ملاك وشيطان  (1960) 

7.9

شوكت وسميرة لديهما ابنة تبلغ من العمر 5 سنوات يعيشان سويًا في سعادة وثراء، حيث أن شوكت يعمل جواهرجي، وذات يوم يسطو على منزلهما لصوص يسعيان لسرقة الأموال والمجوهرات بداخل الخزانة، وعند محاولتهم فتح...اقرأ المزيد الخزانة تراهم الطفلة سوسن، يختطفها اللصوص ويتخذانها رهينة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين


مفضل قناة أبو ظبي السبت 20 ابريل 03:30 مساءً ذكرني
مفضل قناة أبو ظبي السبت 20 ابريل 09:00 مساءً ذكرني
مفضل قناة أبو ظبي الأحد 21 ابريل 03:30 صباحًا ذكرني
المزيد


المزيد

صور

  [12 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

شوكت وسميرة لديهما ابنة تبلغ من العمر 5 سنوات يعيشان سويًا في سعادة وثراء، حيث أن شوكت يعمل جواهرجي، وذات يوم يسطو على منزلهما لصوص يسعيان لسرقة الأموال والمجوهرات بداخل الخزانة،...اقرأ المزيد وعند محاولتهم فتح الخزانة تراهم الطفلة سوسن، يختطفها اللصوص ويتخذانها رهينة.

المزيد

القصة الكاملة:

