الفيل الازرق ... عنوان الاختلاف فى السينما المصرية

الحقيقة كنت متردد كتير جدا قبل ما اكتب التقرير دة ولكن حبى فى النقد الفنى هو اللى شجعنى خصوصا انه فيلم يستاهل ومبشر جدا بوصول السينما المصرية لاعلى مستوياتها وممكن لو قدمنا افلام زى دى ممكن ننافس بوليوود وهوليوود

القصة :- بعد 5 سنوات من العزلة والادمان للمخدرات يقرر الدكتور يحيى العودة لاستئناف عمله فى قسم 8 غرب ولكن تنتظره مفاجأة وهو قرائته لملف وجد فيه ان احد اصدقائه الاعزاء قد قتل زوجته فتولى امر مهمة علاج صديقه ليكتشف العجائب والغرائب ويدخل لعالم ما وراء الطبيعه ليجد نفسه محاصراً بين الحقيقة والخيال

الابطال :- كريم عبد العزيز :- د/يحيى راشد خالد الصاوى :- د/شريف الكردى نيلى كريم :- لبنى دارين حداد :- مايا محمد ممدوح :- د/سامح زيدان

الاداء :-

كريم عبد العزيز : كان مختلف جدا عن اى فيلم ليه وحاجة تحسب ليه انه خرج من دور ابو على واتغير جدا وكتير مننا قال كريم عبد العزيز غير وطبعا ادائه وصمته بيختصرلك وبيعبر عن اللى فى قلبه نادر جدا انك تلاقى ممثل تفهمه من صمته ولكن كريم قدر لانه موهوب بالفطرة ادائه لشخصية يحيى كان اكثر من واقعى ومقنع جدا بالرغم من ان البعض شايف انه كان شخصية سلبية ولكن دى حاجة تحسب لكريم انه اقنعك بدور المدمن باختصار كريم عمل اداء جبار ويستحق انك ترفعله القبعة واعتقد كريم لو استمر كدة هيبقى افضل ممثل فى الوقت الحالى ان مكنش افضلهم فعلا

خالد الصاوى : بامانة خالد دايما بيكبر فى نظرى اكتر من الاول واثبتلى انه عنده موهبة ملهاش حدود وانه افضل ممثل مساعد فى مصر حاليا ادائه لشخصيتين فى وقت واحد دى حاجة منتهى الابداع واسلوبه الكوميدى اللى بيغلب عليه مع استايله فى الفيلم والوشم عامله كاريزما مختلفة كتير مننا اقتنع باسلوبه وفاكر كلامه لحد دلوقتى ادائه كان جبار ومتساوى مع كريم عبد العزيز والاتنين يستحقوا انك ترفعلهم القبعة

نيلى كريم : مقدرش انتقد ادائها قد اما انتقد دورها لان الدور والشخصية كانت كدة ولكن ماعتقدش انها كانت مناسبة للدور ولكن الفيلم يعتبر نقطة ايجابية ليها وبرضه تحس انها مختلفة عن بقية افلامها وادوارها ولن تقييمى ليها مش كبير

محمد ممدوح : بالرغم من انى كنت متخيل ان ادوارد هو اللى يعمل الدور ولكن محمد ادى الدور ببراعة وبالمستوى المطلوب وزى اما المصريين بيقولوا :- (طالما انه استفزك كدة يبقى هو عمل دور كويس )

دارين حداد : واضح جدا من لهجتها انها مش مصرية واعتقد انها كانت الاختيار المناسب لدور مايا ولكن مدولهاش المساحة المطلوبة من الفيلم ولكن ظهورها كان قنبلة مؤقتة فى الفيلم وعمل عد تنازلى لنهاية الفيلم وكان ظهور ودور مميز جدا وادائها كان حلو ولكن بتمنى انهم كانوا يدوها مساحة كبيرة زى الرواية ولكن اعتقد انهم قللوا مشاهدها لتقليل مدة الفيلم


تحليل :- الاخراج .... كان منتهى الابداع ومروان حامد اثبت انه مخرج اكثر من ممتاز واثبت انه يستحق العمل مع ممثلين كبار زى اخراج فيلمه (عمارة يعقوبيان ) اخراجه كان عبقرى بمعنى الكلمة ومن خلال افلام قليلة اثبت انه واحد من افضل المخرجين

التصوير .... كان تحفة جدا وابداع عالى من خالد زهنى تحية عالية

تسلسل الاحداث ..... كان رائع ومنطقى جدا

القصة .... قوية وجديدة عالسينما المصرية

الانتاج .... ضخم بالنسبة للسينما المصرية واتكلف 3 مليون دولار

الموسيقى التصويرية .... ابداع من هشام نزيه بعد السبع وصايا وكانت مناسبة لسياق الفيلم

الاماكن ... كانت مناسبة جدا للفيلم

فريق العمل ..... مناسب بكل ما تحمله الكلمة من معنى وكان كفيل بنجاح الفيلم

الجرافيكس كان تحفة بجد واقنعك انه فيلم رعب قوى

نهاية الفيلم محبوكة ومفتوحة وتخليك تصقف على كلمة الفرق بين الحقيقة والخيال باب ... اسمه الفضول

النهاية قوية

مشاهد لا تنسى :-

مشهد كريم عبد العزيز اما قال احكى من ورا لقدام

مشهد خروج الكلب من السجادة اللى خض كل اللى شاف الفيلم وفى حاجة نسيت اقولها وهى ان كل اللى شاف الفيلم كان بيتخض من المشاهد وبعدين بيقف 3 ثوانى ويضحك على خضته مين حصل معاه كدة ؟

جميع مشاهد اللى بياخد فيها يحيى الفيل الازرق

اخر نص ساعة من الفيلم

و مشهد ظهور خالد الصاوى

مشهد قتل سامح زيدان