواقب جسيمة ، بل أن السينما العالمية بصفة عامة والسينما المصرية على اﻷخص ناقشت تلك القضية في أكثر من عمل فني ، ولكن المخرج كمال الشيخ أو هيتشكوك السينما المصرية كما يطلق عليه قدم تلك القضية من خلال قصة سوداء تبلورت في فيلم (تجار الموت) بطريقة تشويقة مثيرة حيث دفعت الظروف القاسية بمراد (فريد شوقي) ليشترك مع عصابة يتزعمها طبيب تجرد من المشاعر الإنسانية يدعى عباس (محمود المليجي) عندما أقنعه بالزواج من الفتاة ليلى...اقرأ المزيد (إيمان) وتحرير وثيقة تأمين على حياتها ثم قتلها وإقتسام مبلغ التأمين بينهما...تتوالى الأحداث ويتعلق مراد بزوجته ليلى فيحاول المخرج كمال الشيخ هنا بعبقرية أن يقدم مجموعة من المشاهد العاطفية التي تجمع بين مراد وزوجته ومحاولة توصيل فكرة الحبكة الدرامية التي قدمها الكاتب علي الزرقاني والتي قامت على وقوع مراد في غرام ليلى بعد ان عزم الأمر على قتلها، كما قدم كمال الشيخ عدد من التفاصيل والتدقيق في تحقيقات الشرطة وكأنها بالفعل تحقيات واقعية بشكل بسيط وغير معقد وتمكن من استخدام أدواته الهيتشكوكية في الدفع بممثل مثل (رشدي أباظة) ليخرج ما لديه من عبقرية ويتقن دوره بدرجة عالية ليقدم قاتل بارد الأعصاب لا تحركه أي أحاسيس تجاه من يقوم بقتلهم ، آلة تحرك من خلال المجرم عباس ...كذلك نجد أن على الزرقاني نجح في تقديم مجموعة من المهارات والمكائد التي وضعها من خلال السيناريو الذي قدمه وأكثر ما يلفت النظر فيها نهاية شخصية الشرير عباس (محمود المليجي) والقاتل السفاح (رشدي أباظة) فنجد أن شخصية عباس خالصة الشر لا يخالطها أي مبرر يدفعها إلى القيام بتلك الجرائم حتى لا يتعاطف معها المشاهد أو يكون هناك سبب ظاهر وراء ما يفعله يجعلنا نصفح عنه وعن أفعاله المشينة...عمل فني جدير بتقديم الاحترام والتقدير لصناعه.

أضف نقد جديد


تعليقات