السفيرة عزيزة  (1961)  Elsafira Aziza

7.8
  • فيلم
  • مصر
  • 90 دقيقة
  • ﺗﻢ ﻋﺮﺿﻪ
    • مصري
    • الجمهور العام

ينتقل أحمد المدرس للسكن في شقة يمتلكها عباس الجزار الجشع سليط اللسان، يقع أحمد في حب عزيزة شقيقة عباس، وينجح أحمد في كسب ثقة الجزار، فيزوجه من شقيقته، ولكنها تقوم بعد الزواج باﻹلحاح على زوجها من أجل...اقرأ المزيد أن يطالب عباس بنصيبها من الميراث، لتنشأ الخلافات بينهم.

  • دليل المنصات:



مشاهدة اونلاين




المزيد

صور

  [75 صورة]
المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

ينتقل أحمد المدرس للسكن في شقة يمتلكها عباس الجزار الجشع سليط اللسان، يقع أحمد في حب عزيزة شقيقة عباس، وينجح أحمد في كسب ثقة الجزار، فيزوجه من شقيقته، ولكنها تقوم بعد الزواج...اقرأ المزيد باﻹلحاح على زوجها من أجل أن يطالب عباس بنصيبها من الميراث، لتنشأ الخلافات بينهم.

المزيد

القصة الكاملة:

يستأجر (أحمد) المدرس الشاب شقة، في منزل (عباس) الجزار المعروف بجبروته، وقسوته بين أهالي الحارة، وغيرته على أخته الصغرى المعروفة باسم السفيرة (عزيزة)، يحذره صديقه من هذه الشقة ولكن...اقرأ المزيد أحمد لا يلقي بالًا فهو غير آبه بعزيزة أو غيرها، يقابل عزيزة صدفة بالمواصلات العامة، ويتعرف إليها بدون أن يعرف أنها أخت الجزار، يتكلما فتعجب به وتقرر أن توقعه في حبها، حتى يتفقا على الزواج، يوافق عباس الجزار بعد تردد خشية أن يكون طامع في مال أخته، بعد الزواج لا تسمح لأحمد بأن يلمسها، إلا بعد أن يأتي بحقها من ميراثها الذي استولى عليه أخوها، يحاول أحمد أن يصلح خلافهم بالحسنى، ولكن عباس يثور عليه ويضربه، ليغضب أحمد وينهال عليه ضربًا ويأخد منه عقد البيع عنوة ويعطيه لعزيزة، ثم يقرر أن يطلقها لأنها لم تحبه لنفسه، بل لأجل أن يرجع إليها حقها في الميراث، فتصالحه عزيزة وتؤكد له أنها تحبه.

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • مصري
    • الجمهور العام
    • تقييمنا
    • ﺟﻤﻴﻊ اﻷﻋﻤﺎﺭ


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • لا

  • مواقع التصوير
  • مصر


  • كانت الفنانة سميرة أحمد هي المرشحة لبطولة هذا الفيلم، لكن المخرج حسن الإمام رفض أن تشترك به لكي...اقرأ المزيد تتفرغ لدورها بفيلمه الخرساء الذي كانت تصوره بنفس الوقت، فاعتذرت عن بطولة السفيرة عزيزة لكنها طلبت من مخرجه أن يسند بطولته لسعاد حسني ووافق على طلبها.
  • تم تسجيل الصوت على ماكينات Westrex

المزيد

أراء حرة

 [1 نقد]

السفيرة عزيزة وأفلام السينما الشعبية

"السفيرة عزيزة" لقب يطلقه العديد منا دائمًا على ذات العزة والأصل، وفي نفس الوقت يعبر به البعض عن السخرية والتهكم، وقد استخدمه المخرج طلبة رضوان في فيلمه (السفيرة عزيزة) عام 1961 ناضحا بما في الاسم من صفات ومعاني، فمن بطولة: سعاد حسني، وشكري سرحان ، وعدلي كاسب في دور الجزار الشرس، وعبدالمنعم إبراهيم في شخصية مدرس اللغة العربية يقدم رضوان فيلم من أفلام السينما الشعبية الجميلة تدور القصة حول الفتاة الرقيقة عزيزة (سعاد حسني) التي يستولى شقيقها الجزار عباس (عدلي كاسب) على ورثها، رافضا أي شخص يتقدم...اقرأ المزيد لطلب يدها حتى لا تطالبه بورثها، ومع انتقال المدرس أحمد (شكري سرحان) للسكن أمام منزلها يتعلق بحبها، ويطلب الزواج منها ولكن تنشأ الخلافات بينهما بعد أن تزج به عزيزة للمطالبة بحقها من شقيقها. قصة الفيلم مأخوذة من إحدى قصص الروايات الشعبية القديمة والتي عرفت بصندوق الدنيا ، وقد كتب السيناريو والحوار مخرج الفيلم رضوان طلبه وشاركه في الكتابة المؤلف (أيمن يوسف غراب) والذي كتب العديد من السيناريوهات للسينما المصرية لأهم القصص لكبار الكتاب منها أعمال درامية ناجحة أمثال (الليالي الطويلة)، وخلخال حبيبي. وإذا تحدثنا عن الأداء التمثيلي للفنانين، فبعيدا عن براعة ابن النيل (ِشكري سرحان) والسفيرة عزيزة (سعاد حسني) وشخصيتهما التي يستحقا الثناء عليها فإن الفنان عبدالمنعم إبارهيم؛ يستحق أن أتكلم عنه أكثر لإبداعه في تأدية شخصية مدرس اللغة العربية، فقد تألق فيه تاركا بصمة مؤثرة ليس على المستوى الكوميدي فقط وإنما على المستوى التخصصي؛ فتميزه في تقديم دور مدرس أزهري وإتقانه للغة العربية الفصحى، يعد من أشهر الأدوار التي قدمها حتى أنه عرف بها، نذكر أيضا نجاحه في تقديم نفس الشخصية في فيلمي (غصن الزيتون)، و(إسماعيل يس في الأسطول) أما شخصية الجزار عباس والتي تعد أيضا من أكثر الشخصيات التي قدمت في السينما المصرية بطرق متعددة وبشكل مختلف، فإن الفنان عدلي كاسب نجح في أداء الدور بكل ما فيه من شراسة، وأضاف رونقاً خاصا به، واعتقد أن تعبيرات عدلي كاسب الحقيقة ساعدته في ذلك واستطاع أن يكون شخصية محورية بالفيلم أما الموسيقى التصويرية والتي وضعها الفنان علي إسماعيل وتميزت بالخفة وبساطة الجملة اللحنية، وكانت مصاحبة للمشاهد سواء السريعة أو ذات الرتم البطيء قد يحتوي الفيلم على بعض المشاهد التي يفضل مشاهدتها بمباشرة شخص بالغ، مثل مشاهد المعارك اليدوية، وتهديدات الجزار، واعتقد أنه يضاف إلى قائمة الأفلام الكوميدية الشعبية الجميلة.

أضف نقد جديد


تعليقات