محتوى العمل: فيلم - مصور قتيل - 2012

القصة الكاملة

 [1 نص]

احمدصقر(إيادنصار)مصور صحفى بارع،يمتاز بحسن توقع الأحداث،فيكون وسط الحدث فور وقوعه، فيصوره ويحقق السبق، ويعد كتابا عن٣٠٠صورة حقيقية دون رتوش وبقيت الصورة رقم ٣٠٠، غير انه تعرض منذ أكثر من عام لكارثة مصرع زوجته مريم (رحمة حسن) التى قتلت على يد سفاح قتل قبلها ١٠ ضحايا، ولم يقبض عليه بعد، وقرر احمد ترك مهنة التصوير وترك الجريدة رغم إلحاح مديرها فرج (ماجد عبد العظيم) وأهدى كاميرته لأحد زملاءه، وأقبل على أخته مروة (حورية فرغلى) الوحيدة التى يتواصل معها، وقد خف هذا التواصل بعد مصرع زوجته مريم، وقد لام أحمد زوج اخته ضابط البوليس عثمان (احمدفهمى) على عدم التوصل للقاتل، فقرر عثمان اعادة فتح القضية وفحصها بنفسه، واكتشف ان كل من قتلهم السفاح قد ارتكبوا الكثير من الجرائم، ولم تطلهم يد العدالة، وحصلوا على البراءة لعدم كفاية الأدلة، ماعدا مريم الخالية من اى سجل إجرامى، عاود احمد الحنين للكاميرا، فإشترى واحدة حديثة، ولكن احد المشعوذين ويدعى مهدى (محمدعبدالمعطى) عرض عليه كاميرا بدائية كتحفة قديمة بمبلغ ١٠ آلاف جنيه، لأنها كانت خاصة بالأميرة فاطمة إبنة الخديوى اسماعيل، ولكن لم يكن احمد يمتلك غير ٨٠٠ جنيه، وافق عليهم المشعوذ، وحذره من استخدامها، ولكن أحمد خالف النصيحة وجرب الكاميرا داخل منزله، فلاحظ ان الكاميرا قد أظهرت صورة زوجته مريم على الحائط رغم انه قد رفعها، وصورة اخرى أظهرت جثة فتاة، فظن ان الكاميرا تصور الماضى، فزار خالة مريم، مدام فريدة (سلوى محمدعلى) التى سبق له شراء منزله منها، وسألها عن أوصاف الفتاة، فعلم انها ابنتها الدكتوره خديجة (دره)وعاد للمنزل ليكتشف وجود اخته مروة التى أعادت صورة مريم للحائط، فإكتشف ان الكاميرا تصور المستقبل، وتذكر انه كثيراً مارأى أحداثا قبل وقوعها، وجاءته د.خديجة تبحث عن مصور يصحبها لمستشفى الصحة النفسية لتصور الأوضاع المتردية فيها، بصفتها طبيبة نفسية، وهى المستشفى التى قضى فيها فترة الطفولة للعلاج، وقام احمد بمرافقة خديجة فى مهمتها، وأيقن انها صاحبة الجثة فى شقته مستقبلا، وطلبت منه تصويرها مقابل ان تعقد له جلسات نفسية يتعرف بها على شخصيته، وفوجئ احمد بصورة تجمع زوجته مريم بخديجة، بعد ان ادعت عدم معرفتها بزوجته، وإكتشف عثمان ان كل صور حوادث السفاح إلتقطها احمد صقر، وبالضغط على زوجته مروة، علم منها ان احمد أصيب بإرتجاج إثر حادث وهو طفل، أثر على حالته النفسية واصيب بهلاوس بصرية وسمعية، استدعت دخوله المصحة، وانه كان يرى احداث مستقبلية، وقابل عثمان أهل المقتولين واكتشف ان مريم كانت تقابل اهل الضحايا، فرجح ان القاتل هو احمد، وان مريم كانت تبحث وراءه فقتلها، بينما استدرج احمد الدكتوره خديجه لمنزله، وعلم منها انها كانت تتواصل مع مريم وهى فى الخارج وعلمت منها كل شيئ، وانه كان يعود وعلى ملابسه دماء، وعرضت عليه علاجه، ولكنه اخبرها انه كان يقتل كل من يستحق القتل، لأنه كان سيرتكب جرائم اخرى، وأن مريم كانت ستخونه فقتلها، وحاول قتل خديجة، ورأى ان عثمان فى طريقه حالا ليقتله قبل ان يقتلها، فهمس احمد فى اذن خديجة، انه هو الصورة رقم ٣٠٠ ، ثم هم بقتلها ليقتحم عثمان الباب ويصوب مسدسه نحو احمد ويقتله منقذا خديجة من يديه. (مصور قتيل)


ملخص القصة

 [1 نص]

تنقلب حياة مصور صحافي رأسًا على عقب إثر مشاهدته لجريمة قتل وقيامه بتصويرها ، ويجد نفسه متورطًا فيها ومشارًا له بأصابع الاتهام محاولًا إثبات براءته مما هو منسوب إليه.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

تنقلب حياة المصور الصحفي رأسا على عقب إثر مشاهدته لجريمة قتل وقيامه بتصويرها، ويجد نفسه متورطا فيها ومشارا له بأصابع الاتهام محاولا إثبات براءته.