نوارة  (2015)  Nawara

7.9

تتركز أحداث الفيلم حول فتاة من حي شعبي تدعى نوارة (منة شلبي)، والتي تعيش قصة حب مع علي (أمير صلاح الدين) خلال الفترة التي اندلعت خلالها ثورة الخامس والعشرون من يناير وبعدها، مستعرضًا أثر ما كان يجرى...اقرأ المزيد في مصر خلال هذه الفترة على نوارة وعلى قصة حبها وعلى عملها كخادمة في فيلا أحد الوزراء السابقين.

  • دليل المنصات:





المزيد

تفاصيل العمل

ملخص القصة:

تتركز أحداث الفيلم حول فتاة من حي شعبي تدعى نوارة (منة شلبي)، والتي تعيش قصة حب مع علي (أمير صلاح الدين) خلال الفترة التي اندلعت خلالها ثورة الخامس والعشرون من يناير وبعدها،...اقرأ المزيد مستعرضًا أثر ما كان يجرى في مصر خلال هذه الفترة على نوارة وعلى قصة حبها وعلى عملها كخادمة في فيلا أحد الوزراء السابقين.

المزيد

القصة الكاملة:

نواره سالم (منه شلبي) فتاة فى مقتبل العمر، تعيش مع جدتها توحه (رجاء حسين) بشقة ضيقة دور أرضي بحمام مشترك، فى حي شعبي لا تدخله المياه، ولا السيارات لضيق أزقته، ويتحرك التوك توك به...اقرأ المزيد بصعوبة. تعمل جدتها فى قلي الطعمية وبيعها من شباك حجرتها، وتحلم الجدة بالمياه النظيفة، وتخشي الموت، فلا يجدوا الماء لغسلها، وتدخل فى جمعيات لتدفع لرجال الحي، كي يمدوا مواسير المياه للحي العشوائي، ولكن رجال الحي الشرفاء، يبتزون السكان، بدعوي أن كل شيئ إرتفع ثمنه. تقوم نواره بإحضار المياه يومياً من حنفية عمومية، وهي متزوجة منذ ٥ سنوات، مع إيقاف التنفيذ، لعدم وجود شقة للزواج، من الشاب النوبي على يوسف (أمير صلاح)، الذى يعمل فى محل والده المريض، لإصلاح الأجهزة الكهربائية، ويحتاج والده الحاج يوسف (محمد رمضان) لعملية إزالة البروستاتا بالمستشفي الحكومي، ولكن لعدم وجود أماكن خالية، فقد وضعته رئيسة الممرضات مؤمنه (شيماء سيف) على قائمة الإنتظار، بعد أن قبضت المعلوم، وحتى يضمن سريراً سريعاً، فقد وضعته فى دورة المياه، ولكن على تمكن من نقل والده لأحد طرقات المستشفي، ولما يأس من الحصول على سرير، نقل والده لمستشفي خاص، طلب مبلغ ١٠ آلاف جنيه، مما إضطر على لعرض الدكان للبيع. كانت والدة على ترفض زواجه من نواره، لأنها ليست نوبية، ولذلك ترفض نواره الإقامة بمنزل حماتها، أو الإقامة بمنزل جدتها توحه. تعمل نواره خادمة لدي أسرة الوزير السابق ورجل الأعمال الحالي وعضو البرلمان، أسامه كامل (محمود حميدة) وزوجتة شاهندة (شيرين رضا) وأبنته خديجة (رحمه حسن) وإبنه الشاب إياد (أحمد مجدي)، فى فيللا فخمة بها حديقة وحمام سباحة، بكومباوند حديث له شوارع واسعة، وتحرسه شركة أمن، بالإضافة للكلاب باهظة الثمن، وتثق الأسرة فى نواره، لأن المرحومة أمها، كانت تعمل لدي الأسرة، وتنتقل نواره لمكان عملها، بعدة مواصلات تبدأ بالأوتوبيس والميكروباص المزدحم، وتنتهي بالميكروباص الفاخر الخاص بالشغالين فى الكومباوند. تدور الأحداث إبان إندلاع ثورة يناير ٢٠١١، ومطالبة الثائرين بالعيش والحرية والعدالة الإجتماعية، وسقوط نظام مبارك المستغل، ومنعه من توريث الحكم لنجله جمال، وأشاع الثوار أن الأموال التى هربها النظام للخارج، سيتم إستعادتها وتوزيعها على الشعب، بحيث يكون نصيب كل فرد ٢٠٠ ألف جنيه، حتى يرحب الشعب بالثورة، وتزداد أعداد المعتصمين بميدان التحرير، ولذلك هرب الإبن أياد إلى لندن، وحث والديه على اللحاق به ومعهم أموالهم، وترحب الأم بالهروب، بينما يعارض الأب والإبنة، ظانين أنها هوجه وستنتهي، وقد كانت الإبنة خديجة ممنوعة من الخروج، خوفاً من الثوار، وتقضي وقتها فى السباحة بحمام الفيللا، والإستئناس بكلبها بوتشي، الذى كان ونواره على عداء دائم. بعد تنحي مبارك والقبض عليه ونجليه، وافق أسامة على الهرب الى لندن ومعه زوجته وإبنته، وتعهد شاهندة بالفيللا الى نواره، وتسلمها جميع مفاتيح الفيللا، وتطلب منها الإقامة بالفيللا، وعدم إخبار أحد بخلوها من ساكنيها، ويحرس الفيللا الجنايني والبواب، عم عبدالله (أحمد راتب)، ويساعده الكلب بوتشي. كانت نواره فى البداية تخشي الكلب، وهو يبادلها الخوف، وعندما زال خوف نواره، أصبحا أصدقاء، وتطعمه نواره الفراخ المسلوقة والخضار السوتية، بينما يعترض على على إقامة زوجته بالفيللا، ولكن نواره تقنعه بالصبر، وترفض خيانة الأمانه، وتحافظ على الفيللا، وترفض أن يدخل بها زوجها فى حجرتها بداخل الفيللا، كما ترفض أن يمد يده على محتويات الفيللا، وعندما سرق ساعة ثمينة، أقنعته بإعادتها. طلبت نواره تليفونياً، سلفة ١٠ آلاف جنيهاً من شاهندة، لعلاج حماها، فلما رفض طلبها، أخبرت شاهندة بعدم موافقة زوجها على إقامتها بالفيللا، فأرشدتها شاهندة عن مكان ٢٠ ألف جنيه بالفيللا، منحتها إياها لتوصيلها لعلى كهدية زواج، لتضمن سكوت على وبيات نواره بالفيللا، وحلمت نواره بعلاج حماها، وإرسال جدتها للحج، وإدخال المياه للحي، وإيجاد شقة للزواج. تفاجأ نواره بحضور حسن (عباس أبوالحسن) شقيق صاحب الفيللا، ومعه والده كامل (جلال عبدالقادر)، يسألون عن أسامه وزوجته، وترفض نواره البوح بسرهم، ولكنها تضطر لإخباره، بعد أن ضربها بقسوة، فقد كان حسن ذراع أسامه فى إرتكاب الأعمال الغير قانونية وإستغلال النفوذ والكسب غير المشروع، والآن يهرب أسامه، ويترك حسن لمصيره. عندما سمع بوتشي إستغاثة نواره، أسرع لنجدتها، وهجم على حسن، الذى هرب مسرعاً بعربته، فلما طارده الكلب، أطلق عليه النار وقتله، وتقوم نواره بمساعدة عم عبدالله بدفن الكلب. يحضر على وتبلغه نواره بهدية شاهندة، ولكنه يرفض المساس بالنقود، لأنها تخص نواره، وتستسلم نواره لزوجها، يصدر أمر إعتقال لأسامه ومصادرة الفيللا، بعد إتهامه بإستغلال النفوذ، ويكتشف وكيل النيابة الأموال مع نواره، ويتهمها بالسرقة، ويقبض عليها. لنكتشف أن النظام فاسد ولكن الشعب هو المتهم، الوزير السابق يسرق، ولكن نواره هي المقبوض عليها، لم تحقق الثورة أحلام الفقراء، بل زادت الظلم الواقع عليهم، بعد القبض على نواره. (نواره)

