فكرة جديدة وإخراج جميل.. لكن مش عمل متكامل

يحسب للمسلسل الفكرة الجديدة عربيًا.. السيناريو كان ممتاز بالنسبة لباقي المسلسلات العربية لكن كان جيد عمومًا. الموسيقى التصويرية كانت جيدة، مع ان الصوت في بداية الحلقات مزعج صخب الموسيقى كان مغطي الصوت تمامًا. الديكور كان جميل.. الانتقال من فترة زمنية لثانية بالاجهزة والديكور والازياء كان جميل وموفق تطرق المسلسل لأحداث حقيقة عالمية طول الفترة كان عنصر جذب غير ان ردود الافعال المبالغ فيها تجاه بعض الاحداث مثل تفجيرات مبنى التجارة العالمية كان شاذ في المسلسل خصوصًا من أشخاص تمشي من غير مبادئ! كان التشويق والاثارة جيدة جدًا لكن مثله مثل أي عمل رمضاني المط والتطويل لان اي مسلسل عربي ضروري يكون ٣٠ يوم زي ما رمضان صار ٣٠ حلقة كان بالنسبة لي يفتقر للغموض والمفاجأة لاني كنت قادرة على استنتاج معظم الأحداث من مجرد ظهور الشخصيات.

قصة المسلسل كانت جيدة وكان فيه مجال تكون أفضل، فيها نقاط ضعف مش كثيرة ولا مزعجة عالي متعود عالمسلسلات العربية لكن أساءة للمسلسل.. مثلًا الكل بغباء أهمل الطفل الصغير الي يرسل السيديز من غير حتى اسمه ووين كان طول هالفترة على فرض انه أخو أميرة. كمان رأفت كان حاط أميرة تحت المجهر أنا كمشاهد ربطت اسم الدكتور باسم بابوه "خيري رمضان" كانت هفوة ان رأفت ما ربط مع كمية الرقابة عليها وعليه عشان يتخلص منه. قدرة رأفت عالمشي والتخفي في الشلل كانت غير مفهومة، واتهامه لحسين انه ورا اصابته بالشلل رغم ان الاصابة كانت بسبب احداث الاقصر مع جورجيت كانت غير مفهومه بعد والكتاب الي كان بديهي جدا وجوده في اخر مكان لامجد وبغباء سحبوه من المقبرة وتركوا أغراضه وراه شغلات كثيرة بنفس المستوى كانت هفوات على طول المسلسل لكن ما يمنع انه جيد. وأخيرًا النهاية بموت أمجد واستنتاج أميرة السريع العفوي والمرتبط بعاطفتها تجاهه كانت رحمة المسلسل من قولة نهاية متوقعة وعادية جدًا. عماد وأرملة خيري رضوان وولده وقذاف ما كانت مفاجأة في النهاية المفجأة فقط كانت في اشتراكهم في استغلال لعنة الاصدقاء.. لكن ما استثمرت الفكرة بطريقة أجمل وأدهى

أما عن أداء الممثلين: منه أجادت في بعض المشاهد لدرجة احترافية عالية وجابت العيد في مشاهد ثانية، ما كنت اشوف أميرة طول الوقت كانت ساعات منة نفسها.. يحسب لمنة تجديد ستايلها ورشاقتها وظهورها بالمظهر الطبيعي جدا في المشاهد الي تستوجب رانيا تطورت عن اخر مرة شفتها فيها عدى ان تمسكها بالميك اب في لحظات المفروض تكون من غيره مزعج وبعض المبالغات الشاذه عمرو كانت انفعالات مبالغ فيها تقريبا كان الأسوأ بين السته كندة أجادت في مراحل وكانت جيدة في الباقي وكانت اطلالاتها طبيعيه متى ما احتاج الدور ظافر أدى دوره كما يجب نظرات الذل والضعف والتهديد والقوة ونبرات الصوت من ملامحة كنت تعرف الخطوة الجاية ايش ولوين رايح باستثناء مشهد البكاء على يد أمه ما أقنعني.. تحوله التدريجي في خسارة مبادءه عشان شيوعيته وبعد التعذيب والفقر وتحوله لوحش بشكل تدريجي تحسب للكاتب ولأدائه الي كان يقنعني في كل مره يتخلى عن جزء من نفسه بنظرته ونبرته، رغم قسوة وجمود قلبه كيف كان يتسرب ضعفه وتبان طبيعته وكيف كان يلجمها.. لو انتبه لنفسه ولاختياراته حيكون قيمة فنية قادمة شاهين كان جيد في أغلب مشاهده قذاف كان عظيم مع تجاهل اللهجة بس طول الوقت كنت اشوف قذاف ما كنت اشوف باسل.. اللوك وطريقة الاداء والتقمص كان عظيم ومقنع سمرة رغم المبالغات الا انها كانت جيدة بالنسبة لي أحمد صيام كيف قبل الدور ما أدري بس كان جيد ايمن تطور عن فرتيجو بس لسى قدامه وقت أحمد داوود اداء سلسل وبارد بس ما أجاد انفعاله على اميره في المصحة صبري فواز كان جيد جدا حسين يعقوب ما زالت عنده نفس مشكلة النظرات

في النهاية العمل جيد اعطيه ٦/١٠