بالألوان الطبيعية  (2009)  Bial'alwan altabieia

6.7

يوسف طالب بكلية الفنون الجميلة استجاب لنداء الموهبة وحب الرسم ضد رغبة الأسرة، التي كانت تحلم بالتحاقه بكلية الطب. وعلى مدار سنوات الدراسة داخل كلية الفنون الجميلة، تتغير شخصيته تمامًا وتحدث حالة صدام...اقرأ المزيد بين الأفكار الدينية لدى الناس حول الفنون خصوصا النحت والرسم والنظرية الدينية المتشددة وموهبته كفنان.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




صور

  [25 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

يوسف طالب بكلية الفنون الجميلة استجاب لنداء الموهبة وحب الرسم ضد رغبة الأسرة، التي كانت تحلم بالتحاقه بكلية الطب. وعلى مدار سنوات الدراسة داخل كلية الفنون الجميلة، تتغير شخصيته...اقرأ المزيد تمامًا وتحدث حالة صدام بين الأفكار الدينية لدى الناس حول الفنون خصوصا النحت والرسم والنظرية الدينية المتشددة وموهبته كفنان.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم




  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • تم توزيع 40 نسخة عرض للفيلم فقط على دور العرض

  • كان من المقرر أن يعرض ضمن فعاليات مهرجان الشرق الأوسط السينمائي بأبو ظبي، لكن تم سحبه من المهرجان في...اقرأ المزيد آخر لحظة بسبب عدم اكتمال بعض الأمور الفنية في طبع ومونتاج نسخة الفيلم المشاركة.
  • تصوير الفيلم شهد العديد من الأزمات حيث توقف المخرج أكثر من مرة أثناء التصوير لاصابته بأزمة صحية ومرة...اقرأ المزيد أخرى تعرض لكسر ساقه.
المزيد

أراء حرة

 [3 نقد]

مدهش..مدهش..ببساطة مدهش!

