الليلة الكبيرة عندما تقدم فيلما لا يرقى لمستوى السينما الرديئة

الليله الكبيره عندما تقدم فيلما لا يرقى لمستوى السينما الرديئه حتى فيلم الليله الكبيره تاليف احمد عبد الله و اخراج سامح عبد العزيز و انتاج احمد السبكى و بطوله مجموعه كبيره من النجوم ابرزهم سميحه ايوب و صفيه العمرى و احمد رزق و سميه الخشاب اولا فكره حشر مجموعه كبيره من النجوم مما ينتج عنها تشابك الخيوط الدراميه و كثرتها مما يحتاج الى جهد كبير لمتابعه الخد الدرامى الواحد بدون ان يتداخل مع غيره فكره استهلكت بنفس التيمه و بنفس فريق العمل بدات بكباريه ثم الفرح ثم ساعه و نصف و الثلاثه كانوا افلام هامه و خرجت بشكل متقن بالفعل لكن الليله الكبيره لا اعلم تقريبا كان فريق العمل مستعجل فخرج فيلم لا يرتقى لمستوى السينما الرديئه بحاول على قدر الامكان ان لا احرق القصه الخاصه بالفيلم لكن القصه مليئه بالكوارث الدراميه التى لا ترتقى لانتاجها فى ثلاثينات القرن الماضى بالنسبه للاخراج الخاص بسامح عبد العزيز فجاء اخراج لا يرقى لطالب سنه اولى معهد سينما اولا الشوارع الخاصه بالمولد نضيفه جدا لدرجه انك تتسائل هل الشوارع فى مصر نضفت الى هذا الحد وز خصوصا انه مولد و الاهم انه فى منطقه شعبيه ملابس الابطال و المكياج يدل على انهم عكس طبيعه شخصياتهم فى العمل مثلا احمد رزق يرتدى ملابس تبدوا انها جديده بالرغم من انه صعلوك حركه الكاميرا جاءت مهتزه و غير متزنه خصوصا فى احد مشاهد الفيلم صار المشهد كوميديا بسبب حركه الكاميرا الغير مضبوطه المونتاج فحدث ولا حرج من لقطات و طويله و اخرى قصيره اكثر من اللازم و الاخرى تحتاج الى ازالتها بالكامل اداء الممثلين جاء غريبا فكل ممثل يمثل و يؤدى منفردا فلا عجب فلا يوجد سيناريو اصلا ولا قصه يتم عليها الاداء ولا يوجد مخرج اصلا يقيم الاداء فبالتالى كل ممثل كان يغرد منفردا و بعض الممثلين مثل سميه الخشاب كانت كانها بتمثل على مضض فيلم الليله الكبيره فى دور العرض ابتداءا من الاربعاء 2 ديسمبر القادم