ما معني فرش و غطا ؟

ما علاقة اسم الفيلم بقصته وأحداثه ؟ .

ــ محاولاً الاجابة علي هذا السؤال من لحظة بداية الفيلم السريعة التي تنتهي بانتهاء المشهد الأول ، ليستكمل الفيلم مشاهده وتصويره البطئ ، وأول ما نراه من ابداع هو تصوير " طارق حفني " الذي جعلنا نترك مقاعدنا أمام الشاشة لكي نكون داخل الأحداث مع بطل الفيلم " آسر ياسين " لكي نري تميزه وقدرته التمثيليه والتي تبين أنها متنوعة وليست ذو نمط سائد ، وأنه يضيف الي كل شخصية يقوم بتجسيدها ويجعلها مختلفة و ليست لها صلة بمن سبقها . والسبب في ذلك هو المؤلف " أحمد عبدالله " الذي جعل المخرج " أحمد عبدالله " و الجميع يتألق ويُظهر ابداعه من خلال المشاهد الصامته والابتعاد عن السرد ....لكي تصل لنا صورة وحالة سينمائية نعيشها داخل حواري مصر القديمة وأبناءها والذي تميز بتجسيد أحد هؤلاء الفنان " عمرو عابد " و جعلنا أيضا نسترجع أيام ولحظات حرجة عرفها الجميع ، وأخري لم يعرف عنها أحد أي شئ الي هذه اللحظة . وبسبب بعض المشاهد التي أخطأ فيها المخرج بعدم التوظيف الصحيح لنطق البطل وأخري كان يجب أن يتحدث فيها ولم نجده ، أو لم ينطق من الأساس طيلة الفيلم ...... لرأينا فيلماً سينمائياً بعيداً عن الأخطاء .

ــ ومع نهاية الفيلم العميقة وما تطرحه ، وقد أدركت ما يعنيه اسم الفيلم وهو الدفئ الذاتي والتصالح مع النفس الذي تشعر به في مشاهد كثيرة .