لاشك ان افلام "الثنائى الصادم" اسامة و هانى (جرجس فوزى إخوان!) دائما ما تكون خارج سياق الـ(سائد) و الـ(عادى) و الـ(تقليدى) و الـ(النمطى)..كما تتمتع افلامهما بقدر عال و متميز من التحرر من جنميع القيود..و خاصة الثلاث "تيبوهات" الدين و الجنس و السياسة.. يحسب لهذا الفيلم جرأته و صراحته فى تعرية اللجوء للدين فى اشياء لا تمت للدين و الروحانيات بصلة تقريبا..فهل رسم اجسادا عارية يضر بالانسان و يدخله جهنم – خبط لصق- كالزناه و القتلة و السارقين و المرتشون؟..او بمعنى اصح..هل يضر الفن بالدين و...اقرأ المزيد بالانسان؟..هل هناك فتاوى تشرع بعض من الفن و الآخر لا؟ الفن "المكسى" مثلا؟ الفيلم ناقش بحرية ما يسمى بالعرى فى اللوحات المرسومة (يعنى مش صور فوتوغرافية مثلا!) و ما هو الفرق الحقيقى بين العرى و الـ"بورنوجرافى" فى الرسم (راجع مشهد تامر حبيب). اصطبغ الفيلم بصبغة الافلام الدولية..ازاى يا ريس..الفيلم ده من الافلام التى من المكن ان تناقش مشاكل موجودة فى 30 او 40 دولة متأخرة من العالم زينا، بنفس الصورة (طبعا ما هى كلها عالم تالت!) مثلها كمثل فيلم الريس عمر حرب (بصراحة يصلح ان يصنع بمائة صورة شبيهة فى مائة دولة). و اصبح كريم قاسم هو النجم القادم و بعيدا عن احمد حاتم و عمرو عابد بطلى فيلمى (اوقات فراغ) و (الماجيك) الاساسيين. انما يسرا اللوزى غريبة بجد..فقد اصبحت متخصصة فى ادوار الفتاة المتحررة و هى تسير كمن لا يدرى الفرق بين (الحرة) و (المتحررة) و (المتمردة)!! يعنى دورها فى (قبلات مسروقة) كان اى كلام و السلام!..الفيلم نفسه هو اى عك فنى مضروب فى الخلاط! تتميز يسرا اللوزى بعيون بحق بريئة و جميلة و بوجه جميل طفولى الا انها تسئ إستخدامهما (و بمباركة الجميع! زوجها و والدها دز محمود اللوزى موجود بالفيلم!) رأيى المتواضع انه اذا كان الدور يستدعى "شئ" من التحرر الزائد فلا مانع..و لكن ان تقوم حياتها الفنية غالبا على اظهار "المفاتن" و قال يعنى ده "تنوير"..فنحن بنقول لها "نو"..السكة دى ستجعلها تدخل مدرسة (نادية الجندى) السينمائية من البوابة الذهبية (خلف علا غانم)!! و "سلم لى على البتنجان"!! يعنى ممكن تكون رسالة الفيلم نفسها بتطبق معاها..الادوار بتاعتها لا تحتاج كم (الحميمية) التى بتظهر بيه..بس هى لا تمانع! فى بعض الافلام لا تجد ان المشاهد الحميمية مقحمة على الاحداث او زائدة او خارجة عن السياق..بس مع يسرا اللوزى سيان..فية لزمة او لاء..مفيش مشكلة..هى لا تمانع..لا تمانع! الفيلم لها معانى مؤثرة بحق و جريئة و جديدة و مدهشة اذ يدخل فى حقل الغام..نظافة و اتساخ الفن! يا سلاااام!! يعنى الفن لو رسم بطريقة دينية ("قبب و مآذن" زى ما بيقول ابراهيم صلاح احد ابطال الفيلم) يبقى حلال و صح و فى نفس الوقت بقى بيلعب عل المضمون و الرائج! اما لو رسم اجساد عارية فقد انقلبت الليلة على عقبيها و جابت "اباحية"! شوف ازاى! اقول ثانيا و ثالثا مشهد تامر حبيب فى اول الفيلم ميز فيه (شوف التعبير.."ميز فيه"!) ما بين الاباحية فى الرسم و ما بين العرى..و الكلية لا تمتلئ بالموديلز الفاتنات المتجردات زى ما طلبة ثانوية نفسهم اتفتحت بعد دخول الفيلم و هايهجموا عليها هجم عند التنسيق!..حسب ما سمعت من زملائى (خريجين الكلية) ان هولاء (الموديلز اللى بيترسم منهن)، بيبقوا (غالبا) عاملات نظافة او جمع القمامة..و بيبقوا فى اواخر الاربعينيات..و احيانا بعيوب خلقية فى الوجه! يعنى مفيش جو سامية جمال و مادونا فى الموديلز اللى ظاهر فى الفيلم.. و لا مشهد يوم الفالانتاين اللى يحسسك ان الكلية دى نادى إجتماعى راق كبير جدااااا فى لبنان مثلا فى يوم احتفال عالمى و يوم كرنفالاتى صاخب و مرح طحن ممكن يحصل فيه كل ما تشتهى الانفس!! انا متأكد..ان الفيلم ساهم دون ان يقصد فى تمجيد فى الكلية..بل بالأصح بالتشهر بيها..جعلها مركزا للى عاوز "ينبسط" بالسنين!! ايه ده يا معلم؟ انا مش بحب جو القضايا و جرجرة المخرج و المنتج و المؤلف من قفاهم فى المحاكم..لانها فى الآخر حرية رأى (و الحرية دى ما دخلتش فى الدين مثلا و لا اهانت القوات المسلحة!) بس انا بأتكلم عن مصداقية المخرج..تخيل مثلا انه عامل كلية فنون جميلة دى..نادى الشباب الكووول! و ابسط عزيزى الطالب ابسط..و شهيص نفسك! (زى ما خالد الحجر خلى كلية تجارة عين شمس و رحلاتها المعفنة، فى قبلات مسروقة، تقريبا بقت عاملة زى النادى اليونانى!) صباح الفل تانى..صباح الاوفر و المبالغة يعنى! و كل الولاد يا ما ستايل و روشين و جامدين و البنات رفيعين و صواريخ ياما بذقون طويلة جداااا و منقبات (لكن مفيش محجبات! طيب اشمعنى؟) يعنى يا تن تن يا تن تن..خلااااااااص مفيش وسطية؟ يحسب للفيلم رسالته التنويرية المدهشة التى يدهشك بها و يباغتك برأيه فى مسألة النظافة و الاتساخ فى الفن من منظور الدين. فهل الدين مثلا ممكن اللجوء اليه تصميم سيارة؟ او قبل عزف لحن؟ او قبل كتابة قصيدة؟ اعتقد ان النقطة التى تهم الملتزمين دينيا هى الا يكون اى شئ فى الفن مثير للشهوات و الغرائز..لان هناك ناسا (خصوصا هنا..هنا..ايوة هنا فى مصر) يسهل طحن استثاراتهم! بس المسألة الفنية مفيهاش حلال و حرام بشكل غالب و قاطع (ده رأيى) ممكن اللى شايف ان الفن فيه حاجات كتير (تحض على الفجور) مايروحش ناحيتها! فهل من المعقول مثلا..شاب او شابة عاوزين يبوظوا اخلاقهم، هايروحوا جاليرى! او هايروحوا ساقية الصاوى يسمعوا الحانا راقصة؟!! ما تفوقوا بقى! يسرا اللوزى تمثل باداءا واحدا لا تغيره طوال الوقت..وجها جميلا و عينان حالمتان بريئان بثبات خشبى..يعنى تسقط فى كل اختبارات التمثيل..بصراحة يعنى..هى لم تمثل فعلا منذ عصر يوسف شاهين.. كريم قاسم..ممثلا واعدا..و لكنه يقضى وقتا طويلا فى دور الشاب التائه..امامه الكثير ليتعلمه.. فرح يوسف..امامها مستقبلا واعدا و تستطيع تقديم اكثر و اجمل.. انتصار..مش بطالة..نفس السكة..اكل عيش.. رمزى لينر..تحفة..اكتشاف..ممثل واعد و مشروع نجم كبير جدا فى المستقبل..بجد جااامد جدا.. السيناريو هو فكرة جميلة و جريئة بحق و مدهشة..و خصوصا فكرة ان ترى الشخصيات التى فى ذاكرتك رؤية العين امام عيناك فى كذا موقف.. الاخراج..جميل جدا..و ان عابه انه بالغ فى تصوير الكلية فتنة المكبوتين و المحرومين!..احنا فى مصر يا عم الحاج!..الحاجات دى ممكن تبقى فى الجامعات الاجنبية اكتر! الديكورات ظريفة و واقعية.. التصوير..عادى جدا.. الموسيقى..مقبولة.. النتيجة الاجمالية: 7 من 10

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
سامحكم الله د.صلاح الغريب د.صلاح الغريب 3/10 6 مارس 2010
جزء اخر من Usama Al Shazly Usama Al Shazly 11/11 25 ديسمبر 2009
المزيد

أخبار

  [3 أخبار]
المزيد

تعليقات