تدورالأحداث حول الفتاة حورية (سما المصري) التي يحاول زوج خالتها (فايق عزب) الاعتداء عليها ، فتضطر للهرب من المنزل ، وتلجأ إلى صديقتها التي تساعدها في الالتحاق بإحدى الجرائد ، وتعمل كصحافية تحت إشراف...اقرأ المزيد الصحافي أكرم شاكر (رضا إدريس) ، الذي يحاول إجبارها على ممارسة الرذيلة بمساعدة رئيس التحرير (مروان) فترفض ، ولكن (أكرم) يخبرها أن توقيعها على عقد العمل في الجريدة الوهمية ما هو إلا توقيع على عقد زواج عرفي منه ، فتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة في ملهى ليلي ، ومع توالي الأحداث تكتشف (حورية) عصابة كبيرة لتهريب الآثار ، تحاول المساعدة في إلقاء القبض عليها .
تدورالأحداث حول الفتاة حورية (سما المصري) التي يحاول زوج خالتها (فايق عزب) الاعتداء عليها ، فتضطر للهرب من المنزل ، وتلجأ إلى صديقتها التي تساعدها في الالتحاق بإحدى الجرائد ، وتعمل...اقرأ المزيد كصحافية تحت إشراف الصحافي أكرم شاكر (رضا إدريس) ، الذي يحاول إجبارها على ممارسة الرذيلة بمساعدة رئيس التحرير (مروان) فترفض ، ولكن (أكرم) يخبرها أن توقيعها على عقد العمل في الجريدة الوهمية ما هو إلا توقيع على عقد زواج عرفي منه ، فتجد نفسها مضطرة للعمل كراقصة في ملهى ليلي ، ومع توالي الأحداث تكتشف (حورية) عصابة كبيرة لتهريب الآثار ، تحاول المساعدة في إلقاء القبض عليها .
المزيدعُرض في دور العرض لمدة تسعة أسابيع فقط ولم تتجاوز إجمالي إيراداته 140 ألف جنيه.
أعلنت مؤلفة الفيلم الراقصة (سما المصري) أن قصة الفيلم مأخوذة عن قصة حقيقة لإحدى صديقاتها.
من الصعب تصنيف هذا العمل ضمن أي نوع من أنواع الدراما أو الفنون السينمائية. بل إن تسميته بـ"فيلم" تعد مجاملة لا يستحقها، إذ لا يحمل من مقومات العمل الفني إلا الاسم فقط. وإن كان لا بد من وصف، فيمكن اعتباره مجموعة من المشاهد المتفرقة المليئة بالإسفاف، والإيحاءات الجنسية، والعبارات الخارجة، دون حبكة درامية أو هدف فني واضح. تقوم ببطولة العمل الراقصة سما المصري، التي لم تكتف بأداء الدور الرئيسي، بل تولت كتابة السيناريو والحوار، إضافة إلى إنتاج الفيلم، ما منحها الحرية الكاملة لتقديم هذا المحتوى المبتذل...اقرأ المزيد دون رقيب. تدور القصة – بحسب ما زعمت بطلة الفيلم – حول واقعة حقيقية لصديقة لها، تبدأ بمحاولة زوج خالة الفتاة "حورية" (تجسدها سما المصري) الاعتداء عليها، فتضطر للهرب من منزلها. تلجأ إلى صديقتها التي تساعدها في العثور على عمل، فتبدأ حورية بالعمل في جريدة تحت إشراف الصحفي "أكرم شاكر" (رضا إدريس). لاحقًا، يتضح أن أكرم استغلها عبر خداعها لتوقيع عقد زواج عرفي، على أنه عقد توظيف، مما يدفعها في النهاية إلى العمل كراقصة في ملهى ليلي. القصة في جوهرها لا تحمل جديدًا؛ نفس الحبكة المكررة: فتاة بريئة تهرب من اعتداء لتقع في بيئة أكثر قسوة، ثم تجد نفسها في دوامة من الاستغلال. لكن المشكلة لا تكمن فقط في تكرار القصة، بل في كيفية تقديمها، حيث تخللت الفيلم مشاهد رقص مبتذلة، أغان هابطة، ملابس فاضحة، وإيحاءات مباشرة لا تليق بأي عمل فني محترم. أداء الفنان رضا إدريس جاء ليضيف مزيدًا من الارتباك على العمل، من خلال حركاته وتعبيراته التي طغت عليها البذاءة، مما ساهم في تقليل قيمة الفيلم أكثر. أما على مستوى الإخراج، فإن هذا العمل يُعد أول تجارب المخرج جمعة بدران، لكنه – للأسف – قدم بداية قد تكون أيضًا نهايته، حيث لم يظهر أي اجتهاد بصري أو فني أو حتى محاولات لإنقاذ النص الضعيف أو توجيه الأداء. من المؤسف أن يتم تقديم مثل هذه الأعمال على أنها تمثل الفن أو السينما. وإذا كان النقد الجاد يتطلب أحيانًا بعض الحدة، فإن هذا العمل تحديدًا لا يستحق سوى القول بأنه فاقد للرسالة، وللأخلاق، وللفن.