محتوى العمل: فيلم - جرسونيرة - 2013

القصة الكاملة

 [1 نص]

سامح عمران(نضال الشافعى) سفير سابق ورئيس حزب حالى، ثرى ومتزوج وله أبناء، يمتلك جرسونيره أعدها ليمارس فيها خيانته لزوجته، وقد تعرف على الغانية ندى (غاده عبد الرازق) وتطورت العلاقة بينهما فمنحها الجرسونيرة، وأغدق عليها بالملابس الثمينة والمجوهرات لتكون محظيته وحده، يزورها كلما أراد لقاءا حميما، ويتخيل انه يحبها ليبرر إنحطاطه لهذا المستوى وهو الدبلوماسى السابق والسياسى الحالى، وكانت هى ايضا تتخيل انها تحبه من كل قلبها لتبرر حياتها الحقيرة معه، فقد كانت بالطبع تتمنى ان تكون زوجة له ترافقه فى النور امام كل الناس، وأثناء معاتبتها له لعدم مجيئه الدائم، ومللها من هذه الحياة التى تقضى فيها أوقاتها فى انتظاره، وفى أثناء عتابهما يدخل عليهم لصا (منذر رياحنه) مهددا إياهما بمسدس بيده ويستولى على مجوهرات واموال ندى، وعلى حافظة نقود سامح، ويكتشف بها دفتر الشيكات فيرغم سامح على توقيع شيك بنصف مليون جنيه، وعندما وقع سامح بسهولة آملا فى إنتهاء هذا الموقف، يرغمه على كتابة شيك آخر بمليون جنيه، وخوفا من إيقاف صرف الشيكات بعد مغادرته للجرسونيرة، يطلب منهم خلع ثيابهم وممارسة الجنس أمامه ليقوم بتصويرهم، ليكون التصوير فضيحة كبرى للسياسى الكبير لو فكر فى الابلاغ عنه، ويرضخ سامح ويتم تصويره، ثم يطلب اللص ممارسة الجنس مع ندى، التى ترفض بشدة وكذلك سامح، لكن اللص يقترح لعب الورق رهانا على تلبية طلبه، ويوافق سامح وتعترض ندى، وتهدد بالموافقة فورا لو تنافس سامح مع اللص، الذى تبارى مع سامح فى لعب الورق، وقبل ان يكسب احدهما، وافقت ندى على لقاء اللص بالحمام، فقام اللص بتقييد سامح وفعل فعلته ثم غادر الجرسونيرة، ويتعاتب العاشقان وتتهم ندى عشيقها بفقده لرجولته لعدم حمايتها من اللص، وطلبت منه قطع العلاقة وعدم الحضور مرة اخرى، وغادر سامح، لكنه شاهد فى مرآة سيارته اللص وهو يدخل للمنزل فصعد وراءه ودخل الجرسونيرة على أطراف أصابعه، ليكتشف انه صديقا لندى وسمعها وهى تناديه بإسمه يسرى، وتعاتبه لأن لقاء الحمام لم يكن فى الاتفاق، وطلبت منه مجوهراتها، وهنا تدخل سامح بمسدسه، وعاقبهما بنفس الطريقة التى اتبعها معه اللص، وقيدهما وفتح انبوبة البوتاجاز ليختنقا، ولكن وجدت ندى ولاعة بقرب يدها، فأشعلتها لتنفجر الجرسونيرة بمن فيها. (جرسونيره)


ملخص القصة

 [1 نص]

تدور أحداث الفيلم في مكان واحد (شقة يطلق عليها صاحبها اسم الجرسونيرة)، وبين ثلاثة أشخاص فقط هم: رجل وزوجته ولص، يأتي إليهما بغرض السرقة، إلا أنه ومع توالي الأحداث نكتشف الكثير عن خلفيات هذه الشخصيات، متناولا رسالة أن الإنسان غير معصومٍ عن الخطأ، مهما كانت ثقافته والبيئة التي تربى فيها.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنقلب إحدى السهرات في منزل زوجين رأسًا على عقب بعد اقتحام أحد اللصوص لمنزلهما حيث تأخذ عملية السرقة منحى آخر.