المعلم شحات أبوسريع(زكى رستم)، زعيم عصابة من الهجامين، يتستر وراء تجارة فوارغ الزجاج، رصد فيللا الجواهرجى الثرى شوكت سليم (صلاح ذو الفقار) بالزمالك، والذى يعيش مع زوجته سميرة (مريم...اقرأ المزيد فخرالدين )وابنته الصغيرة ذات الأعوام الستة سوسن (إيمان ذوالفقار) والدادة أم حسنى (ثريا فخرى)، وخطط لسرقة خزينة الجواهرجى، فأرسل أفراد عصابته أبوشفة (ميمو رمسيس) ووزه (كامل أنور)، الذين تسللوا للفيللا ليلا، وأثناء فتحهما للخزينة، إستيقظت سوسن بحثا عن قطتها، فشاهدت اللصوص، الذين خافوا من صراخها، فخطفوها حتى لا تفضحهما، مقررين تركها بالطريق، ولكن خوفا من لوم المعلم شحات لهما، صحباها معهم، لتكون دليلا على صدق روايتهما، ورغم إستياء المعلم من عملية الخطف، التى عقابها السجن المؤبد، وطلبه منهم إعادتها، إلا أن عملية الخطف إستهوته، خصوصا وأن البنت إبنة جواهرجى، فقرر إخفاء البنت بعيدا عن مقر العصابة، وعن أعين البوليس، وإختار تركها لدى عزت فريد (رشدى أباظه) المقامر القاتل قاسى القلب، الذى يعيش بعيدا فى الإسماعيلية مع عشيقته الراقصة خيرية (نجوى فؤاد)، مقرراً طلب فدية ألف جنيه، ولكن عزت طلب أجراً ثلاثة آلاف جنيه، لكى يتمكن من شراء ثلاث لوريات يكون بهم شركة نقل، ويعيش بعدها ملكا، وطلب من المعلم رفع الفدية إلى ١٠ آلاف جنيه، على ألا تكون نقداً، بل ذهب ومجوهرات لكى يتمكن من تصريفها لهم، ويتصل المعلم بالجواهرجى الذى وافق على الفدية، ورفض أن يبوح للمباحث بأن إبنته قد تم اختطافها، ولم يصدقه مفتش المباحث (أحمد لوكسر)، الذى قرر مراقبته من بعيد. أقامت سوسن بمنزل عزت وخيرية، والذى أفهمها أنه هو الذى خلصها من الحرامية، وأنهم متواجدون حول المنزل، وحال ذهابهم، سيعيدها لمنزلها، وكان عزت يجهل تماما معاملة الطفلة إنسانيا، نظراً لما لاقاه فى طفولته وحتى كبر، من قسوة البشر والحياة الصعبة، ولكن عشيقته خيرية عاملتها برفق، لانها كانت تحلم بالزواج من عزت، وأن تصبح أما لطفلة جميلة، تربيها وتبثها حنان الأمومة، والذى عوضته فى معاملتها لسوسن، وحمتها من عزت والعصابة، وبإستمرار معايشة عزت للطفلة، بدأ يتعاطف معها، ويرتبط بها، بعد أن أيقظت بداخله الإنسان. نجح المعلم شحات فى إبعاد الجواهرجى عن الفيللا، وفى إثره البوليس الذى يراقبه، حتى تمكن أبوشفة من دخول الفيللا، وتسلم حقيبة المجوهرات من الأم سميرة، ويحتفل أفراد العصابة بنجاح الخطة بمنزل عزت وخيرية، التى فرحت بعودة سوسن لأمها، وسلمت العصابة حقيبة المجوهرات لعزت للتصرف فيها، ولكن سوسن تعرفت على خاطفيها وزه وأبو شفه، وشاهدت المعلم شحات، وبالطبع هى تعرف عزت، وجميعهم لديه صور بالمحافظة، وبمجرد عرض الصور على سوسن، ستتعرف عليهم جميعا، ولذلك أصبح التخلص منها أمراً حتمياً، لانها مسألة حياة أو موت، إما الطفلة أو العصابة، وطلب عزت ترك أمر التخلص من الطفلة له، وبصعوبة شديدة داس على قلبه، ووضع لها السم فى اللبن، وذهب بعيداً حتى لا يراها تموت، ولكن سوسن وضعت اللبن للقطة لتطعمها، فماتت القطة، وثارت خيرية على عزت، الذى أخذ الطفلة والمجوهرات فى سيارته، وهرب بها بعيدا عن خيرية، وأدخل سوسن فى حقل ألغام بأحد معسكرات الانجليز المهجورة بمنطقة الاسماعيلية، حتى ينفجر فيها أحد الألغام، ولكن مرور السيارات جعل عزت يعدل عن خطته، وصحبها لداخل مبنى مهجور بالمعسكر، ليقتلها بالرصاص داخله، ولكنه سقط من ارتفاع وكسرت قدمه، ورفضت سوسن تركه، وبقيت بجانبه تواسيه، فطلب منها أن توقف إحدى السيارات بالطريق، لتذهب لأقرب نقطة مرور، وتطلب منهم إعادتها لأهلها، حيث أنها تعرف عنوان مسكنها بالزمالك، ولكن سوسن رفضت تركه وحده، فثار عليها حتى تخاف منه وتسرع بالهرب، ونجحت خطته وأسرعت سوسن بالخروج، ولكن كم الحنان بداخل الطفلة، التى لم تتعلم القسوة، جعلها تستدعى سائق اللورى (محمد صبيح) لإنقاذ عزت، وبقيت بجانبه عندما أرسل عزت خطابا لخيرية مع السائق، فتأثر عزت بموقف سوسن، وقرر انها يجب أن تعيش مهما حدث، وعندما جاءت خيرية كانت ورائها العصابة التى كانت تراقبها، والذين ساوموا عزت على المجوهرات، مقابل رأس الطفلة، فقادهم الى حقل الألغام ليلا، وذكر لهم أنه دفنها بالداخل، وعندما دخلت العصابة حقل الألغام، انفجر فيهم لغما أودى بحياتهم جميعا، وبَقى أبوشفة الذى إستطاع عزت إطاحت المسدس من يده، وإشتبك معه أرضا، لتلتقط خيرية المسدس وتسدده نحو أبوشفة، فأصابت عزت، الذى تمكن من إلتقاط المسدس وقتل أبو شفة، وتحامل على نفسه بقدم مكسورة، وجرح ينزف من رصاصة بجسده، وقاد السيارة من الإسماعيلية الى الزمالك، وأعاد سوسن الى أهلها ومعها حقيبة المجوهرات، وسقط أمام باب الفيللا، وأسرعت إليه سوسن ووالديها، وحاول عزت وضع يده على خد سوسن فى لمسة حنان وإطمئنان، وسقطت يده بعد أن أسلم الروح. (ملاك وشيطان)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


أخبار

  [1 خبر]
المزيد

تعليقات