محتوى العمل: فيلم - الأشقياء الثلاثة - 1962

القصة الكاملة

 [1 نص]

الأشقياء الثلاثة أو الأصدقاء الثلاثة حسين ورمزي وفتحي، لكل منهم ظروف مختلفة عن الآخرين، حسين عبدالواحد (شكري سرحان) الذى لم يكمل تعليمه، إبن موظف (إسكندر منسي) بسيط ومكافح، يكد ويكدح من أجل تعليم حسين وأخيه الأصغر عادل (أبوبكر عزت) الطالب بكلية الهندسة، كان حسين كارهاً لوضعه الإجتماعي، ويتطلع للخروج من دائرة الفقر بأسرع طريقة، خصوصاً وأن أحوال أصدقاءه الإجتماعية متيسرة، ويعتقد أنه بعلاقاته مع الأثرياء، يمكن أن يختصر طريق الصعود، ولكنه وعلى مضض، يضطر للموافقة على الوظيفة التى وفرها له والده، للعمل كموظف فى الأرشيف، ليكون ضحية الفقر والحرمان. رمزي (أحمد رمزي) تخرج من الجامعة، وبدون عمل، لأنه لم يتعود على العمل، فقد مات والده، وترك له ووالدته (ناهد سمير) عزبة كبيرة وكثير من الأراضي الزراعية، ولأنه الإبن الوحيد، فقد دللته والدته، ولبت له كل متطلباته المادية، فكان يصرف ببذخ، ويسهر يومياً مع أصدقاءه، ويشرب الخمر حتى يغيب عن الوعي، ويحمله أصدقاءه لمنزله، ولم يكن رمزي يعلم، أن وكيل عزبتهم كان مقامراً، وإستغل توكيل إدارة العزبة وباعها، ولما خسر ثمنها فى القمار، رهن باقي الأراضي، وأصبحوا مفلسين، حتى الفيللا التى يقيمون بها، سمح لهم البنك بمدة ٦ شهور قبل إخلاءها، وأخفت الأم الأمر، خوفاً على شعور إبنها، الذى إستمرت فى إمداده بالمال، بقدر إستطاعتها، كما كان رمزي على علاقة بالفتاة الجميلة، حنان (سلوي سعيد)، التى كانت تصر على إلتحاق رمزي بعمل، لكى توافق على الزواج به، ولا يعتمد على أموال أهله، ليكون رمزي ضحية التدليل وعدم تحمله للمسئولية. فتحي إبراهيم (يوسف فخر الدين) والذى تخرج من الجامعة مع رمزي، وكان يعيش حياة الضياع، بعد إنفصال والديه، وتزوج والده المحامي الكبير (عبدالخالق صالح) من زوجة شابة (ميمي جمال)، وإنشغل بها، ومنع إبنه من الإتصال به، وإكتفي بإرسال الأموال لطليقته وإبنه، بينما إنشغلت الأم بترددها على النادي والكوافير، ليكون فتحي ضحية الإهمال وسوء المعاملة. وفى الحقيقة الأشقياء ليسوا ثلاثة، فهناك الرابع، الفتاة الجميلة ميرفت (سعاد حسني)، زميلة فتحي ورمزي فى الجامعة، وهي ميسورة الحال، وتعيش مع والدتها المريضة، وكانت ميرفت متحررة زيادة عن اللزوم، وتصادق الشباب، ولا ترى فى ذلك غضاضة، طالما لا تقع معهم فى الخطيئة، وكانت تقيم الحفلات فى منزلها، وتسهر مع أصدقاءها خارج المنزل، فكانت ميرفت ضحية التحرر الغير مسئول، والحياة الفارغة الغير مستقرة. تعرف حسين على ميرفت، عندما صحبه صديقاه لعيد ميلادها، والذى حاول بلباقة إقامة علاقة صداقة معها، ولكن كان فى نيته الزواج من فتاة ثرية لترفعه معها. أثناء عودة الثلاثي من أحد السهرات، كان رمزي سكراناً طينة، ونائماً بالكرسي الخلفي لسيارته، بينما تولي فتحي القيادة، وجلس بجانبة حسين نائماً، ولكن فتحي صدم رجلاً فى الظلام، وحاول إسعافه، ولكن حسين حذره من سوء العاقبة، وقررا الهرب، غير أن فتحي إتصل