عيوب المسلسل

جاء بالمسلسل بعض العيوب الفنية والتقنية فى المسلسل بشكل كامل ، منها على سبيل المثال رجل نظم المعلومات الالكترونية ، يأتى باى معلومة او رقم هاتف او محادثات تليفونية ومكان المحادثة والتوقيت بكل سهولة ومن دون اذن قضائى. المعونين لأدهم دورهم ثانوى فى حين انه فريق عمل متكامل ، بالاضافى الى عيوب فى القصة بدأت من الحلقة 9 حتى الحلقة الاخيرة وكانت تلك العيوب فادحة وبها استخفاف بعقل المشاهد ، وظهور ادهم شخص مدخن ، والتدخين ليس علامة من علامات الذكاء او التركيز ، بل له تأثير سلبى على الصحة وعلى الشباب المشاهد لحلقات المسلسل.

فعلى سبيل المثال الحلقة 6 ، كيف رجل مباحث دخول شقة بشكل سرى وتفتيشها من دون اذن نيابة.

الحلقة 7 ، البدلة التى تلبس لتنفيذ عملية الشنق كانت واضحة فى التصوير ، جائت مروة تطلب من ممثلات المسرحية عمل اختبار حمل وهم يرفضون ، ثم دخل حازم وانفرد بها قائلاً لا بد من تحليل دم وكلهم رفضوا ، ثم تدخل خبيرة البحث الجنائى قائلة حللنا العينات.

الحلقة الثامنة ، كيف لطبيبة البحث الجنائى لا تعرف الدم النازل من الاذن سببه نزع الحلق ام اى شيء آخر وتقول يمكن ( هو البحث الجنائى فيه يمكن )

الحلقة رقم 9 ، شنطة بدون صاحب تظل على الارض طول هذا الوقت ولم تؤخذ للأمانات او تسلم للشرطة ، اما لقطة الفيديو المقطوعة ، فكان بكل سهولة يمكن استرجاعها بواسطة خبراء الالكترونيات فى البحث الجنائى ، اعتداء رجل الامن على ادهم ثبت انه متورط فى الجريمة ووجب التحقيق معه وهذا لم يحدث ، اما الدافع الذى ذكره يوسف للارتكابه الجريمة غير منطقى بالمرة.

اما الكارثة الكبرى جائت فى الحلقة 10 ، حيث وضع الجثة غير مطابق لحل اللغز اذ ان الجثة خرجت من الشباك راسياً ، اى كان لا بد ان تسقط عمودية على العربية وليست افقية اما فكرة حل لغز القضية فهى من الافكار الفانتازيا التى تصلح للأفلام الكرتون ، بالاضافة الى خطأ شوقى حينما قال انا دخلت لقيته مقتول وفى نفس الوقت سمعه من ورا الباب بيكلم الجانى ، وهذا الحارس الذى ذهب ليشترى السندوتشات استغرق وقتأً يكفيه لشراءها من الاسكندرية ، وما معنى وجود ظرف رصاصة قديم فى تلك القصة ومسدس اوتوماتك ، واخيراً توقيت حدوث الجريمة ، غير متطابق مع واقت ارسال الرسالة لشوقى.

وتلها بداية هزلية فى الحلقة 11 ، حيث انه يتم اطفاء سيارة محترقة بالكامل وتكاد تنفجر فى اى لحظة بطفاية حرق صغيرة الحجم ، ثم تلاها طفاية اخرى كبيرة لا اعرف من اين اتت ولماذا لم تنفجر السيارة بعد هذا الحريق الهائل.

اما الحلقة 12 ، فكانت فى منتهى الغرابة ، كيف يتم الذهاب للقبض على مسجل خطر فى منطقة عمله وسط مجموعة من المنحرفين بواسطة قوة مكونة من 4 افراد شرطة من بينهم سيدة ويدخلوا فى شجار ايضاً ، وما حدث من استجواب مع المشتبه به فى الورشة جاء بشكل غير قانونى ، وكيف لسيد ان تمتلك كل هذه القوة لكى تخطف ابن رجل من رجال الطب الشرعى والبحث الجنائى وتتحدى ضابط مباحث ان يغفل عنها تأمين المكان الذى ستقابله فيه ، بل يدخل حازم ويعتلى احد المنازل ببندقية قناصة ، وما الهدف من خروج الجانى من البيت طالما انه لا يهمه المال ويريد قتل ادهم.

فى نهاية الحلقة 13 ، كيف لطبيبة البحث الجنائى ان تسأل من اين اتى ثانى اكسيد الكربون وهى خريجة لكلية الطب والمفروض انها حللت معطيات مسرح الجريمة ، وادهم هو الذى عرف السبب وهو خريج شرطة.

اما الحلقات الاولى فكانت اقل خطأ من باقى الحلقات او بالاحرى اخطاء بسيطة يمكن تداركها.

وبناء عليه اوصى باستشارة خبراء المباحث الجنائية والطب الشرعى والطب النفسى فى كتابة الادوار والقصص لتكون اقرب الى الواقع والذى هو الهدف الاساسى القائم عليه المسلسل.

تحياتى واتمنى ان يكون الموسم الثانى اكثر دقة وواقعية