فيلم طويل..فكرة جيدة..سيناريو مهلهل

اداء الممثلين كان عادى جدا واحيانا غير مقنع. نصف الفيلم الاول اكاد اجزم انه لاشئ جديد ولا اضافة. تقاسم الفيلم بين الممثلين كان منصفا. السيناريو مهلهل ولا يوجد ترابط بين الاحداث. دخول منصور الحفنى الى الجزيرة مرة اخرى تم بطريقة غير منطقية هروبا من محاكاة الجزء الاول. كوميديا اللواء رشدى كانت غير لائقة بشخصية مدير امن وإن كانت اضحكتنا. فكرة اضافة شخصية جديدة فكرة جيدة ولكن لم تتم بالابهار المنتظر. وكأنه اصبح من الطبيعى والضرورى ان لا ينتهى فيلم للسقا الا بحرب وضرب ونار. اللهجات واللغة فى الضياع سواء للرحالة او للشام او للصعيد. فوجئت ان الموسيقى لعمر خيرت فلم اشعر ان الفيلم به موسيقى من الاساس. التبشير بجزء ثالث فى نهاية الفيلم جاء مفضوحا وليس فى سياق درامى. التاكيد على التعريف بشخصيات كانت صغيرة بالجزء الاول وكبرت بالجزء الثانى كان بطريقة تلقينية مكشوفة وليس فى سياق الاحداث والعمل الفنى. اجمالا سينجح هذا الفيلم لسببين: الاول : امتداد للنجاح الذى حققه الجزء الاول. الثانى : دخول الفيلم ترحما على الراحل العملاق خالد صالح.