الست الناظرة  (1968)  El-sit el-nazra

6.6
  • فيلم
  • مصر
  • 103 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

هدى طالبة في مدرسة داخلية، تشعر بالحزن بسبب إهمال والدها لها بإيعاز من زوجته، وحين تقضي اﻹجازة مع والدها وزوجته، تعاملها الزوجة وسناء الابنة معاملة سيئة للغاية، إلى أن يراها خطيب سناء الدكتور فريد...اقرأ المزيد ويقع في حبها لأنه يشعر أن سناء خطيبته فتاة مستهترة ولا تتحمل المسئولية ولا تصلح للزواج.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [5 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

هدى طالبة في مدرسة داخلية، تشعر بالحزن بسبب إهمال والدها لها بإيعاز من زوجته، وحين تقضي اﻹجازة مع والدها وزوجته، تعاملها الزوجة وسناء الابنة معاملة سيئة للغاية، إلى أن يراها خطيب...اقرأ المزيد سناء الدكتور فريد ويقع في حبها لأنه يشعر أن سناء خطيبته فتاة مستهترة ولا تتحمل المسئولية ولا تصلح للزواج.

المزيد

القصة الكاملة:

محمود السيد(عماد حمدى)ماتت زوجته، فأثر موتها على قراراته حتى فقد ثروته وعمله، وتزوج من الأرملة الثرية حكمت (زوزو نبيل) لترعى ابنته الصغيرة هدى مع ابنتها الصغيرة سناء، وقد أمدته...اقرأ المزيد بمالها ليبدأ من جديد، غير انها اشترطت ان تكون كل الاعمال بإسمها، وأحرز محمود نجاحا كبيراً واستعاد ثروته المفقودة، لكنه بعد سنوات اكتشف انه مازال واقفا حيث كان، فقد كان كل شيئ بإسم زوجته وهى المسيطرة على كل شيئ، وتستطيع ان تلقيه فى الشارع مع ابنته هدى التى كبرت (سعاد حسنى) وأجبرته على إلحاقها بمدرسة داخلية بالاسكندرية بعيدا عن القاهرة، ليخلوا البيت لإبنتها سناء (ماجده الخطيب)، ومنعته من اصطحاب ابنته بالإجازة الأسبوعية، مما أثر على نفسية هدى، وتعاطفت معها الست الناظره (زهرة العلا) واصطحبتها لمنزلها ورحب بها زوجها الدكتور عمر (محمود ذو الفقار)، وفى اجازة نصف العام اضطرت زوجة الاب حكمت لإستقبال هدى بمنزلها، وعاملتها بقسوة ومهانة شديدة كخادمة، واكتشفت هدى ان سناء مخطوبة لجارهم طالب نهائى الطب فريد (شكرى سرحان) والذى لاحظ المعاملة السيئة التى تتحملها هدى وتحملها للمسئولية وإصرارها على مواصلة دراستها والنجاح لتصبح طبيبة، على عكس سناء المدللة، لذلك تعاطف مع هدى، ولما لاحظت حكمت ذلك التقارب، سعت للتخلص من هدى بتزويجها من ابن اختها سمير (نبيل الهجرسى) الموظف البسيط مع وعد بمنحه معونة شهرية، وتخرج فريد، ورفض زواج هدى وصارحها بحبه، وعرض عليها الزواج ورأتهم حكمت فعجلت بزواج هدى، التى هربت من المنزل وتركت خطاب انتحار، وهمت بإلقاء نفسها فى النيل، ولكن تراءا امام عينها الحل البديل، وهو الست الناظره، فتوجهت للأسكندرية، بنما ظن محمود ان ابنته ماتت، فطلق حكمت وسافر للعمل فى الكويت، وسافر فريد لإستكمال تعليمه فى النمسا، وتزوجت سناء من سمير، بينما وافق الدكتور عمر على تربية هدى بعد ان فشل فى العثور على والدها، وسافر د.عمر والست الناظره للقاهرة حيث افتتح مستشفى خاص عملت فيه هدى ممرضة واستكملت دراستها بكلية الطب، مع متابعة اخبار الدكتور فريد وأبحاثه العلمية، حتى عاد للقاهرة والتحق بالتدريس فى كلية الطب، وظنت هدى انه لم يتعرف عليها، كما ظنت انه تزوج من سناء، وتخرجت هدى، وطلبها فريد من د.عمر، الذى اخبره بوجود ابيها فى الكويت، فأرسل فريد فى طلبه، وفوجئت هدى بوجود سناء حاملا فى غرفة العمليات فى حالة ولادة متعثرة، وقد طلبها فريد لمساعدته، وتتم العملية بنجاح وتهنئ هدى أستاذها على المولود، ويخبرها انه لم يتزوج سناء، ويجهز لها عدة مفاجآت، اذا وجدت والدها فى انتظارها، وطلبها فريد للزواج، وحاولت حكمت العودة لمحمود، لكنه لم يُعرها إلتفاتا، وواصل طريقه مع هدى ابنته وعريسها فريد، ووالديها الذين ربياها، الدكتور عمر والست الناظره.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا


