واقعية هاني أبو أسعد تحتاج لوقفة

قصة فلسطينية أخرى يقدمها المخرج (هاني أبو أسعد) من بطولة آدم بكري في دور الخباز (عمر)، وريم لوباني في شخصية الحبيبة (ناديا)، وشقيقها طارق قائد المقاومة (إياد الحواراني) وضابط المخابرات (وليد زعيتر) حيث يتناول الفيلم قضية الفلسطنيين المتعاونين مع الجنود الأسرائيليين وكيف يؤثر ذلك على المقاومة، وذلك من خلال قصة حياة خباز فلسطيني يدعى (عمر) يتمكن كل يوم من عبور الجدار الحاجز بالرغم من كم الصعوبات التي يواجهها حتى يقابل حبيبته ناديا، يقع في الأسر الصهيوني ويجد نفسه في حفرة الاختيار بين التورط مع الجيش الإسرائيلي والفوز بحيبته وبين الرفض وخسارتها الفيلم يحمل بين مشاهده العديد من اللقطات الواقعية القوية والجميلة والتي تجعله لوحة متكاملة وجريئة وقد قدم الفيلم رؤيتين مختلفتين عن الوجه الفلسطيني، فلم يقتصر فقط على توضيح الرؤية الخاصة بالمقاومة ومحاولة تحقيق العدالة وحقهم في الحياة كما يحدث في معظم الأفلام الفلسطينية التي توجه لهذا، بل كان صادقا وصادما في نفس الوقت حيث قدم رؤية أخرى عن الشباب الذين يضطروا للتعاون مع الأسرائيليين أم قهرا أو رغبة في تحقيق المال أو السفر

ويعتبر فيلم عمر هو الفيلم الخامس للمخرج أبو أسعد، والثاني له في ترشيحه للأوسكار بعد فيلمه الأول الجنة الآن عام 2005، وقد صور الفيلم بالكامل في فلسطين وقدرت ميزانيته بحاولي مليون ونصف المليون دولار أمريكي ،وحصل الفيلم على تقييم إيجابي على موقع IMDB وصل إلى 7.6

وقد رشح الفيلم لجائزة الأوسكار أفضل فيلم أجنبي عام 2014 ومنج جائزة المهر العربي ﻷفضل فيلم روائي طويل بمهرجان دبي السينمائي بالدورة العاشرة وكذلك بجائزة لجنة التحيكم (نظرة ما) بمهرجان كان العام الماضي 2014

نقد آخر لفيلم عمر

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
واقعية هاني أبو أسعد تحتاج لوقفة دعاء أبو الضياء دعاء أبو الضياء 1/2 22 مايو 2015