بالنجدة لإرسال الإسعاف للمصاب. تحري فتحي عن المصاب، وعلم بعنوانه، وحاول إستشارة والده فى تلك المصيبة، ولكن والده المحامي الكبير، لم يستمع له، فسحب مدخراته من البنك، وأكمل مائة جنيهاً، بقرض من صديقه رمزي، ودفع بالمبلغ إلى حسين لتوصيلهم لأهل المصاب، وعندما علم حسين أن المصاب، لا أهل له وأنه يعالج على حساب الدولة، أخذ النقود له، وأبلغ فتحي أن أهل المصاب، حالتهم يرثي لها. أنفق حسين ببذخ فى الملاهي الليلية، ليوهم الناس بثرائه، كما واصل لقاءاته مع ميرفت، والإنفاق أمامها ببذخ، كما لاحظ والده أنه يشتري ملابس باهظة الثمن، فخاف أن يكون قد حصل على الأموال من طريق غير قانوني، وعندما إنتهت المائة جنيها، أخبر فتحي أن أهل المصاب تعقبوه، وعلموا عنوانه وطالبوه بمائة جنيهاً أخري، وإلا أبلغوا البوليس، وإضطر فتحي لأخذ المبلغ من والده، بدعوي إصلاح خطأه مع فتاة، ودفعهم الأب المحامي، خوفاً على سمعته. عرض حسين الزواج على ميرفت، فإعتذرت له، لإحساسها بأنه ليس على المستوي اللائق بها ثقافياً وإجتماعياً، ولكنها مالت لفتحي، ووافقت على الزواج به، مما آثار حفيظة حسين، فأبلغ فتحي أن المصاب قد توفاه الله، وأن أهله يريدون ألف جنيه، وفى نفس الوقت إستدرج ميرفت لشقة يمتلكها رمزي، وابلغ فتحي بميعاد اللقاء، ليوقع بينهما، وحينما حاول الإعتداء على ميرفت، حضر فتحي وتشاجر معه، حتى جاء رمزي، وفرق بينهما. علم رمزي بحقيقة وضعهم المالي، فقرر العمل بيديه فى الأرض، ولكن حسين إقترح عليه سرقة ايراد أحد الملاهي الليلية، ورفض رمزي. توجه فتحي للشرطة، وإعترف أنه مرتكب الحادث، وهو المتسبب فى مقتل العامل، وإنه لم يتركه مصاباً فى الطريق، بل أبلغ الشرطة، وأنه كان يرسل لأهله الأموال، وكانت المفاجأة، أن العامل بصحة جيدة، وأنه لم تصله أي أموال. تغيب حسين عن العمل، وبالغ فى تأخره عن المنزل، فقام والده بطرده من المنزل، ليقيم فى شقة رمزي، ثم أقدم على سرقة الملهي الليلي، ولكن طارده البوليس، وتلقي رصاصة قاتلة، بينما تزوج رمزي من حنان، وتزوج فتحي من ميرفت، وتخرج عادل شقيق حسين من كلية الهندسة، وتسلم عمله فى القسم الهندسي، فى نفس المصلحة التى كان يعمل بها حسين فى الأرشيف، وإنصلح حال الجميع. (الأشقياء الثلاثة)


ملخص القصة

 [1 نص]

يلتحق حسين بالجامعة في حين يرث صديقه رمزي إرثًا كبيرًا بعد وفاة والده ويبذر ماله بسبب تدليل والدته، أما الصديق الثالث فتحي يعيش مع أمه بعد طلاقها من أبيه المحامي الكبير، ويقضي الأصدقاء الثلاث كل أوقاتهم في اللهو والمرح. يصدم رمزي رجلًا بسيارته بينما كان هو وأصدقاؤه في حالة سكر، يستغل حسين هذه الحادثة في ابتزاز المال من رمزي. يتعرف حسين وفتحي على تلك الفتاة التى تثقلهما بمطالبها، تتصاعد الأحداث ويقرر الأصدقاء الثلاث أن يذهبوا في تهورهم إلى أبعد مدى.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تدور الأحداث حول أحمد طالب الجامعة وصديقه رمزي الذي ورث عن أبيه أموال كثيرة وصديقهما فتحي الذي يعيش مع أمه بعد طلاقها من أبيه.