محتوى العمل: فيلم - معجزة السماء - 1956

القصة الكاملة

 [1 نص]

محمد جمال(محمد فوزى)موظف بسيط بمرتب ٣٠ جنيه،يهوى الموسيقى والغناء ويأمل فى فرصة فنية تنقله لعالم الشهرة والثراء،وأخيرا تصلة موافقة مدير مسرح زيزينيا(عبد السلام النابلسى)بالأسكندرية على عمله كمطرب اول للفرقة بمرتب ١٠٠جنيه،ويكاديجن من الفرحة ويختصر الزمن فى دقائق فقد اصبح ثريا ومشهورا ونجما غنائيا وسينمائيا دون ان يقدم مشيئة الله،وأثناء سفره للأسكندرية يلح عليه أصدقاءه على قضاء يومين برأس البر،ويجد نفسه مجبرا على السفر والإقامة مع صديقة مرزوق(سعيد ابو بكر)وزوجته ام زقزوق(وداد حمدى)وأولادهم السبعه. وعلى الشاطئ تستمع سلوى(مديحه يسرى)لغناءه وتعجب بصوته وحاولت منعه من السفر بأن ألقت بنفسها فى البحر وادعت الغرق وطلبت النجده فألقى بنفسه فى الماء رغم جهله بالسباحة وكاد ان يغرق لولا ان لحقت به سلوى وانقذته،واصيب بنزلة برد حادة اثرت على صوته فتأخر عن السفر،وإضطر مدير الفرقة للإستعانه بالمطرب كمال فهمى(وهبه حسب الله)وتضيع على محمد فرصة الغناء والثراء والشهرة،ويلوم سلوى على فعلتها،ولكن جمالها ورقتها تأثرانه فيبثها حبه وتبادله نفس الشعور،وفى لحظة اندفاع عاطفى يقبلها ويشاهده خالها(عبد العزيز حمدى)ويثور،فتنقذ امها(علويه جميل)الموقف بإدعاء أنه خطيبها،ويجبره خالها على عقد القران،ويسافران الى القاهرة متزوجان ويقيمان فى شقة حجرتين وصاله على قدر مرتب محمد،ويعانى معها من ظروف الحياة الصعبة ويزيدها صعوبة حضور حماته للإقامة معهما وإرهاق محمد بمصاريف إضافية كمالية للمنزل. ويحاول محمد التشبث بفرصة العمل بالغناء فى الإذاعة،ولكن حمل سلوى ووضعها طفلا يزيد من معاناته المادية،ويظل دائماً لائما للظروف التى منعته من السفر للأسكندرية ونيل المجد والشهرة والثراء. يزداد الامر سوءا بإنجابه أكثر من طفل،ويضطر لبيع مجهوده الموسيقى لأخرين ليظهر بأسماءهم،وتظلم الدنيا امام عينيه،فيخرج من المنزل هائما على وجهه ناقماً على حياته وعلى ضياع فرصة ذهابه للأسكندرية وتصدمه سيارة فيرى فى إغماءته ذهابه الى الاسكندرية فى ميعاده المحدد وغناؤه فى مسرح زيزينيا ونجاحه وتحقيقه الشهرة والمال والمجد ويتقابل مع سلوى ويعجب بها ويتيم بحبها ويحاول التقرب اليها وهى تتهرب منه وتصده ولم ييأس،وحاول معها مرارا حتى أهمل عمله،ثم علم انها مخطوبة لوصفى (صلاح نظمى)ابن طنط خيرية(ساميه رشدى) وأدمن محمد الخمر وضاعت الشهره وضاع المال وضاع المجد حتى عرض عليه احد اصحاب المسارح(عباس رحمى)ان يغنى فى مسرحه مقابل ٣٠ جنيه فى الشهر.وندم على انه لم يذهب مع أصدقاءه الى رأس البر ليلتقى بسلوى هناك. وذهب الى عرس حبيبته فى محاولة اخيرة للحصول على حبها ولكنها تصده فيخنقها وتموت ويضيع مستقبله،ولكنه يستيقظ ويعلم ان واقعه افضل فيسرع لزوجته وأولاده وحماته.


