محتوى العمل: فيلم - هاتولي راجل - 2013

القصة الكاملة

 [1 نص]

عقب الحرب العالمية الثانية توصلت مجموعة من العلماء النساء، لهرمون يضاف لمياه الشرب فلا تلد النساء إلا إناثا، ووصلت الحالة لمصر عام ١٩٤٥ فزادت المواليد من النساء وندر مواليد الذكور وسيطرت النساء وتحكمت فى كل الأمور، وقصرت أعمال الرجال على تلك التى تحتاج لعضلات، وكذلك فى التناسل، وانقلب الحال نفسيا ليستقبل الرجال كل ما كانت تعانى النساء منه سابقا، لكنهم فى التسعينات اكتشفوا ان الرجال أصبحوا جنسا فى طريقه للإنقراض، فتوقفوا، فنتج جيلا من الذكور يحتاج لإنشاء مراكز علاجية لإعادة تأهيلهم، وبأحد تلك المراكز استمع الباحث (عزت ابو عوف) لمشاكل ٣ من الشباب، فالأول مجدى (احمد الفيشاوى) مدرس موسيقى ابتدائى يدرس للتلاميذ الذكور وهو سلبى وعديم الخبرة، يخاف من أدنى علاقة مع الجنس الآخر، او حتى ان تلمسه إحداهن، محافظا على عفته، ومستمعا لنصائح خاله (احمد راتب) بأن كل النساء مخادعات، ولايشغلهن سوى إشباع رغباتهن، حتى عندما تعرفت عليه مخرجة الإعلانات عاليه (يسرا اللوزى) رفض العمل معها بالسينما لأن أهله لن يرضون بهذا الانحطاط، ولكنه قبل عندما وعدته بتغيير ملامحه، وقد استدرجته عالية لمنزلها واغتصبته بدعوى الحب، واستغلته لإشباع رغباتها، حتى ملت وقطعت علاقتها به، أما الثانى سيف (كريم فهمى) مضيف الطيران ضعيف الشخصية السلبى الذى تزوج من حبيبته دينا (ايمى غانم) مديرة البنك صاحبة الشخصية المسيطرة والمتحكمة، والتى منعته من الذهاب للعمل والبقاء فى المنزل فلما فاجئها ومعها صديقها بحجرة النوم، طلب منها الطلاق فرفضت، والثالث كان على جلال (شريف رمزى) الذى إحترف الدعارة، ليبيع جسده للنساء مقابل المال، حتى وقع فى يد الرائد الشرطى هند (ميريت أسامه) التى إضطرت لخطف السيارة التى يجلس بها لمطاردة احد العصابات، ووقع الإثنان فى أسر العصابة التى كانت تبغى الإفراج عن زعيمتهم، وجمعت المحنة بين على وهند ودخل الحب قلبيهما، وتردد على فى البوح لهند بحقيقته، وتولت امها (شيرين) المهمة وأبلغت عن على الذى ضبطه بوليس الاداب وعنده بعض النساء، ولكن ثبتت برائته بعد افتضاح أمره، وأخبرهم الخبير أنهم لم يكونوا رجالا، فقرروا علاج مشاكلهم ،فخرج مجدى من قوقعته وسعى لصداقات مع الجنس الآخر، حتى أثار غيرة عاليه، فإستدرجته لمنزلها وتركها حتى خلعت ملابسها، فترفع عنها واتهمها بالرخص،فكان درسا قاسيا أعاد لها رشدها، وسيف أتى بالفتاة فرح (كابتن جيهان) وادعى انها زوجته الثانية، واذل بوجودها زوجته دينا، التى وافقت على الطلاق، ثم مالبثت للعودة لسيف معلنة قبولها استمراره بالعمل واحتفاظه بزوجته الجديدة، ويخبرها بعدم زواجه، أما على فقد ساعد هند فى القبض على تاجرة المخدرات عزيزه (دينا الراقصة) كما تمكن من إنقاذ هند من الموت، ووافقت امها على زواجهما . (هاتولى راجل)


ملخص القصة

 [1 نص]

على طريقة (ماذا لو؟)، يحكي الفيلم عن عالم تسيطر عليه النساء ويقوم فيه الرجال بالترفيه عن المرأة. يتناول الفيلم في إطار كوميدي شكل العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء بشكل معكوس، حيث الرجل دائمًا مقهور ومظلوم، والمرأة متجبرة ومتسلطة، وتستخدم الرجل كوسيلة للمتعة فقط.


نبذة عن القصة

 [1 نص]

في إطار فانتازي بحت تدور أحداث الفيلم حول العلاقات الخاصة بين الرجال والنساء ولكن بشكل معكوس حيث الكلمة النهائية للمرأة المتسلطة، وكيف تنقلب الآية لتصبح هي (سي السيد)."