حين ميسرة، أداء رائع و سذاجة بعض الشئ

حين ميسرة، من أكثر الأفلام التي تظهر من يعيشون تحت خط الفقر بواقعية شديدة، فكل القائمين علي هذا العمل استطاعوا أن يؤدوا أدوارهم علي أكمل وجه. لكن القصة المحورية و هي حب (عادل حشيشة ) (لناهد) ليست بالقوية، فليس معني أنه أنقذها من خطر ما أن تحبه فضلا عن إقامة علاقة معه في بيت أمه التي لم تشعر حينها بهما و هذا يفتقد للمنطق تماما. من ضمن أيضا النقد الموجه للقصة، عدم وجود أفكار حقيقية لجماعة (أحمد بدير) الإرهابية، فلماذا يفعلون ذلك؟وماذا يسعون إليه؟ كل هذه أسئلة يجب الجواب عليها. ومن المشاهد التي لا يتقبلها العقل مشهد إزالة الشرطة للحي نظرا لوجود متفجرات، حيث رفضت (هالة فاخر) الخروج من المنزل و جلست معها (نحمده) ثم قال فتحي في صوت فيه اطمئنان مبالغ فيه: "اقعد يا عم هي النسوان هتطلع أرجل مننا ولا أيه" فهو من المفترض أنه سيموت فكيف هذا "البرود". من الأدوار التي يجب الإشادة بها، دور (غادة عبدالرازق) فقد قامت بالدور علي أكمل وجه، بالإضافة إلي عينها التي تري فيها الشهوة تجاه (سمية الخشاب).