طفلة صغيرة تخرج بالفيلم من الكلاكيت 100 مرة

الفكرة دي اتهرست في 100 فيلم قبل كدة، بس الجديد فيها البنوتة الصغيرة.

القصة وبإختصار، سامي لعيب بنات. أعجب بدرة الفتاه الثورجيه، التي تكره الأغنياء، ويضطر هو الالتغيير من نفس بشكل خارجي لتعجب به. ويكتشف أنه عنده إبنة من زواج فاشل، هي أساس الفيلم. ومن ناحية أخرى العدو هو صاحب مصنع كيماويات فاسد يؤثر على الأرض الزراعية التي يمتلكها سامي.

فيلم فكرته قديمة جداً، ولا أدري لماذا وافق عليها نجم كهاني رمزي. الذي لم يضيف له، أو لادوارد أي جديد. أما عن درة فدورها ليس بمحله، وهي لم تدرس الشخصية بالشكل المطلوب.

والطفلة جانا، أو ساندي في الفيلم. نتطرق من خلالها لألأطفال في السينما العربية. دايماً نرى الأطفال في الأفلام الأجنبية يمثلوا باحتراف، وهذا لتدريبهم على التمثيل بشكل صحيح، أما هنا، وللأسف يعتمدوا على لذاذة الطفل مع بعض الشقاوة وبعض كلام الكبار ليضحكوا الجمهور بدون التركيز على التستهل في الأساس. أعتقد المخرج في هذا الفيلم حاول تركيز على التمثيل، ولكنها كانت ليست مهمته وحده، فكان من الأصح أن يدرجها في كورسات لالتمثيل الإحترافي.

وأخر شخصية اتطرق إليها هي شخصية الممثلة تتيانا، شخصية مملة إلى أبعد الحدود، ولا أدري مغزى الممثلة نفسها في الفيلم.

الكاتب إستخف جداً بعقول الناس، فقد اعتمد في الأساس على شخصية الطفلة الذكية. ولم يكلف نفسه أن يشغل عقله ولو قليلاً ليغير من هذه القصة الشهيرة، حيث تأخذ يخدع الشرير صاحب المصنع سكرتيرته ويقنعها بالزواج، وبعد أن تعرف الحقيقة توقع هي به.

يحسب لالفيلم بعض الكوميديا في النصف الأول.