Conquest 1453 (Fetih 1453)  (2012)  فتح 1453

6.3

يتناول الفيلم فترة تاريخية هامة بتركيا عام 1453 حيث فتح القسطنطينية على يد الأتراك العثمانيون في عهد السلطان محمد الثاني بعد احتلال الإمبراطورية البيزنطية لها.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [2 صورتين]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يتناول الفيلم فترة تاريخية هامة بتركيا عام 1453 حيث فتح القسطنطينية على يد الأتراك العثمانيون في عهد السلطان محمد الثاني بعد احتلال الإمبراطورية البيزنطية لها.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم





  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • قدرت ميزانية العمل ب 17 مليون دولار أمريكي، وهو يعتبر أضخم إنتاج سينمائي تركي.

  • استمر تصوير الفيلم والعمل به أكثر من عامين، بدأ العمل من شهر سبتمبر 2009 وانتهى في شهر يناير .2012

  • سيتم عرض الفيلم بالتزامن في العديد من دول العالم منها: فرنسا، إنجلترا، هولندا، النرويج، سويسرا،...اقرأ المزيد بلجيكا، السويد، قبرص ومصر.
المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

وكأنه فيلما تسجيليا

تغلغت المسلسلات التركية داخل المجتمع العربي بشكل كبير وانعكست على حياة الناس واحتلت جزء من الوقت ليس بقليل، ولم تقف عند هذا الحد بل جاء عرض الفيلم التركي (الفاتح) بدور العرض العربية معلنا استمرار تلك الظاهرة في التوغل ومؤكدا على بداية جديدة للسينما التركية التي استطاعت بهذا الفيلم أن تعيد أمجادها مرة أخرى، ففيلم الفاتح ليس عمل سينمائي يجسد حياة شخص بعينه وإنما هو عمل فني ضخم يفتح الآفاق أمام الإنتاج التركي الذي يؤكد بكل قوة على تمكن تركيا من تقديم فن هادف وجاد ليمحو اﻷعمال التركية الغير واعية...اقرأ المزيد والتي قدمت بفترة السبعينات. بدأ الفيلم بأفضل أفتتاحية شاهدتها على الإطلاق حينما ذكر نبؤة الرسول صلى الله عليه وسلم عن فتح القسطنطينية بقوله "لتفتحن القسطنطينية، فلنعم الأمير أميرها، ولنعم الجيش ذلك الجيش" لتأخذك إلى عالم كبير بطريقة سلسة وبداية سهلة رسُمت معها الخطوط الأولى للفيلم، وكيف تولى السلطان محمد الحكم بعد وفاة والده والأسباب الرئيسية لسعيه لإسقاط الدولة البيزينطنية، وكيف نجح في هذا، وبالرغم من أن الخط الأساسي للفيلم كان حول فترة حكم السلطان الفاتح إلا إنه لم يتناول حياته الخاصة ولم يتوغل داخل حياته الشخصية والعائلية بشكل كبير بل زارها من بعيد، حتى إنه لم يتطرق إلى زوجته وابنه، وكل ما نوه عنه حكمته وقوته في قيادة جيش وإعداد العدة من الصفر إلى الفوز. باﻹضافة إلى هذا لم يعتمد الفيلم بشكل كبير على شخصية الفاتح فقط ولم تقدم منفردة عن كل الشخصيات الأخرى بالفيلم بل دفع بشخصية البطل الشجاع حسن جنبا إلى جنب مع دور الفاتح مشيرا إلى قوته هو الأخر وبسالته في تحقيق هدف واحد منشود بفتح القسطنطنية. ولم يكتفي المؤلفان إتيلا إنجين وإيرفان ساروهان برسم سيناريو يغطي المعارك الضارية والخطط الحربية التي وضعها السلطان محمد؛ بل أقحما قصة الحب التي جمعت بين حسن وإيرا كنوع من عدم الملل والسآمة لطول الحديث عن الحرب والسياسة فقط، كذلك قام المؤلفان بمحاولة اﻹشارة إلى الصورة الصحيحة للإسلام وسماحته عندما قام السلطان محمد الفاتح بمطمئنة اﻷخوة المسيحيون داخل القسطنطنية بعد مغازاتها وأكد على عدم المساس بأي كيان مسيحي. ويأتي الدور العظيم الذي قام به المخرج فاروق إكسوي حيث قدم صورة مبهرة لقصة تاريخية وحقبة زمنية هامة في التاريخ الإسلامي من حيث الديكورات وتصوير المعارك التي دارت بذلك المستوى التقني العالي، ومصورا مشاهد قتالية بحرفية عالية وكأنه فيلما تسجيليا وثُق به إكسوي تلك الأحداث التاريخية. وأخيرا وليس أخيرا فقد برع أبطال العمل في أداء أدوارهم بشكل يزيد اﻷحداث حرارة ومعنى مؤكدا على عبقرية المخرج في اختيار الممثلين.

أضف نقد جديد


أخبار

  [2 خبرين]
المزيد

تعليقات