هوامش: عبدالبديع العربي - ﺗﻤﺜﻴﻞ

هوامش

 [15 نص]

التحق بالاذاعة المصرية عام 1936 من خلال عمل مترجم لأحمد صدقي زميله في مصلحة الطب الشرعي.


اقترح علي وزارة الحربية إنشاء فريق للتمثيل من أبناء القوات المسلحة وتمت الموافقة علي ذلك وكانت اول مسرحية "أحمد عرابي" وتم تقديمها علي خشبة المسرح العسكري، وكان من بين الجنود الذين قاموا بالتمثيل ابراهيم الشامي ورشدي المهدي.


في عام 1954 تم انتدابه للعمل في وزارة الارشاد بقسم المصنفات كرقيب فني وظل يعمل بها حتي عام 1959.


حصل علي أول جائزة له من خلال مسرحية "الذبائح" المأخوذة عن كتابي "محمد" للدكتور محمد حسين هيكل و"اعجاز القرآن" للرافعي.


لفت أداء العربي العديد من المهتمين بالمسرح منهم "زكي طليمات" الذي كان يعمل وقتها مفتشًا للنشاط المسرحي بوزارة المعارف وعرض عليه العمل مدرسًا للالقاء و التمثيل بوزارة المعارف بعد حصوله علي البكالوريا عام 1938 وظل بها حتي عام 1956.


التحق بمصلحة الطب الشرعي بمرتب 7 جنيهات شهريًا وساعده نصر حبيب علي التوفيق بين الوظيفتين فكان يسمح له بالاستئذان ساعتين يوميًا يقوم خلالهما بأداء وظيفته بوزارة المعارف.


كانت زوزو نبيل الصديقة المقربة منه وتوقيت وفاتها وفاطمة رشدي و عبد البديع كان متقاربا


ظل صديقًا لفاطمة رشدي وبينهما مواقف انسانية كثيرة خاصة بعد أن تركت الفن وظلت من غير عمل لفترة طويلة.


التقي بالاستاذ محمد محمود شعبان "بابا شارو" وزوجته صفية المهندس في شارع علوي وشاركها في برامج اذاعية كثيرة منها (مايسة،علي بابا، معروف الاسكافي، الداندورما).


علاقته بحسن يوسف كانت وطيدة، حيث أن والد حسن يوسف كان يقيم بنفس العمارة في حي السيدة زينب وكان عمره وقتها 14 سنة وكان يجلس معه كثيرًا خاصة في حالة تواجد صلاح منصور وإبراهيم الشامي في المنزل مع العربي للتدريب علي أدوارهم وكان يعد لهم الشاي.


قدم الفنان عبد المنعم مدبولي إلي فاطمة رشدي وقام بتدريبه.


كان يقام في المدرسة حفل في نهاية العام وتم اختيار مسرحية "الهاوية" التي تم عرضها علي مسرح عماد الدين، وكان العربي هو بطل الرواية وتعتبر فرصة عمره للظهور أمام الجمهور


عمل الفنان حسن البارودي على تدريبه.


حصل علي الشهادة الابتدائية من مدرسة "الجمعية"بالمحلة الكبري ثم انتقل الي القاهرة للحصول علي البكالوريا (الثانوية العامة) حيث اقام بمنطقة السيدة زينب مع و الدته وشقيقته وكان يكثر بهذه المنطقة الكثير من الادباء و المثقفين ودخل المدرسة الخديوية.


كان الولد الوحيد مع ثلاث اخوات بنات، مما ساعده أن يحظي بمعاملة خاصة من والدته "ستيتة" صاحبة الشخصية القوية والتي رفضت ان يعمل مع والده في رعاية الارض التي يمتلكها وأدخلته الكتاب ليكون متميزا وسط أقرانه.