أحلام صغيرة  (1993)  Ahlam Sagheira

7.2

يسترجع (غريب) مسيرة حياته بالكامل، والتي تتقاطع مع ما قاسته مدينة السويس على مدار قرنين من الزمان من خلال العدوان الثلاثي وهزيمة 1967، حيث نتذكر معه الظروف التي التقى فيها والداه، وموت والده حينما كان...اقرأ المزيد عضوًا في المقاومة الشعبية وقت العدوان الثلاثي، وترك غريب للدراسة وعمله في المطبعة مع الأسطى (صلاح) صاحب المنزل الذي يعيش فيه غريب مع والدته، وتعرف غريب على (محمود) الذي زامل والده في المقاومة الشعبية، والذي يشارك معه في نشاطات المقاومة.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين



المزيد

صور

  [3 صور]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يسترجع (غريب) مسيرة حياته بالكامل، والتي تتقاطع مع ما قاسته مدينة السويس على مدار قرنين من الزمان من خلال العدوان الثلاثي وهزيمة 1967، حيث نتذكر معه الظروف التي التقى فيها والداه،...اقرأ المزيد وموت والده حينما كان عضوًا في المقاومة الشعبية وقت العدوان الثلاثي، وترك غريب للدراسة وعمله في المطبعة مع الأسطى (صلاح) صاحب المنزل الذي يعيش فيه غريب مع والدته، وتعرف غريب على (محمود) الذي زامل والده في المقاومة الشعبية، والذي يشارك معه في نشاطات المقاومة.

المزيد

القصة الكاملة:

سيد سليمان (طارق كامل)، العامل بشركة البترول بالسويس، تزوج في عام 1951 من الست هدى (ميرفت أمين) التي كانت تفقد مولودها عند مولده دون سبب واضح، واقترح عليها الدرويش (سيد رجب) إذا...اقرأ المزيد أنجبت بنتًا أو ولدًا، أسمته غريب حتى يحفظه سيدى الغريب، وبالفعل فى عام 1954، أنجبت ولدًا أسمته غريب، وفي عام 1956، تطوع سيد فى المقاومة الشعبية لرد العدوان الثلاثي فى بور سعيد واستشهد، وعملت هدى خياطة حتى تستطيع أن تربى ابنها غريب، وعندما بلغ ثمان سنوات أخرجته من المدرسة، وألحقته بالعمل فى مطبعة عم صلاح (سيف عبد الرحمن) صاحب البيت، والذى كان يعامل غريب بقسوة شديدة بدعوى تعليمه الصنعة. وفى عام 1967 شاهد غريب (تامر أشرف)زبونًا يراه لأول مرة، ولكنه شعر أنه قد رآه كثيراً من قبل، وقد جاء لطبع بعض المنشورات السياسية في المطبعة، وتذكر غريب أنه شاهد الرجل فى صورة له مع والده أثناء المقاومة فى بور سعيد، وسأل أمه هدى عنه، فأخبرته أنه زميل والده، وأن اسمه محمود (صلاح السعدني). أوصل غريب المنشورات إلى محمود فى منزله، وتقابل مع أفراد المقاومة الجدد وتعرف عليهم وهم يعدون للحرب القادمة على الأبواب مع العدو الاسرائيلى. كان صلاح يرغب فى الزواج من هدى، وهى ترفض من أجل غريب، ويلح عليها في الطلب كثيراً، ولما رفض صلاح طبع المشورات لمحمود إلا إذا دفع ثمنها، قام غريب بطبعها من وراء صلاح الذى ضربه وهدد أمه بدفع الإيجار المتأخر، وعندما عاتبته بثها حبه فرضخت له وحملت سفاحًا ورآهما غريب. احتفظ غريب بصورة لعبد الناصر مع ولده عبد الحكيم، وتخيل غريب أن جمال عبد الناصر والده وأمله فى الحياة وأحبه كما يحبه كل أهل السويس. أعلن عبد الناصر غلق خليج العقبة فى وجه السفن الإسرائيلية، ورحب أهل السويس بالقرار، وبدأوا فى الاستعداد للحرب بالمظاهرات المؤيدة وبناء السواتر ودهان مصابيح السيارات وزجاج النوافذ باللون الأزرق ،وبدأ الحمل يظهر على هدى. قامت الحرب وقرر صلاح الهجرة الى القاهرة وعلم من هدى أنها حامل فتزوجها، ورفض غريب السفر الى القاهرة، وهرب من المنزل ولجأ الى محمود الذى ضمه للمقاومة الشعبية، حيث كان يخلى الجرحى وينبه الأهالى للغارات وإطفاء الأنوار، وزاد القصف على السويس وكانت الهزيمة، واعلن عبد الناصر مسؤليته وتنحى عن الحكم، وخرجت المظاهرات تطالبه بالعودة، وسقط غريب تحت عجلات إحدى سيارات المتظاهرين، ومات ودفن بجوار والده. عادت هدى وصلاح بعد هدوء الأوضاع وأنجبت ابنًا أسمته غريب، وفي عام 1969 حدثت غارة على السويس، ونزلت قذيفة على منزلهم، ولم تكن هدى وغريب موجودين، ومات صلاح، وهاجرت هدى وابنها الصغير غريب إلى القاهرة.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تم تصوير الفيلم في مدينة السويس، وهي مسقط رأس مخرج الفيلم.

  • شكر خاص في مقدمة الفيلم إلى: جانيس رايدر - يوخن تسونر ارب - حسام علي - أنسي أبو سيف - ناجي بيه

المزيد

تعليقات