ملخص القصة

 [2 نصين]

موظف صغير تأهب للسفر إلى الإسكندرية ليعمل مغنيًا بأحد ملاهيها، لكن أصدقائه يأخذونه إلى رأس البر، وفي المصيف يتعرف بشابة تسببت في تعطيله عن السفر، إذ أصيب ببرد وهو يحاول إنقاذها من الغرق، كانت قد تظاهرت بأنها على وشك الغرق، ينشأ بينهما حب سريع جدًا، ويراهما خالها.

تدور احداث الفيلم حول المطرب والملحن محمد (محمد فوزى)الذى يضع امال عريضه على تعاقده مع تياترو غنائى كبير بالأسكندريه وبالفعل يصل تلغراف من التياترو لكى يسافر الى الاسكندريه ويتعاقد معهم مقابل اجر ضخم مقارنتا بالوظيفه البسيطه التى يشغلها وبالفعل يستعد للسفر ويلتقى اثناء استعداده مع جاره الشيخ الصالح (ابراهيم عماره)ويدعوه الشيخ الى التروى وعدم التسرع وتقديم مشيئة الله قبل ان يخطو فى مشواره ..وهو فى طريقه لركوب القطار يقابله اصدقائه ويدعونه لقضاء يومين بصحبتهم فى مصيف رأس البر وبالفعل يضطر للذهاب معهم بعد الحاحهم وهناك يقابل الفتاه التى يقع فى غرامها(مديحه يسرى) ورغم ان والدتها (علويه جميل) تصر على تزويجها من الشاب ميسور الحال وصفى (صلاح نظمى) الا ان الفتاه تصر على الارتباط به ويضطر محمد للزواج منها تحت ظروف غايه فى الغرابه ويفشل تماما فى سفره الى الاسكندريه للتعاقد مع التياترو ورغم زواجه من حبيبته وانجابهم لاربعة اطفال الا ان حلم الشهره والمجد يظل يطارده ويحمل الزواج مسؤلية فشله وظروفه الماديه الخانقه وديونه المتراكمه وتشتعل الخلافات بينه وبين حماته التى تصر على التدخل فى حياتهم وتحميله مصاريف لا طاقه له بهاويدفعه اليأس والغضب الى هجر المنزل وترك اسرته ويدعو له جاره الشيخ الصالح بالهدايه وان ينير الله طريقه ويضع السعاده فى قلبه وعندما يخرج والغضب مستبد به تماما يتعرض لحادثه وتصدمه سياره واثناء اغمائه تحدث -معجزة السماء-... ويحلم كانه سافر الى الاسكندريه وتعاقد مع التياترو وبات شهيرا للغايه يبحر فى بحر من الاموال وقابل حبيبته ولكن الظروف تغيرت تماما وتمت خطبتها لوصفى وصارت تحبه بقوه وفشل محمد تماما فى اقناعها بحبه وترفض ان يتزوجها رغم مطاردته لها ورغم اقتناع والدتها به بسبب ثرائه الا ان الفتاه تصر على الرفض وتتواصل الرؤيه لمحمد اثناء الأغماء فيرى نفسه وقد انهارت حياته بعد ان رفضته من وقع فى هواها وغرق فى الخمر وبات سكره مزمنا وفشل فى الغناء تماما بعد ان ضاع امله وذهب لعرس حبيبته على وصفى ويحاول ان يتسلل لغرفتها لكى يحدثها فكادت تصرخ من الخوف فكتم فمها وقال لها لن اترك احد يأخذك منى ويخنقها فتقع الواقعه وتموت وهنا يدخل وصفى يريد ان ياخذها للزفه فيرى جثتها فيصدم ويوجه لكمه عنيفه لمحمد ...ويفيق محمد من اغمائه ويتيقن من ان اسرته هى اغلى مالديه وان الثروه والمجد والشهره لا تساوى حبهم الصادق واخلاصهم له ويعود لهم والفرح يملأ وجهه