أراء حرة: فيلم - الجيل الرابع - 2015


الجيل الرابع.. البحث عن معادلة جديدة للكوميديا

مع كون الكوميديا من أهم نوعيات الأفلام التي اعتمدت عليها السينما المصرية خاصة في الفترة التي تلت صعود محمد هنيدي وعلاء ولي الدين في منتصف التسعينات، إلا أنها كانت في الكثير من الآحيان دائرة في فلك مجموعة من المعادلات التي أثبتت نجاحها كثيرًا من قبل على الرغم من التنوع الشاسع للغاية في أنواع الكوميديا ومساحة التجريب الهائلة التي يمكن بها تقديم أي فكرة مهما كانت صعوبة استيلاد المواقف الكوميدية منها ومهما كان جموحها. تمرس كاتب السيناريو عمرو سمير عاطف لسنوات طويلة في صناعة الكوميديا وخاصة من خلال...اقرأ المزيد مسلسلات كوميديا الموقف (Sitcom) والتي كان يسير من خلالها على النهج الذي تقدم في الولايات المتحدة الأمريكية، لكنه من خلال أحدث أفلامه (الجيل الرابع) للمخرج أحمد نادر جلال، كان ينشد تقديم معادلة جديدة في الكوميديا، على الأقل بالنسبة لما تقدمه السينما المصرية، وهو ما دفعه بالتالي للتعاون مع ثلاث كتاب عملوا من قبل في مجالات كتابة مسلسلات كوميديا الموقف والقصص المصورة (محمد حماد، محمد إسماعيل أمين، أنديل) من أجل البحث عن هذه المعادلة الجديدة. منذ اللحظات الأولى التي نستمع فيها إلى قائمة الاتهامات الطويلة الموجهة لأبطال الفيلم الأربعة رامي وهاني ومعتصم والجوب (أحمد مالك، خالد أنور، علي إسماعيل، مارك حجار) وبعدها نعود مرة أخرى إلى نقطة البداية حتى ندرك أن الفيلم يحقق لنفسه منطقًا كاريكاتوريًا يسمح بحرية شديدة في الكثير من اﻷشياء: صنع جميع أنواع المبالغات التي يمكن التفكير بها، تكييف كافة العلاقات الإنسانية بما يتوافق مع هذا المنطق الكاريكاتوري، السماح بكافة المفارقات الدرامية التي لا تسمح بها أي أعمال أخرى لا تتمتع بنفس المنطق الذي يرتضيه الفيلم لنفسه، الاعتماد على المصادفات. ما يزيد من سخرية الفيلم هو تواجد صوت الراوي على شريط الصوت طوال الفيلم، فبينما قد تسرد على شخص تعرفه قصة كاريكاتورية كمثل التي يسمعنا إياها الراوي بمعزل عن الدلائل المادية، لن يصدقك بالتأكيد، لكن النتيجة تصبح مضاعفة عند تحقق لامعقولية القصة المسموعة مع ترجمتها البصرية على الشاشة، وهو الأمر الذي يوثق أكثر طبيعة المنطق الدرامي للفيلم. وفي ثنايا الفيلم، ستجد عدد من الإشارات التي تمجد الأصول التي يستقي منها كتاب السيناريو خيالهم المتجسد في الفيلم، مثل حب البطل رامي للحكايات المصورة والرسم بتأثر من زميله في المدرسة، وهو ما يستخدمه لإعادة صياغة ما يحلم به على الورق، مثل الطريقة التي يرى بها نسمة بعد أن رسمها بشكل مثالي يخالف طبيعتها أصلًا كفتاة لعوب، أو أن يتحول مشهد المشاجرة داخل الحجز بأكمله إلى قصة مصورة. على نحو مكثف، يستوحي الفيلم الكثير من مفرداته من الواقع المصري المعاصر، لكنه يفرغ كل ذلك من صوره الواقعية ويخرجه حتى تمامًا من إطاره العام تطويعًا للرؤية الكاريكاتورية التي تصبغ كل شيء في الفيلم، ولكن دون أن ينجرف نحو تناول الشأن العام لينسى ما يقدمه للمشاهد في الأساس، ودون أن يغير نغمة الفيلم لصالحها، وهو أمر ليس سهل. وتزداد قيمة الجرعة الكوميدية للفيلم مع ظهور ضيوف الشرف المشاركين في هذا الفيلم تباعًا – وهم كثر - فمن ناحية يقدم كل منهم حسه الكوميدي الخاص به الذي يتلاحم مع كل المكونات الكوميدية الآخرى للفيلم وبما يسمح به الشكل الحر للفيلم من مرونة شديدة من إضافات، وفي المقابل فهم يساعدون في دعم الممثلين الأربعة الذين يحملون الكثير من ثقل الفيلم بصفتهم أبطاله. قد تعقد في ذهنك أثناء المشاهدة العديد من المقارنات بين هذا الفيلم وبين أفلام أخرى حملت نفس التركيبة مثل أفلام المخرج إدجار رايت وعلى رأسها Scott Pilgrim VS The World، لكن رغم كل المقارنات فإن الفيلم يحمل شخصيته الفريدة ونغمته الخاصة، ويملك القدرة على الصمود بذاته في سبيل توصيل روح جديدة في طريقة تقديم الكوميديا في السينما المصرية.


