أراء حرة: مسلسل - أنا وأربع بنات - 2005


للنسيان..

مسلسل "أنا وأربع بنات" واحد من الأعمال السخيفة الّتي لا ترقى لمُستوى الأعمال الكوميدية السورية سواءً الأعمال الّتي سبقته أو الّتي جاءت بعده، عمل تهريجي سبق وقد انتقده أحد الكتّاب في تدوينة وكان محقًا، والعتَب الأول على المؤلف ليس من الصعب ملاحظة ركاكة النّص وعدم واقعية الأحداث فمثلًا المواقف الّتي يتّفق - فجأةً - أن يجتمع فيها أفراد الأسرة! كان مبالغًا فيه جدًا، إن كان مطعمًا أو مشهدًا سياحيًا أو مقبرة.. حيثُ يلتقي الأب ببناته، جعل المؤلف من هذا الأب إنسانًا مغفلًا ساذجًا ليس هو فحسب فالجدُّ...اقرأ المزيد والبقيُّة مِمّن تكيد لهم البنات كذلك. وأداء بعض الممثلين كأنه أداء ارتجالي! ورسالة العمل يلخصها أحد أبطال المسلسل (أبو لطفي) - بكلمات لا تليق بعمل اجتماعي عائلي - عن العلاقة بين الرجال والنِّساء فيقول: "... ونحنا منقطع عمرنا كلياته متل الكلاب راكضين ورا هالعضمة". في الواقع سبب متابعتي للمسلسل هو اهتمامي بأعمال الممثل أيمن زيدان، وإذا استثنينا بعض اللقطات النَّادرة والمُضحكة من هذهِ السّاعات الطِوال؛ فإنَّ المسلسل لا يستحق المُتابعة وهو من أسوء الأعمال الكوميدية المتوفرة.