المزيد

  • نوع العمل:
  • فيلم



  • التصنيف الرقابي:
    • MPAA
    • Unrated


  • بلد الإنتاج:
  • مصر

  • هل العمل ملون؟:
  • نعم


  • كان من المقرر عرض الفيلم في موسم عيد الفطر 2015؛ ولكن تم تأجيله لعدم الانتهاء من عملية الميكساج.

  • حاز الفيلم على جائزة أفضل ممثلة من مهرجان دبي السينمائي الدولي.

المزيد


أراء حرة

 [2 نقد]

رؤية جديدة وروعة الاداء ..... عودة للفن بمعنى الكلمة

فى البداية تحية لكل القائمين على الفيلم لا توجد كلمة تقال اكتر من ان الفيلم كان يستحق اكثر من جائزة مهرجان دبي السينمائي فالفيلم كان الاجدر به يدخل الى الاوسكار عودة قوية ومميزة للفنانة منة شلبي فيلم نوارة تسجيل وثائقي وجديد ورؤية مختلفة لاحداث الثورة من منظور فتاة تسكن بحي شعبي مع جدتها وتكافح معها من اجل لقمة العيش بكل صبر وتفانى وايمان وطولة بال فتاة بسيطة متزوجة مع ايقاف التنفيذ بشاب يواجه هو الاخر مصاعب الحياة من بطالة وفقر ومرض تعمل الفتاة القنوعة عند واحد من رجال النظام الذي يعيش...اقرأ المزيد فى رغد العيش هو وعائلته وتتوالى الاحداث المميز فى العمل الفني الاسقاطات التى اظهرتها المخرجة بكل حرفية كيف ان ناس تعيش فى حصون مشيدة عندهم واكثر كل وسائل المعيشة والاموال والرفاهية والنقيض نوارة التى تعانى من اجل شربة ماء.... ولا ننسي بوتشي الذي يأكل ما لذ وطاب وهذا من اكبر الرسائل فى الفيلم السيناريو ممتاز ومتماسك المخرجة المميزة جدا نجحت فى اختيار الاشخاص واظهار الاداء العالي لكل العاملين بالفيلم من شباب وممثلين مخضرمين الموسيقي كانت مناسبة لاجواء الفيلم وكانت مناسبة لكل مشهد وحركة وكلمة الفيلم عن جدارة احد افضل الاعمال الدرامية المصرية منذ زمن طويل واثبات ان السينما بمصر مازالت بخير على الرغم مما نراه الان الفيلم يستحق المشاهدة مرات عدة لانه من واقع الحياة وكل فرد يشاهدة سيجد نفسه فيه بوسيلة او بأخري

أضف نقد جديد

عنوان النقد اسم المستخدم هل النقد مفيد؟ تاريخ النشر
هالة خليل قدمت علاج لنكسة السينما المصرية في السنوات الاخيرة . Abdelrahman Mohammed Abdelrahman Mohammed 6/6 15 اغسطس 2016
المزيد

أخبار

  [36 خبر]
المزيد

تعليقات