صداع-غضب-خيبة امل-صدمة عصبية

من كتر ما انا متنرفز من امبارح بعد ما دخلت الفيلم السئ لابعد حدود ده,انا هكتب بالعامية وهقول رايي والاعراض اللي جاتلي بعد ما الفيلم بدا بخمس دقايق. اولا....... اي بني ادم (عاقل )خلقه ربنا قال كلمة حلوه عالفيلم ده يبقى حاجة من الاتنين يااما ماشافش الفيلم وكداااااااااااااااب يا اما مدفوعله فلوس وكدااااااااااب برده . ثانيا...... انا دخلت الفيلم عشان المخرج والمؤلف طبعا ,وللاسف كمان باقي العناصر كلهم كويسين المنتج والمزيكاتي (ايوه قاصد اقولها عشان المزيكا كانت سبب في صداع بقاله 20 ساعة)...اقرأ المزيد لكننننننننننننننن مش هنا يا ساده مش في الفيلم ده خالص خالص. والسؤال ازاي الناس دي عملت الفن الفظيع ده . ده غير ان ضيوف الشرف عندي احساس ان اضحك عليهم. دخلت الفيلم وانا صحابي ورايا, بعد ما بدا الفيلم بكام دقيقه اكتشفت ان الحوار عبارة عن عبث ملئ بالافيهات الفاشله الطويييييييييلة المملة والسيناريو مليان احداث ملهاش اي 3 لازمه ده بالنسبه ل(سموره) اما بالنسبه ل(ابو حميد) المخرج, مش ستايلك خالص وفشلت فيه فشل فظيع ده غير انه مش هتفتكس اي حاجه والناس تحبها يعني ,انت ملزق شوية كليبات بايخة فيها نفس المزيكا اللي قعدت ساعتين بتدمر جهازي العصبي وبين الكليبات دي شوية حوار محبط بيقولك (ايوه ياعم انت دخلت فيلم منيل بستين نيله انت مش مصدق ليه,يا بني الحق نفسك وامشي من القاعه دلوقتي) بس انا كملت للاخر. اما بالنسبة للابطال اللي هما الجيل الرابع بقولهم (تمثلوا في الجنه ان شاء الله مش هنا). اما النجمتين اللي فوق دول فده عشان انا ضحكت مرتين في الفيلم. انا كتبت ده عشان اقول ان الفيلم ده اسوء حاجه شافتها عيني ,واللي مش واثق فيا يدخل الفيلم ويستاهل اللي يجراله . شكرا على وقتك........ ايها المشاهد الغلبان.


مغامرة !

الثلاثي المبدعون . المنتج (وليد صبري) السينارست (عمرو سمير عاطف) المخرج (احمد جلال) هؤلاء المبدعون قدموا مغامرة بكل المقاييس عن طريق تقديم فيلم مغامرات تشويقي كوميدي في خلطة لم تعتادها السينما المصرية . خاطر المنتج (وليد صبري) بتقديم ذلك الفيلم معتمدا على سينارست محنك مثل المبدع (عمرو سمير عاطف) ومخرج محترف ومتميز مثل احمد جلال ومع شباب تفوقوا على انفسهم وقدموا افضل ما لديهم ليخرج الفيلم بهذا الشكل . تميز السينارست عمرو سمير عاطف في بدايته بكتابة المسلسلات ال Light مثل كارتون (بكار) والسيت كوم...اقرأ المزيد (راجل وست ستات) و(تامر وشوقية) وغيرهم ثم سلك طريق ال suspense والاثارة من خلال فيلمه (ولاد العم) الذي حقق نجاحا باهرا ثم مسلسلات (يوسف الشريف) مثل (رقم مجهول ) و (الصياد) و (لعبة ابليس ) والذين حققوا نجاحا جماهيريا فاق التوقعات . المتميز (احمد جلال) الذي هو اكبر بكثير من ان نقول تاريخه كفى ان نقول انه ابن المخرج الراحل المبدع (نادر جلال) دخلت ذلك الفيلم في اول حفلة تم عرض الفيلم بها في سينمات citystars لكوني على يقين ان ذلك الفيلم سيكون ابداعا بكل ما تحمله الكلمة من معان . لم يخب ظني اطلاقا بل على العكس لم اكن اتوقع ان الفيلم به كم الابداع وهذه الروعة التي افتقدناها كثيرا بعد فيلمي (الفيل الازرق) و(الجزيرة 2) . الفيلم تجربة رائعة ممتعة .. المخاطرة ليست بأن تدفع مبلغا من المال لتدخل فيلم ابطاله شباب مجهولين الهوية لك بأستثناء (احمد مالك) الذي سبق وقدم اكثر من عمل .. ولكن المخاطرة بحق ان تدخل فيلم لمجرد شهرة ابطاله دون النظر الى مخرج او مؤلف العمل . فيلم (الجيل الرابع) فيلم مكتمل الاركان .. تأليف واخراج وانتاج وتصوير وموسيقى تصويرية ليست غريبة على ان يقدمها المبدع (عمرو اسماعيل) الفيلم ايضا يحمل رسالة جادة ومهمة لكل الشباب . ضيوف الشرف اعطوا للفيلم مذاقا خاصا على رأسهم (بيومي فؤاد) الذي ترك بصمة رائعة له في السينما والدراما مرورا ب (حسن حسني) و(شريف رمزي) و(ادوارد) و(احمد رزق) و(غسان مطر) و (طلعت زكريا) كلا منهما قدم دوره على اكمل وجه . الفيلم حالة خاصة وفريدة من نوعها ويستحق المشاهدة اكثر من مرة . شابووووووه لكل من ساهم في اطلاق ذلك العمل . (الجيل الرابع) تجربة رائعة وممتعة تستحق الاشادة .