  • من الأفلام الهادفة التي تسلط الضوء علي الشخصيات المكافحة و التي تقاوم و تتحدي الصعوبات حتي تصل الي...اقرأ المزيد هدفها و غايتها . فهدي رغم ضعف شخصية والدها و تسلط زوجته و ابنتها و معاكسة الظروف ضدها الا انها قاومت و كافحت حتي اصبحت طبيبة ناجحة .
  • دور مميز للفنانة زوزو نبيل استطاعت أن تؤدية بتمكن وهو دور زوجة ألاب القاسية رغم تكراره في كثير من...اقرأ المزيد الافلام الا انها استطاعت أن تؤدية بلا مبالغة او انفعالات زايدة .
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

فيلما اجتماعيا هادفا ....من الزمن الجميل

كانت معظم أفلام المخرج أحمد ضياء الدين التى أخرجها أفلاما إجتماعية تحاول و تناقش مشاكل المراهقين و المراهقات فى محاولة منه لإيجاد حلول لهم و إلقاء الضوء على الصراعات النفسية التى يمرون بها خلال فترة المراهقة . .ومن تلك الأفلام فيلم المراهقات و أين عمرى للفنانه ماجدة و التى تمثل هذه الأفلام مرحلة هامة فى مشوارها السينمائى ...و له أفلام آخرى فى هذا المجال أيضا منها بيت الطالبات و مدرس خصوصى و الأصدقاء الثلاثة و مذكرات تلميذة وكلها أفلام اجتماعية ركزت بشكل او بأخر على مشاكل المراهقين و...اقرأ المزيد أحلامهم و طموحاتهم ... و منهم ايضا فيلم الست الناظرة الذى اخرجه عام 1968 بطوله سعاد حسنى و شكرى سرحان وهذا الفيلم من الأفلام الإجتماعية المؤثرة والمقتبسه فكرته من قصة سندريلا مع معالجة جديدة و اختلا فا فى أحداثه . حيث يحكى الفيلم عن الفتاة الرقيقة هدى التى تعانى من تسلط زوجة ابيها و ابنتها فى مقابل ضعف و الدها امام جبروتهم . و لكن هدى رغم تلك العقبات فهى تملك حلما تريد تحقيقه و هى أن تتفوق فى دراستها و تصبح طبيبة . و بالفعل بالتصميم و الارادة و بتشجيع من ناظرة مدرستها التى تتولاها و تعطف عليها تستطيع هدى أن تحطم العقبات و تتغلب على مشاكلها و تحقق حلمها و تنجح و تتزوج بمن أحبت . فهذا الفيلم يعطى جرعة أمل كبيرة لكل شخص يعانى و يكابد فى حياته من أجل تحقيق أماله و أحلامه .. . و يؤكد أن بالصبر و الاجتهاد الانتصار على الشر و تحطيم كل العقبات التى تصادفه ... ولقد أجاد الفنانين أدوارهم جميعا و على رأسهم سعاد حسنى و الذى حاول المخرج أن يستفيد من موهبتها فى الرقص رغم عدم مناسبة الدور لذلك فجعل الرقصة كتخيل للبطل و تعمد أيضا أن يجعل الرقصة فى مشهد تمثل فيه شخصية سندريلا كإسقاط عليها . و قد أدى شكرى سرحان دوره بتمكن و لكنه كان يبدو كبيرا على دور طالب فى نهائى كلية الطب . و لفتت زوزو نبيل الأنظار بدور زوجه الاب القاسية و كان عماد حمدى طبيعيا فى الدور الذى كرره كثيرا فى أفلامه و هو دور الاب المغلوب على أمره . وفى النهاية الست الناظرة فيلما جميلا من زمن الفن الجميل .

أضف نقد جديد


تعليقات